أقام تجمع مصير لقاءً حواريًا حول مراجعة تجربة التجمع وتقييم أداء هيئاته وسبل تطوير وتفعيل دوره في المرحلة المقبلة وذلك يوم الجمعة الموافق 9/6/2023 على منصة الزوم. وحضر اللقاء ممثلين عن قوى سياسية ومدنية، ولفيف من أصدقاء التجمع، مع ممثلي تنسيقيات التجمع في الداخل السوري وتركيا وأوروبا.
ناقش المجتمعون المحاور الواردة في الورقة التي قدمها التجمع، والتي تتضمن مراجعة وتقييم عمل التجمع منذ تأسيسه في منتصف العام 2016، وحتى العام 2023، والبحث عن آليات جديدة لتطوير هيكليته الداخلية، وتعزيز وجود ودوره في القضيتين السورية والفلسطينية، كتيار رأي عام يسعى مع شركائه المكافحين على جبهات التحرر والتغيير الديمقراطي، من أجل استنهاض العمق الشعبي، وتوحيد الجهود والطاقات، بما يحقق أهداف وتطلعات مجتمعاتنا في الحرية وبناء أوطان حرة. وقدمت ورقة الحوار شرحاً موجزاً عن أعمال التجمع في المحطات السابقة، وتأثره بالتحولات والصعوبات التي تواجه الواقعين السوري والفلسطيني، كغيره من القوى التي انخرطت في الشأن العام بمختلف مجالاته.
أدار جلسة الحوار الدكتور حسام سعد، وقدم المشاركون أفكارًا وآراءً مهمة وبناءة، أسهمت بتغطية محاور النقاش بكل صراحة وموضوعية، وفيها العديد من الاقتراحات المفيدة لعمل التجمع في المرحلة القادمة، ومن أهمها: – الحفاظ على التجمع وتجديد رؤية وآليات عمله، من خلال التركيز على وسائل التواصل والإعلام الحديث في إيصال رسالة التجمع إلى مختلف فئات وشرائح المجتمع.
– العمل على تطوير أشكال التفاعل مع جيل الشباب، ودعم المبادرات الشبابية المدنية والثقافية، بما يحقق مهام التكامل بين الأجيال، وخلق مساحات للمشاركة السياسية، يكون للشباب دور مركزي فيها.
– تعزيز علاقات التجمع مع الشركاء في مسارات الحرية والتغيير، من قوى وتجمعات وشخصيات وطنية في الساحتين السورية والفلسطينية، ومناصرة الكيانات والأصوات المنخرطة في تلك المسارات في الدول العربية.
– ضرورة تجديد هيئات التجمع وفق الآليات الديمقراطية الواردة في وثيقة النظام الداخلي للتجمع، والدعوة إلى عقد مؤتمر عام للتجمع في الشهرين القادمين، لمناقشة وإقرار توجهاته الجديدة، وانتخاب مجلس مركزي ومكتب تنسيق يقودان العمل في المرحلة القادمة، وتشكيل هيئة استشارية تقوم بدور داعم ومساعد لهيئات التجمع .
– إيلاء اهتمام خاص بعمل التجمع في الداخل السوري، وتفعيل دوره بين مجتمعات اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين والسوريين، وتوفير مقومات العمل اللازمة لهم .
– إعادة إحياء البعد الفكري والثقافي والتوعوي في عمل التجمع، من خلال عقد لقاءات وندوات تطرح المشكلات الفكرية والسياسية، والبحث من خلالها عن بناء التوافقات المشتركة، بما يسهم في تطوير العمل الجماعي
– فتح أبواب التجمع أمام كل الراغبين والمهتمين بالحفاظ على وجوده وتفعيل دوره في مختلف ساحات عمله وأنشطته.
المشاركون من أصدقاء وأعضاء التجمع الذين قدموا مداخلات وتوصيات خلال اللقاء الحواري مع حفظ الألقاب: مصطفى الدروبي – حسن النيفي – أنور عليوي- زكريا السقال – تيسير الخطيب – محمود خزام – روضة الخطيب – رائد جبر – محمود الوهب – أبو مرام فرحات – يحيى المدني- مريم عمورة – حيان جبر – محمد واضح – ثائر أبو شرخ – إنصاف نصر – حسام سلامة – مصعب عيسى – سميرة البهو – عزت الشيخ سعيد_ أحمد الشمام- أحمد مظهر سعدو – أيمن أبو هاشم.