نائلة الإمام
أتوقع أن تتحفهم بمحاضرتك ستشكرهم وتندد بهم وتعطيهم دروسا في المقاومة والصمود ومكافحة الإرهاب سيصفقون لك وسيضحكون في سرهم ويتقبلون نقدك ويظنون أنك أفلحت حقا في عكس الدومينو فهم يعانون مثلك من الإرهابيين وسيتفرغون بعدها وبعد المصالحة مع من تحتل أربع عواصم لدول عضوة في جامعة أبي الغيط مطمئنين على عروشهم سينصرفون إلى التحديث والتطوير والترفيه والنهب ونيل رضا أسيادهم وسيغضون النظر عن النقد الناعم الذي وجهته إليك من أبقتك لحماية أمن الربيبة المدللة باعترافك .وسيتابعون التطبيع معها ….ولكنّ هناك شعوبا تقدم آلاف الضحايا لتتخلص من الاحتلال ومن وكلائه الطغاة وحكم العسكر وتسكت مرغمة تقول فيك مانقوله وترى خارطة وطنك المحتل الذي يبرأ منك ومنهم
………………………………
من أين تأتي بالصفاقة كلِّها
ياأيها المتآكِلُ الموتورْ ؟!
دمَّرتها وقعدتَ فوق رُكامها
وتخالُ أنكَ فاتحٌ منصورْ
يالاعقَ البسطارِ في أصفادهِ
في كبر تيَّاهٍ وفيضِ حبور ْ
لوليَّكَ المعصومِ شامُ أميةٍ
طوبى لكَ المجرورُ والماخورْ
ولروسِكَ الفسفاتُ بعضُ هديةٍ
جوٌ وبرُّ سائبٌ وبحورْ
صل ِّ ليه وه واعتمرْ بكني سهِ
أوعدهُ تبقَ لأمنهِ الناطورْ
لولاهُ كنتَ مخوزقا من سبعةٍ
ماخابَ عبدٌ طائعٌ مأجورْ
من أي مجرور ترى قد جئتنا ؟!
قد شاه وجهُ الفاطسِ المقبورْ