• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

القمة العربية الصينية: هل تعيد تموضع النظام الرسمي العربي؟

2022/12/10
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
القمة العربية الصينية: هل تعيد تموضع النظام الرسمي العربي؟
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لعل انعقاد القمة العربية/ الصينية يوم أمس بتاريخ 9 كانون أول/ ديسمبر  2022في الرياض، يعيد طرح الكثير من المسائل، وينتج بعض التساؤلات الضرورية التي يمكن أن تنبثق بالضرورة مع إطلاق هذه القمة الجديدة بين العرب والصينيين، خاصة أنها تأتي على وقع الخلافات العالمية الكبرى بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، والحديث عن أهمية إعادة رسم ملامح نظام عالمي جديد يقوم على ثنائية القطبية أو تعددها، على خلاف ماكان عليه العالم منذ انهيار الاتحاد السوفياتي أوائل تسعينيات القرن المنصرم، وما أدى إثر ذلك إلى هيمنة أميركية ذات قطبية واحدة على العالم بأجمعه.

يأتي انعقاد هذه القمة المتجددة وبترتيب سعودي خليجي، بينما يعيش العالم أزمة طاقة كبيرة طالت كل شيء، وأدت إلى زيادة نسب التضخم العالمي بشكل لم يسبق إليه أي مثيل، ودفعت بالعديد من دول العالم النفطية إلى اتخاذ قرارات عبر أوبيك، زادت الضغط على أسواق العالم النفطية، ومن ثم أدت إلى مزيد من التوتر بين الإدارة الأميركية البايدينية والغرب من جهة المتأثر بالأزمة الأوكرانية والكورونية، وبين دول النفط التي لم ترضخ لكل الضغوط الأميركية عبر تجميد أسعار الطاقة، أو الاندراج كلية في السياسات الغربية في مواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا والعالم الغاربي.

من هنا فإن انعقاد القمة ضمن هذه الأجواء يعطي مدلولات كثيرة ويؤشر إلى إمكانية انزياحات سياسية وجيوسياسية في المنطقة، من الممكن أن ترسم علامات، كما يشير إلى إعادة تموضع خليجي، خاصة مع محور الصين، دون المواجهة المباشرة مع الأميركان، والحقيقة فإن هذه العملية النسبية من إعادة التموضع، لم تأت لمجرد خلافات سياسية فقط، أومناكفات بينية مع الأميركان، لكنها بكل تأكيد أخذت مكانها الجديد بعد التخلي الأميركي المباشر عن دعم بعض دول الخليج عسكريًا في مواجهة التمدد الإيراني في اليمن وسواه، وأدت إلى سحب الباتريوت الأميركي من دول الخليج، وعملت على إعادة تقييم الموقف الأميركي مما يحصل في اليمن، وهو الذي يهدد أمن الخليج برمته، وليس أمن السعودية فحسب، لكن ذلك بالنتيجة لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى القيام بإنشاء حلف مع الصين في مواجهة الغرب، حيث ليس العرب الرسسميون بوارد ذلك، كما أنهم لن يستطيعوا تحقيقه كليًا، وهم مازالوا بحاجة ماسة إلى الحماية الأميركية، حتى لو كانت منقوصة، أو أنهم يراهنون على تغييرات في الإدارات الأميركية في قادم الأيام.

ويبدو أن الأمير محمد  بن سلمان ولي العهد السعودي، وفي قمة الرياض للتعاون والتنمية تنبه ونبه إلى ذلك عندما قال : “قمتنا تؤسس لانطلاق تاريخ جديد للعلاقة بين السعودية والصين تهدف لتعميق التعاون في جميع المجالات وتنسيق وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية”. ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر الصين “شريكاً أساسياً مهماً لها، وتولي أهمية قصوى لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية معها”. ثم عاد أكثر من مسؤول سعودي ليقول أيضًا مامضمونه :” أن الاستقبال والإعلانات التي رافقت زيارة شي لا تعتبر تجاهلًا لأميركا. فالصين هي بلد مهم، وتعاملها المملكة بهذه الطريقة، ولكن فريق بايدن لديه علاقة شائكة مع السعودية، وتنظر أميركا للصين كمنافس رئيسي لها.”

وقد تحدث المتابعون للقمة من أن واشنطن لن ترضى عن طريقة استقبال شي الدافئة مقارنة مع استقبال بايدن الفاترة. وبالفعل فإن الرئيس شي لقي ترحيبًا حارًا مقارنة مع زيارة بايدن إلى السعودية في تموز/ يوليو الفائت، وسوف سيعود شي إلى الصين يحمل كيسًا كبيرًا من عقود الاستثمارات والإعلانات التجارية الأخرى.

من جهته فقد كان الرئيس الصيني منفرج الأسارير وممتنًا لهذا الانفتاح الخليجي والعربي الكبير على الصين حيث قال في كلمته، ” إن الصين ستواصل دعمها الثابت لدول مجلس التعاون الخليجي في الحفاظ على أمنها، وتدعم دول المنطقة لحلّ الخلافات عبر الحوار والتشاور”

وأكد أن “الصين ستواصل استيراد النفط الخام بشكل مستقر وبكمية كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة استيراد الغاز الطبيعي المسال منها.”

ومن الجدير ذكره أن الرئيس الصيني حمل معه الكثير من الاتفاقات الاستتثمارية والتجارية بعد أن التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ووقعا، بحضور ولي العهد، “اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين.

يرى سياسيون في الغرب أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، وحضوره القمة في السعودية، وإن كانت عن الطاقة والمال، إلا أنها رسالة إلى الولايات المتحدة مباشرة وذات أهمية.

ويعزو المراقبون في الغرب أن ماحصل من قمة مهمة يعود إلى” أن المزاج في شبه الجزيرة العربية كان متوترًا، فبعد ارتفاع مفاجئ، بدأت أسعار النفط بالتراجع وسط حالة من الكساد في الدول الغنية. وخشيت السعودية وسط النزاع الذي يتخمر بمنطقة الخليج، من تعرض منشآتها النفطية  لهجمات. ولهذا فهي راغبة بشكل كبير في شراء الصواريخ الباليستية لردع منافسيها. ولأن الولايات المتحدة رفضت بيعها تلك الصواريخ، فقد تحول ولي العهد السعودي نحو الصين، التي وقّعت مع المملكة اتفاقية سرية لتزويدها بالأسلحة التي تريدها.”.

إن واقع الأمر يقول كذلك أن السعوديين ظلوا يعاملون الصين كورقة لإحباط الولايات المتحدة التي أصبحت في السنوات الأخيرة حليفًا لم يعد يوثق به بالنسبة لهم. ويمكن القول أن استخدام الصين جاء كتحوطٍ إستراتيجي ضد أميريكا المتقلبة. فالصين ليست بديلًا سهلًا عن الولايات المتحدة، ومحاولة قادة الخليج لعب ورقة قوتين عظميين ضد بعضهما البعض، ربما تعجّل بتخلي أميركا عنهم وهو ما يخشونه كثيرًا، ولا يبدو أنه يمكن أن يحصل حيث إن العين الخليجية مابرحت متوجهة إلى الغرب وخاصة الأميركان.

ويشير المراقبون الى أن الولايات المتحدة “لا تخشى من علاقات اقتصادية كهذه مع الصين، لكن ما يخيف الإدارات هناك، هي العلاقات الإستراتيجية مع الصين، خاصة في مجال التكنولوجيا والأمن والدفاع.”. ومع ذلك تبقى مسألة إعادة تموضع النظام الرسمي العربي إلى جانب الصين في مواجهة الأميركان غير مكتملة، وغير قادرة على الإنجاز، لأسباب كثيرة منها أن الصين لن تستطيع حماية الخليج من أطماع إيران، والأميركان ليس في أذهانهم استدارة كاملة عن دول المنطقة، كما أن ذلك ليس  ضمن السياسات الاستراتيجية للدول العربية العاجزة أصلاً على أن يكون لها أي دور خارج إطار الهيمنة الأميركية والغربية عامة، أو إعادة تشكيل جديد لدول عدم الانخياز المتجددة  خارج عباءة الأميركان.

المصدر: موقع ملتقى العروبيين

ShareTweetShare
Previous Post

مكانة سورية في الاستراتيجية الروسية للشرق الأوسط

Next Post

النظام السوري يربط عودته لاجتماعات اللجنة الدستورية..بموافقة روسيا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
النظام السوري يربط عودته لاجتماعات اللجنة الدستورية..بموافقة روسيا

النظام السوري يربط عودته لاجتماعات اللجنة الدستورية..بموافقة روسيا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist