مصير- وكالات
شدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوري، ستيفان دي ميستورا، على أنه يحذر مجلس الأمن الدولي، من تكرر “سيناريو” الغوطة الشرقية، في محافظة إدلب ومن أن المدنيين سيدفعون “ثمناً باهظاً”.
وقال دي ميستورا في كلمة أمام مجلس الامن الدولي “إذا شهدنا سيناريو الغوطة الشرقية يتكرر مرة أخرى في إدلب، فسوف يكون الوضع أسوأ ست مرات لأكثر من 2.3 مليون شخص، نصفهم من النازحين داخلياً”.
وأضاف دي ميستورا: “إذا أغمضنا أعيننا عن إدلب، سيدفع المدنيون ثمناً باهظاً، والوكالات الإنسانية تم سحقها هناك”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة “التغلب على التحديات التي تعيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254″، وتعهد بمواصلة التشاور مع “جميع أطراف المصلحة بغية تنفيذ القرار”.
ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
وناشد دي ميستورا أعضاء المجلس تقديم الدعم اللازم من أجل استمرار عمل مناطق خفض التصعيد.
وعقب انتهاء المبعوث الأممي من إفادته، شنت نائبة المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كوري، هجوماً حاداً علي إيران، وروسيا، وتنظيم “حزب الله” اللبناني واتهمتهم بـ”الوقوف وراء استمرار الأزمة في سورية”.
ووفق محللين، تعمل تركيا على احتواء الوضع في إدلب من خلال نشر نقاط مراقبة فيها، ثم اقناع “هيئة تحرير الشام” بحل نفسها، أو الاندماج مع فصائل أخرى، لتفادي أي ذريعة روسية ايرانية للحسم العسكري.