• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

المونديال فرصة للكرة كي تركل اللاعبين

2022/12/05
in مقالات, ياسر الحسيني
Reading Time: 1 mins read
المونديال فرصة للكرة كي تركل اللاعبين
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ياسر الحسيني

لم تتح لي سنوات الثورة أن أتابع أي مهرجان كروي أو حتى أي نشاط رياضي سوى النشاطات الرياضية التي تتعلق بالثورة وتوظيفها في رفع الهمم وإثبات قدرات الشباب السوري بعيداً عن قبضة النظام الإجرامي الذي كان يسحق شبابنا ببطء ولؤم ويبدّد مهاراتهم ومواهبهم في دهاليز المحسوبيات والواسطة لتبقى تلك المواهب على مقاعد الاحتياط أو على مدرجات المتفرجين، وإذا ما بدر من أحدهم نيّة الامتعاض أو الاعتراض كان مصيره كمصير الفارس عدنان قصار الذي زاحم باسل الأسد على المركز الأول في الفروسية فدفع الثمن إحدى وعشرين سنة في السجن، ومن يومها لم يجرؤ أحد على الاقتراب من أي شيء يحمل صفة “الأول”، فهي حكراً على بيت الأسد من الأب حافظ إلى أصغر واحد أو واحدة من تلك العائلة، فكان حافظ هو القاضي الأول والمهندس الأول والعسكري الأول والسياسي الأول وقبلها جميعاً كان يحمل صفة “المناضل الأول”… ثم تطورت الحالة مع جيل الحرس الجديد وأبنائهم فكانت الفارسة شام الأسد ابنة المجرم قائد الفرقة الرابعة ماهر حافظ الأسد التي حازت على المركزين الأول والثاني في الفروسية!

مونديال قطر الحالي كان المناسبة الأولى التي حظيت باهتمامي من خلال “السوشيال ميديا” أكثر من المباريات نفسها وهالني حجم الاهتمام وعمق الانتقادات وتصيّد الهفوات والنهفات التي عجّت بها وسائل التواصل المختلفة، وكنت نهماً جداً لقراءة التعليقات والردود على التغريدات والمنشورات التي تعكس بشكل قوي المزاج العام السائد في عالمنا العربي من أقصاه إلى أقصاه، وأستطيع الآن وبلا تردد أن أعلن عن مدى سعادتي بهذا التفاعل المذهل من شتى شرائح المجتمع العربي على اختلاف بيئته ومشاربه وقدرته على مناقشة مسائل كبرى على مستوى الهوية والثقافة المجتمعية والثوابت العقدية والفكرية التي لطالما ظنّ الغرب بأنّه استطاع مصادرتها أو تمييعها.
منذ مؤتمر كامبل 1905 وعالمنا العربي تحول إلى “كرة قدم” بقرار من الغرب الذي كانت تتزعمه بريطانيا ويبدو أنها ما تزال، فجاء وعد بلفور  1917 على أعتاب اتفاق سايكس بيكو كإطلاق صافرة الحكم معلناً بداية المباراة وكنّا نحن الكرة التي يركلونها على مدى قرن كامل وأزيد، هي اللعبة الأطول خلال تاريخ الحرب الصليبية التي بدأت منذ ألف عام، كانت نتيجتها القتل والتشريد ودمار البلدان ونهب الثروات من أجل إيصالنا إلى نقطة التسليم بقضاء الغرب الصهيوني وقدره، ولكن الذي حصل هو العكس تماماً وقد تجلّى ذلك بوضوح شديد في مونديال قطر، فلا المثلية استطاعت أن تجد لها موطئ قدم رغم الضغوط الرهيبة من دول الغرب على الفيفا والدولة المضيفة، ولا الخمور وجدت لها طريقاً إلى مدرجات الدوحة رغم وجود عقد مبرم مع الفيفا وقامت دولة قطر بدفع قيمة الشرط الجزائي لتنتهي تلك القضية.
ما هو أهم من ذلك هو تبخّر الحدود التي رسمها الغرب منذ مئة عام وظنّ بأنّ الحروب التي شنّها خلال تلك الفترة وبثّ الفرقة بين الشعوب العربية وافتعال الحروب البينية وإظهارها على أنها حروب أهلية، كلّ ذلك ضاع سدى في مباراة واحدة من مباريات المونديال إذا كان أحد الفريقين عربياً، ولسوء طالعهم فهناك أربعة منتخبات عربية تلهب مشاعر الملايين من المحيط إلى الخليج يومياً ولا تترك فرصة لتلك الملايين أن يهدأوا.
قناة تلفزيونية إسرائيلية حضرت المونديال علّها تجد قبولاً من الجمهور بعد موجة التطبيع ولكنها صدمت من ردة فعل المشجعين حالما يعلمون أن القناة إسرائيلية، وعلّق المراسل وهو يخاطب المذيعة في استوديو القناة بتل أبيب بأنه مستاء وحزين لأنه لم يستطع إجراء أية مقابلة قائلاً ” إنهم يرفضون الحديث معي. إنهم لا يريدوننا”.
الكيان الغاصب ووراءه الغرب الاستعماري استطاعوا انتزاع التطبيع مع الحكام ولكنّهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك مع الشعب العربي وقد أدركوا ذلك في أول مناسبة غير سياسية بشكل لا لبس فيه.

هذه المرة تلعب الفرق العربية على أرضها وبين جمهورها، فالمنتخب التونسي يشعر بذلك والمنتخب السعودي وكذلك المغربي وليس القطري وحده، وجمهور المشجعين لم يعد مقتصراً على فريق واحد فالجمهور القطري يعود للملاعب ليشجع المنتخب التونسي والسعودي والمغربي بذات الحماسة. إنّه الدم العربي الذي يسري في عروق ثلاث مئة مليون تحاصره حدود وهمية رسمها المستعمر وقيّدته جوازات السفر والفيزا ولكن في اللحظة التي تهزّ الكرة شباك الخصم تزول الأسلاك الشائكة ولا يبقى حدود.

 

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

الغزو الرّوسي كمحفّز لإيران ضدّ الأكراد

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist