مصير – وكالات
أكد رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات “أستانا” ألكسندر لافرنتييف على ضرورة تحويل منطقتَيْ خفض التصعيد في درعا وإدلب إلى “مناطق آمنة” مُعرِباً عن أمله في مساعدة تركيا بمنع حدوث مواجهات بين الفصائل الثورية في إدلب وبين قوات النظام والقضاء على وجود “النصرة” هناك، وداعياً إلى توسيع مسار “أستانا” ليكون بديلاً لـ”جنيف”.
وقال “لافرنتييف” في تصريح له أمس الثلاثاء عقب انتهاء الجولة التاسعة من محادثات “أستانا” إن: “تحويل منطقتَيْ خفض تصعيد (إدلب شمالاً ودرعا جنوباً) لمناطق آمِنة أمر واعد ومطلوب”.
وأعرب عن أمله في مساعدة الأتراك بشأن إدلب حيث “التزموا توفير الاستقرار والأمن في هذه المنطقة، وأهمّ شيء مَنْع حدوث مواجهات جديدة محتمَلة بين المعارضة، بما فيها المسلحون المتشددون في إدلب، وبين القوات السورية”.
وعبّر “لافرنتييف” عن أمله في إنهاء وجود “النصرة” (هيئة تحرير الشام) في إدلب وجنوب سوريا قبل نهاية العام، دون إشارة إلى كيفية تحقيق ذلك.
ودعا المبعوث الروسي لتوسيع محادثات “أستانا” واستبدالها بمسار “جنيف” معتبِراً أن “جنيف” تتعثر و”يجب البحث عن بديل” إلا أن مباحثات أستانا “حية وستبقى حية” و”تعطي نتائج ملموسة وستستمر”.
وقال “لافرنتييف”: إن العملية العسكرية الروسية في سوريا تقترب من نهايتها، و”الوقت حانَ للتركيز في “أستانا” على المسائل الإنسانية والسياسية”.
وعبَّر رئيس وفد قوى الثورة والمعارضة السورية أحمد طعمة عن أمله في تحويل إدلب ودرعا من منطقتَيْ خَفْض تصعيد إلى منطقتَيْ وَقْف دائم لإطلاق النار مؤكِّداً على تلازُم المسارات الثلاثة: “جنيف” و”أستانا” و”سوتشي”.
يُذكَر أن الدول الضامنة في “أستانا” قررت نقل مقرّ الاجتماع المقبل في تموز/ يوليو إلى مدينة “سوتشي”، رغم رفض المعارضة سابقاً تلبية الدعوة للحضور إلى المدينة الروسية.