• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د . عبدالله تركماني

مقوّمات نبذ الكراهية والعيش المشترك بين المكوّنات السورية

2022/12/01
in د . عبدالله تركماني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
مقوّمات نبذ الكراهية والعيش المشترك بين المكوّنات السورية
0
SHARES
12
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د- عبدالله تركماني

تتعرض المجتمعات، أثناء وبعد الثورات والحروب الأهلية، لأزمات (نفسية، وصحية، واجتماعية، واقتصادية، وأمنية)، وغالباً ما تكون هذه الازمات أكثر وضوحاً في المجتمعات التي تمتاز بكثرة تنوّع المكوّنات الاجتماعية فيها. وقد يكون من الصعب، في هذه المجتمعات، إيجاد طريقة سريعة وقصيرة لترسيخ مفاهيم التسامح ونبذ الكراهية وتقبّل الآخر والتعايش والسلم الأهلي واحترام حقوق الإنسان والتربية على قيم المواطنة، مما يدفعنا إلى العمل بجدية وبشكل واسع وشامل على هذه القضايا.

ولكن من المهم أن تعمل النخب الثقافية والسياسية على إيجاد طرق ناجعة لحل النزاعات والصراعات التي قد تنشأ بين افراد هذه المكوّنات، ولتخفيف آثارها والوقاية منها، من خلال أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وسياسية، بواسطة كوادر تملك مهارات لتنفيذ مثل هذه البرامج الطموحة.

ونظراً لما تمر به سورية من أزمات وتوترات اجتماعية قد تؤدي إلى منعطفات خطيرة، وتخلخل في بنية المجتمع، خاصة في أجواء التجييش الطائفي والعرقي وظهور تيارات إقصائية وإلغائية، الأمر الذي يضعنا أمام أخطر حالة تصيب سورية في تاريخها، وهي حرب الكل ضد الكل. مما يجعل الكل خاسراً، كما تعلّمنا دروس التاريخ في مثل هذه الحالات. وكي نحدَّ من المخاطر ونعظّم فرص العيش المشترك ونبذ الكراهية يجدر بنا:

1 – المساهمة في العمل الجدّي لبناء مجتمع مدني ديمقراطي، من خلال تأسيس دولة حرة مستقلة قائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون على جميع المواطنين دون تمييز على أية أسس (دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية).

  • – المساهمة في بناء ثقافة سورية جامعة تقوم على نبذ الكراهية وكل أشكال الإرهاب وتيارات العزل والإقصاء والتطرف.
  • – رفض وإدانة أي لجوء إلى العنف لحل الخلافات والتناقضات السياسية والفكرية والاجتماعية.
  • – دعم النشاطات المشتركة لتعزيز السلم الأهلي والعيش المشترك.
  • – العمل على إزالة الحواجز بين المكوّنات السورية، سواء الطائفيين منها (سني – علوي) أو الدينية (مسلم – مسيحي) أو العرقية (كردي – عربي، سرياني آشوري شركسي تركماني…الخ) أو المناطقية (ريف – مدينة).
  • – تعزيز قيم الحوار المجتمعي، من خلال إدراك أنّ موضوعه ليس هويتي وهويتك، ولكن مشكلات مشتركة اقتصادية وسياسية وثقافية، بما في ذلك قِيَمِيَّة، أو مشكلات لاتُحَلُّ إلا بصورة مشتركة. من أجل إيجاد قاسم مشترك أعظم من القِيَمِ التي تؤسّس لإجماع وطني، يضمن الالتزام بتحقيق المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات. على أنّ التقارب بين المكوّنات الوطنية السورية لن يتحقّق من خلال التقريب بين مذاهبها أو منظومات قِيَمِها أو مرجعياتها الثقافية الخاصة، ولا يتحقّق- بالتالي- من خلال إضعاف ما تشعر أنه يمثّل خصوصيتها، وإنما يتمُّ ذلك التقارب من خلال توسيع دائرة مشاركتها في مرجعيات المكوّنات الأخرى، وتحريرها – من ثمَّ – من حتمية الاعتماد المطلق والأحادي على مرجعياتها الثقافية التاريخية الموروثة. وهذا يعني إيجاد فرص أكبر لتنويع هذه المرجعيات، بحيث يبدو الانفتاح على المكوّن الوطني الآخر إثراء للنفس لا إفقاراً لها.
  • – الإقلاع عن التعصب الأعمى‏،‏ الذي عبّر عن نفسه في أحيان كثيرة في شكل عنف دموي‏،‏ كانت سنوات الثورة كاشفة عن مظاهره في مناطق سورية عديدة‏،‏ حيث شهدنا الاعتداءات وأعمال القتل والتخريب وقطع الرؤوس من منطلق الاختلاف‏.‏
  • – إننا أحوج ما نكون إلى نبذ فكرة ” الاصطفاء ” التي تجعل مكوّناً دون سواه مختاراً ومفضلاً، مما يؤدي إلى الاستعلاء والتميّز والعنصرية، وغيرها من المقولات المضادة للتسامح والعيش المشترك.
  • – لم تترك هيئة الأمم المتحدة الأمر معلّقاً بدون تحديد، فأعلنت سنة 1995 سنة عالمية للتسامح، وأصدرت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في ختام المؤتمر الدولي للتسامح إعلان مبادئ كونياً، أكد على الالتزام بمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات المتصلة به. ودعا الدول إلى ” تأصيل سياسة التسامح في قوانين وثقافة المجتمع لمكافحة مظاهر التعصب الديني والقومي والعرقي وكراهية الأجانب، والإقصاء والإبعاد والتهميش والتمييز ضد الأقليات الوطنية والدينية والعمال الأجانب والمهاجرين واللاجئين، وأفعال العنف ضد حرية الأفراد في إبداء الرأي والتعبير الحر وكل ما يهدد الديموقراطية والسلام “.
  • – أخيراً هناك خطوات أساسية لابدَّ من سلوكها لتحقيق احترام متبادل يقوم عليه العيش المشترك‏ ونبذ الكراهية،‏ تتمثل فيما يلي‏:‏
  • ضرورة تعرّف كل مكوّن على المكوّن الآخر‏،‏ على آرائه وأفكاره ومعتقداته وأسلوب تعامله،‏ وبصفة عامة على ثقافته‏.‏
  • إنّ التعرّف لن يكون مكتملاً ومؤدياً للغرض المقصود إلا إذا كان كل مكوّن على استعداد تام للاعتراف بحق المكوّن الآخر في الكرامة الإنسانية، بصرف النظر عن أية اختلافات أخرى تتصل بالجنس أو اللون أو القومية أو أي اعتبار آخر.‏

وهكذا، فإنّ التعرّف الحقيقي على كل المكوّنات الوطنية وعلى ثقافاتها، من شأنه أن يؤدي إلى تأكيد قيمة التسامح الإيجابي إزاء الجميع‏،‏ وليس مجرد التسامح الحيادي‏.‏ وهذا يعني الإقرار بالتعددية الثقافية، ومن شأنه كذلك أن يقضي على الكثير من الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة عن المكوّن الآخر‏.‏

 

ShareTweetShare
Previous Post

فعاليات التضامن الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني

Next Post

مؤشرات لاقتراب الهجوم البري التركي: البداية بتل رفعت

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مؤشرات لاقتراب الهجوم البري التركي: البداية بتل رفعت

مؤشرات لاقتراب الهجوم البري التركي: البداية بتل رفعت

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist