نائلة الإمام
عندما تشتكي اللغة العربية في يومها منا إلينا نحن رواد الفسيبوك
وأبدا بنفسي قبل غيري …أستغفرها عما أرتكبه في حقها من أخطاء
ولا أستثني أحدا
……………………
بفضائِكُمْ ذبَحتنيَ الأضواءُ
زَلّاتُكُم والشاشةُ الزرقاءُ
همزاتُكُمْ حيرى تُهجَّرُ عُنوةً
ألفٌ تُنازِعُ سطرَها والياءُ
تشكو النواصبُ والجوازمُ عجزَها
والنحو والتصريفُ والإملاءُ
قد يُرفعُ المفعولُ يُنصَبُ فاعلٌ
والضادُ في شرعِ الفضاءِ الظاءُ
والجمعُ ليسَ بسالمٍ في كنفكمْ
تنتابهُ الأسقامُ والأدواءُ
……………………….
أنتمْ سواءٌ في تفاقمِ عِلَّتي
أُميّيّكُمْ والنخبةُ العلماءُ
إعلامُكم حكّامكُمْ شعراؤكُمْ
وشيوخُكم في الجمعةِ الخطباءُ
………………………
أنا لستُ أُنكرُ في فضاكُمْ قِلّةً
من قِلةٍ أزرتْ بها الغوغاءُ
عذرٌّ لكمْ من كلِّ ذنبٍ أقبحُ
كلِّ ابنِ أُنثى في الورى خَطّاءُ
…………………….
لله درّهُ من فضاءٍ حالمٍ
الحاءُ مهوى فؤادهِ والباءُ
…………………….
المجدُ للعجمى بأرضِ نبيُّكمْ
يزهو بها الأحفاد ُ والأبناءُ
وغدوتُ ثانيةً بظلِّ بروجكمْ
يغتالُني الإهمالُ والإقصاءُ
جعلوا لنعيي شاهداً منشورَهمْ
غُصّتْ به الزلّاتُ والأخطاءُ
قد أفردوا يوماً لذكر منيّتي
وأطالوا ندباً واستطالَ عزاءُ
سيظلُّ يَكْلؤني بآيِ كتابِهِ
خلقٌ سواكُمْ قُدوةٌ شفعاءُ