• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home إبراهيم درويش

نيويورك تايمز:الوساطة الصينية بين السعودية وإيران قلبت سياسة الشرق الأوسط رأسا على عقب

2023/03/13
in إبراهيم درويش, تحقيقات وتقارير
Reading Time: 1 mins read
نيويورك تايمز:الوساطة الصينية بين السعودية وإيران قلبت سياسة الشرق الأوسط رأسا على عقب
0
SHARES
20
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

  

إبراهيم درويش

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا حول تنامي الدبلوماسية الصينية في الشرق الأوسط، وإنجازها الأخير في إعادة العلاقات السعودية- الإيرانية.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في بكين لاستئناف العلاقات بين طهران والرياض هو بمثابة إعادة تشكيل ولو مؤقت للتحالفات والعداوات، في وقت وقفت الولايات المتحدة مع المتفرجين.

وفي التقرير الذي أعده بيتر باركر، قال إنه “في النهاية، هناك اتفاقية سلام من نوع ما في الشرق الأوسط، ولكنها ليست بين إسرائيل والعرب، بل بين السعودية وإيران اللتين تتنافسان منذ عقود، ولم تتوسط فيه الولايات المتحدة، بل الصين”. وعلق أن هذا يعتبر التطور الأعلى والأكثر تقلبا كان يمكن لأحد أن يتخيله، “تحول ترك الكثير من الرؤوس في عدد من العواصم العالمية في حالة دوران”. وعليه، فالتحالفات والعداوات التي طبعت العمل الدبلوماسي “انقلبت رأسا على عقب” على الأقل في الوقت الحالي.

ويجد الأمريكيون الذي كانوا لاعبين مركزيين في الشرق الأوسط خلال ثلاثة أرباع القرن الماضي، أنفسهم على الهامش وبعيدين عن التغيرات المهمة. والمتغير الجديد هو أن الصينيين الذين طالموا لعبوا دورا ثانويا في المنطقة، تحولوا وأصبحوا اللاعب الجديد. ويتساءل الإسرائيليون الذي يحاولون التقرب من السعودية باسم مواجهة إيران، أين سيذهبون بعد هذا؟

وتقول إيمي هوثورون، نائبة مدير مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط: “لا مجال للتجاهل، فهذه صفقة كبيرة… نعم، لم تكن الولايات المتحدة قادرة على عقد صفقة كهذه نظرا لعدم وجود علاقات مع إيران. وفي الحس العام، فإن الإنجاز الصيني المميز يدفعها إلى قمة دبلوماسية جديدة، ويؤثر على أي شيء حاولت الولايات المتحدة والرئيس بايدن تحقيقه في الرئاسة”.

من الناحية العلنية، رحّب البيت الأبيض بالاتفاق السعودي- الإيراني، ولم يعبّر علنا عن قلق من دور الصين في جمع الرياض وطهران معا. ولكن في الأحاديث الخاصة، اقترح مساعدو بايدن بأن هناك الكثير من التحليلات التي سيقت حول الاختراق الدبلوماسي، وسخروا من المقترحات حول تآكل التأثير الأمريكي في المنطقة.

ويظل السؤال قائما، كما يقول المحللون حول المدى الذي سيمضي فيه التقارب بين البلدين. وبعد عقود وأحيانا من المواجهة العنيفة والتنافس على قيادة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بشكل عام، فقرار إعادة فتح السفارات بين البلدين هو خطوة أولى. وهذا لا يعني أن الرياض وطهران قررتا التخلي عن الخلافات العميقة بينهما. وبالتأكيد، فربما لن يحدث تبادل السفراء في النهاية، خاصة أن عودة السفراء جاءت ضمن صيغة حذرة: “في غضون شهرين”.

وتضيف الصحيفة أن المحدد الرئيسي للاتفاق، حسبما أخبر السعوديون الأمريكيين، هو تعهد  إيران بوقف الهجمات على السعودية والحد من دعم الجماعات المتشددة التي تستهدف المملكة. وخاضت السعودية وإيران حربا مدمرة بالوكالة في اليمن، حيث دعمت إيران جماعة الحوثيين ضد القوات السعودية خلال السنوات الثماني الماضية. ورعت الولايات المتحدة هدنة في العام الماضي، أوقفت الأعمال العدوانية بين الطرفين في اليمن.

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 377 ألف يمني ماتوا بسبب الحرب والجوع والأمراض. وفي نفس الوقت، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ  والمسيرات المفخخة على السعودية. وبحثت الرياض عن طرق لتعليق الأعمال العدوانية مع طهران منذ عدة سنوات. وعقدت مفاوضات في بغداد لم تكن مثمرة. وقال المسؤولون في إدارة بايدن، إن السعودية أطلعتهم على اللقاءات في بكين، إلا أنهم عبّروا عن شكوك في التزام إيران بما تعهدت به.

وأشارت الصحيفة إلى العلاقات الأمريكية- السعودية باردة، حيث تردد الرئيس جو بايدن في زيارة جدة العام الماضي في محاولة منه لتخفيض أسعار النفط التي ارتفعت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وغضب بايدن وفريقه بعدما خرقت السعودية اتفاقا تم التوصل إليه أثناء الزيارة للحد من إنتاج النفط في الخريف الماضي، والحفاظ على استقرار أسعار النفط. وفي هذا الحادث، اعتقد المسؤولون الأمريكيون أن ولي العهد السعودي يقف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهدد بايدن “بتداعيات” لم يحددها وبدون أن يفرض أيا منها.

