قصفت دبابات إسرائيلية الثلاثاء، موقعاً شرقي مدينة غزة رداً على صواريخ أُطلقت من القطاع، حيث قالت المقاومة إن القصف رد أولي على استشهاد الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، معتبرة ذلك رداً أوليا على استشهاد الشيخ خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال صباح الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال أبلغت الحركة الأسيرة باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 21 صاروخاً من غزة تجاه إسرائيل وتم اعتراض 4 منها وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 3 أشخاص، أحدهم إصابته خطيرة، جراء سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة على مستوطنة سديروت شمال شرق غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت -عقب مشاورات مع رئيس هيئة أركان الجيش- إن “كل من سيحاول المساس بمواطني إسرائيل سيندم”، كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات أمنية.
من جهته، أكد مصدر أمني في غزة أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت قذيفتين على الأقل باتجاه نقطة أمن تابعة لحركة حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس الثلاثاء، إن “المنظمات الفلسطينية ستدفع ثمناً باهظاً لقاء إطلاقها الصواريخ على الجنوب”.
في السياق، يحقق الجيش الإسرائيلي في تراجع القدرة الاعتراضية للقبة الحديدية من 96 المئة خلال العدوان الأخير على غزة، إلى 67 في المئة بعد فشلها باعتراض صواريخ أطلقتها فصائل المقاومة الثلاثاء، بحسب ما أفاد موقع “واينت” الإخباري.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن 16 قذيفة صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة، في حين سقط صاروخان في مناطق مأهولة، وكان من المفترض أن يتم اعتراضهما بواسطة منظومة القبة الحديدية، وأسفر هذان الصاروخان اللذان سقطا في سديروت، عن إصابة 6 أشخاص بحالة طفيفة وشخص بحالة متوسطة الخطورة.
وبحسب “واينت”، فإن معدل نجاح عمليات الاعتراض التي نفذتها القبة الحديدية في مواجهة الرشقة الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، تراجع إلى 67 في المئة، وهي نسبة منخفضة مقارنة بقدرات “القبة الحديدية” التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي في جولة التصعيد الأخيرة مع الفصائل في غزة.
المصدر: المدن