أصدر المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية بيانا جاء فيه:” السيد حبيب أسيود الكعبي ضحية اخرى للعنصرية الفارسية تجاه الأحوازيين عموماً والنشطاء السياسيين منهم خصوصا، والذي ظهر امس السبت بأسوأ أوجه الحقد و الإنتقام بحق السيد حبيب أسيود الكعبي القيادي المخطوف من تركية و إصدار بحقه حكم الإعدام الظالم باتهام مفسد في الأرض و تأييده مباشرة من المحكمة العليا لنظام ولي الفقيه الإرهابي.
النظام المبني على القتل والرعب والتخويف سبق وأصدر حكم إعدام آخر قبل أسبوع فقط بإعدام ٦ أحوازيين آخرين ومعهم وبنفس اليوم صدر أحكام سجون طويلة بين ١٥ عام ومؤبد و هو مستمر بجرائمه للتنكيل بالأحوازيين بهدف إيقاف نضالهم ومطالبتهم بحقوقهم التي مر على سلبها ٩٨ عام بواسطة الإحتلال وضحوا ويضحون بخيرة الشباب الأحوازي، وهذه الجرائم والإرهاب للنظام بحق شبابنا لن يردعهم بل يدفع الى المزيد من النضال لإعادة الحقوق الأحوازية التي هدرها الإحتلال الفارسي وجرد معظم شعبنا من أبسطها حيث وبالإضافة الى السجن والتعذيب والإعدامات ونهب ثروات شعبنا من النفط والغاز الذي عمر وطور بها مدن ايران واريافها الفارسية، حرم شعبنا حتى من الحياة العادية البسيطة، ومع أن منطقة الأحواز هي أغنى محافظات في ما تسمى بإيران ونفطها وغازها يمد النظام الإرهابي في ايران ودولته العميقة بما مجموعه بين ٨٠٪ و٩٠٪ من الدخل الوطني العام لكن اليوم شعبنا وطبقاته المحرومة تعاني من البطالة الشديدة التي تجاوزت الأربعين بالمائة وجفف انهرنا الأربعة ومنع كل الزراعة الصيفية واكثر من ٧٠٪ من الزراعة الشتوية، حتى اصبح شعبنا الأحوازي افقر الشعوب القابعة للإحتلال الفارسي في عموم ايران بعد الشعب البلوشي طبقا لاحصائيات النظام الرسمية.
وكل هذه الجرائم بحق شبابنا والسجن والتعذيب والتسميم والإعدامات المستمرة لا يزيدنا إلا صلابة واصرار على استمرار النضال بكل اشكاله المشروعة لخلاص شعبنا من هذه المأسي وإننا مؤمنين بحقوقنا ومؤمنين أن علينا ان نناضل لإعادتها ولن نترك للمحتلين التنعم بثروات شعبنا ولن ننسحب من أمام مجموعة ارهابية تحكم ايران اليوم وهذا عهد علينا وعلى كل شبابنا وشيوخنا وماجداتنا وغدا لناظره قريب.”.