وتحول ولي العهد السعودي الآن نحو الصين، حيث يعلق ستيفن كوك، الزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي بالقول: “يرى البعض في دول الخليج أن هذا هو العصر الصيني.. وعبّر السعوديون عن اهتمام بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، والكثير من النفط يذهب إلى الصين”.

وقارن كوك رهان محمد بن سلمان بما قام به جمال عبد الناصر في الحرب الباردة، عندما حاول اللعب بورقة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة والتنافس بينهما. ولكن “لم تثمر كما كان يأمل ناصر، وربما ارتدت عكسا على أم بي أس” في إشارة إلى محمد بن سلمان.

إلا أن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل ومصر، دانيال كيرتزر، يرى أن الديناميات المتغيرة ورعاية الصينيين اتفاقية سلام تمثل تحديا لإدارة بايدن التي تريد تركيز انتباهها على مكان آخر. وقال: “إنها إشارة عن رشاقة الصينيين واستفادتهم من بعض الغضب في السعودية الموجه ضد الولايات المتحدة والفراغ القليل هناك… هو انعكاس للأحاديث التي يجريها السعوديون والإيرانيون منذ فترة، وهذا إدانة للسياسة الأمريكية”.

واستطاعت الصين تقريب إيران والسعودية، في وقت كانت إسرائيل تأمل بالتقرب إلى السعودية برعاية أمريكية، بعدما رعت واشنطن اتفاقيات تطبيع مماثلة مع الإمارات والبحرين. وترى إسرائيل أن اتفاقية تطبيع مع السعودية ضمن ما يطلق عليها “اتفاقيات إبراهيم” ستكون بمثابة خروج لها من العزلة في المنطقة. إلا أن السعودية طلبت  ثمنا أكبر مما تستطيع الولايات المتحدة تقديمه، ضمانات أمنية وقيودا أقل على صفقات التسلح ومساعدة في بناء مشروع نووي مدني.

وفي الوقت الذي نجحت فيه إدارة بايدن بوقف الأعمال العدائية في اليمن، إلا أنها فشلت في إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وبعد عامين من المفاوضات توقفت المحادثات، وزادت إيران من معدلات تخصيب اليورانيوم، ولديها كميات كافية لصناعة قنبلة نووية، مع أنها لم تستطع بعد إحكام صناعة الرؤوس النووية.

وبسبب العقوبات المتزايدة من أمريكا، تحركت إيران بشكل عميق نحو الصين وروسيا، وقدمت للأخيرة مسيّرات قتالية لاستخدامها في حربها بأوكرانيا. وبتحركها نحو الصين لكي تلعب دور الوسيط، فقد منحتها طهران دورا مميزا في سياسة المنطقة، ووجدت إسرائيل نفسها في وضع غير مريح، فقد كانت تأمل بعقد تحالف ضد إيران مع السعودية.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إيران تعاني من أزمات داخلية واقتصادية مستعصية بسبب العقوبات، وهذا لا يعني أن الصين، التي وقّعت على الاتفاق النووي، تدعم حصول طهران على السلاح النووي. وعلى العكس، يأمل الأمريكيون في استخدام الصين تأثيرها على إيران للحد من نشاطاتها النووية.

ومهما يكن، فهناك حالة من عدم الارتياح بين صناع السياسة الأمريكيين المخضرمين من الدور الكبير الذي باتت تلعبه الصين في المنطقة بعد سنين من التقدم الذي حققته هناك.

وتقول مارا ردمان، النائبة التنفيذية لمدير مركز التقدم الأمريكي والسفيرة السابقة بالشرق الأوسط في عهد باراك أوباما: “هذا آخر تذكير بأن التنافس بات على المسرح الدولي، ولم يعد مقتصرا على منطقة إندو- باسيفيك، ولا على الاقتصاد أو الأمن أو التواصل الدبلوماسي”.

ولا تزال الولايات المتحدة تملك العديد من الأوراق التجارية والأمنية والاستخباراتية، وأصبحت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي الدولة الأجنبية الوحيدة في الشرق الأوسط، إلا أن روسيا عادت بقوة في عام 2015 لمساعدة بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية. وتريد الصين بناء قواعد في المنطقة والحصول على مصادر الطاقة والتأثير أبعد من آسيا. ويظهر قرارها المشاركة في الخلاف السعودي- الإيراني بأن هناك لاعبا جديدا يجب أخذه بالحسبان.

ويقول كيرتزر: “أعتقد أن هذا يعكس الطريقة التي بات فيها حلفاء الولايات المتحدة يستخدمون علاقاتهم المتزايدة مع الصين”. متسائلا: “هل هذا تهديد مباشر للولايات المتحدة؟ هذا محل نقاش، ولكن نظام المنطقة يتغير”.

المصدر: “القدس العربي”

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

في تفكيك الخطاب السياسي العربي

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post
في تفكيك الخطاب السياسي العربي

في تفكيك الخطاب السياسي العربي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • عصمت سيف الدولة – 2

    عصمت سيف الدولة – 2

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist