• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- محمد مروان الخطيب

المسكوت عنه في تجربة “الإدارة الذاتية”

2023/08/04
in د- محمد مروان الخطيب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
المسكوت عنه في تجربة “الإدارة الذاتية”
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د-محمد مروان الخطيب

طالعتنا وسائل الإعلام في الشهر الماضي عن بداية اتفاق بين هيئة التنسيق الوطنية، أحد مكونات هيئة التفاوض، ومجلس سورية الديمقراطية والذي يعتبر الواجهة السياسية لحزب الإتحاد الديمقراطي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني والذي شكل في منطقة شرق الفرات ما يسمى “الإدارة الذاتية”، هذه الإدارة التي تم الإعلان عنها مطلع العام 2014، والتي ادعت بأنّها ستأخذ على عاتقها النهوض بمهام الحكم المحلي في مناطق تبلغ مساحتها نحو ثلث مساحة سورية، وتضم عدة ملايين من البشر، ينتمون إلى قوميات وأديان مختلفة، بالاعتماد أساساً على دعم ملموس من جانب “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة.

وإن كان البعض قد خفي عنه، كيف تم نقل السيطرة بين عصابات الأسد وعصابات «حزب العمال الكردستاني» عبر واجهته السورية «حزب الاتحاد الديمقراطي» الذي سُلّمت إليه معظم مناطق الجزيرة السورية في بدايات الثورة ضمن صفقة التسليم والاستلام وتلقى الدعم المادي والسلاح من عصابات الأسد مباشرة. كما كان هناك نوع من توزيع العمل والأدوار بين إدارة ذلك الحزب لتلك المناطق، وأجهزة العصابة الأسدية الإدارية والأمنية التي استمرت، وما زالت مستمرة، في عملها ضمن المناطق المعنية؛ بصيغ وأشكال تتناسب مع قواعد اللعبة وأهدافها، وهو ما صرح به بايق بخصوص طبيعة العلاقة الودية القائمة بين حزبه وعائلة الأسد؛ والذي أكد أيضاً فضل حزبه، على النظام حينما منع خروج منطقة الجزيرة عن سلطت عصابات الأسد.

إن تجربة “الإدارة الذاتية” هي في جوهرها تجربة مشتركة ساهم فيها نظام عصابات الأسد و”حزب العمال الكردستاني” عبر أدواته السورية. هذه التجربة بنيت أساساً وفق منطق القوة والعنف والترهيب والتفرد بالقرار، واستخدمت لتحييد الكرد السوريين بشكل أساسي عن الثورة، وهو ما انعكس سلباً على سكان المنطقة الذين اختار الكثير منهم الهجرة إلى الخارج هرباً من تردي الأوضاع في المنطقة. فضلاً عن انتفاء مزاعم التمثيل لكل مكوّنات المجتمع المحلي، حيث ظل “المكّون الكردي” هو المتحكّم في القرارات الرئيسية على غرار “المكّون العلوي” في الدولة الأسدية، بينما يتم زج ممثلين شكليين عن بقية المكوّنات في بعض الإدارات، من أجل إعطاء انطباع مخادع عن احترام مبدأ التعددية. والواقع أن المتحكّم غالباً ليس مواطناً سورياً كردياً، بل هم قادة جبال قنديل من غير السوريين، ما يجعل حزب “الاتحاد الديمقراطي” مجرّد تابع للحزب الأم المتمثل في “حزب العمال الكردستاني – PKK”.

وعلى الرغم من أن منطقة الجزيرة السورية كانت لفترة قريبة تعد “سلّة غذاء” سورية، فضلاً عن غناها بالنفط والغاز، إذ تضم أكبر حقول وآبار البترول في البلاد. فإن ما يسمى بــ “الإدارة الذاتية” التي تحتكر هذه الموارد، تعجز عن تأمين الحياة الكريمة لأبناء هذه المنطقة التي تسودها أزمات معيشية تُوصف بــ “الخانقة”، عمّقها رفع أسعار مواد رئيسية، أبرزها الخبز والمحروقات، مما يجعل سكان الجزيرة السورية يعانون من وضع معيشي بائس، كما يعانون من غياب شبه تام للخدمات الضرورية، وتراجع مرعب في النظام الصحي. أما القطاع التعليمي، فقد بات، خاصة بالنسبة إلى الكرد، أشبه بدورات محو الأمية بفعل مناهج تفتقر إلى أبسط المعايير التربوية والمعرفية؛ فضلا عن غياب الكوادر التدريسية المؤهلة بذريعة «تكريد» التعليم. هذا إلى جانب عدم وجود أي جهة وطنية أو إقليمية أو دولية تعترف بشهادات الخريجين من الكرد، الأمر الذي سيكون مؤداه جيش من أنصاف المتعلمين لينضموا إلى العاطلين عن العمل، ويصبحوا هدفاً للتجنيد السفربرلكي الذي بات كابوساً أنهك، وينهك، الناس؛ ودفع، ويدفع، بالكثيرين منهم نحو الهجرة انقاذاً لأبنائهم وبناتهم من تجنيد تفرضه عليهم سلطة لا تمتلك أية شرعية. كما أن الكثيرين من الناس يخرجون بهدف انقاذ أبنائهم من الأمية المحتمة، طالما ظلت الأمور على حالها.

إلى جانب ذلك فإن ما يسمى بــ “الإدارة الذاتية” تفرض على النازحين المقيمين في مناطق سيطرتها تأمين “كفيل” من أحد السكان الأصليين، ضمن شروط تختلف من منطقة إلى أخرى. وتتطلب ورقة الكفيل قيام أحد السكان الأصليين المقيمين في القرية أو البلدة، بكفالة النازح أمام المجلس المحلي، وذلك بإحضار ورقة من “الكومين” الذي تعينه “الإدارة الذاتية”، وحيث أن عدد النازحين يفوق عدد السكان الأصليين، وهذا ما يجعل من تأمين الكفيل أمراً مستحيلاً، مما فتح مجال الابتزاز لأبناء سورية في تنقلهم ضمن مدنهم وقراهم بحثاً عن الأمن والأمان ولقمة العيش الكريم.

إننا نعتقد بأن غالبية القيادات الكردية السورية كانت تحلم باستنساخ تجربة كردستان العراق، التي تختلف تمام الاختلاف عن الواقع الكردي السوري على مستوى التاريخ، والجغرافيا، هذا إلى جانب وجود شخصيات كاريزماتية تمكّنت من فرض احترامها على القوى السياسية العراقية الداخلية والقوى الإقليمية والدولية. وهذا ما تبلور منذ بداية الثورة السورية، وما يؤكد ذلك السعي هذه القيادات بدفع من قيادة إقليم كردستان العراق في حينه، إلى تشكيل ما سمي “المجلس الوطني الكردي” الذي طالب بالاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية وبـ “الشعب الكردي الذي يعيش على أرضه التاريخية”، وإنشاء المدارس الكردية، إضافة إلى تحقيق اللامركزية السياسية في الحكم في سياق وحدة الأراضي السورية.

إن الكثير من الكرد المنتمين للحاضن الوطني السوري يرفضون تماماً “الإدارة الذاتية” التي يقودها حزب العمال الكردستاني، ويعتبرها مجرد وهم وخديعة كبرى من قبل عصابات الأسد. كما يرفضون اعتبار “الإدارة الذاتية” على أنها إدارة كردية، ويرفضون اعتبارها كياناً سياسياً سورياً، بل هي مليشيا عسكرية محتلة مثلها مثل المليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية. كما العديد من القوى الوطنية، الطامحة للتغير والانتقال بسورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية، ترى بأن الصيغة المناسبة للحالة السورية هي اللامركزية الإدارية، بنظام وطني ديمقراطي، يرتكز على مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لجميع السوريين. قوى التغير الوطني الديمقراطي، لا تخفي رفضها للامركزية السياسية أو “الفدرالية” التي تطالب بها القوى الكردية والتي تنتهي إلى تقسيم وتفتيت البلاد.

منطقة الجزيرة هي أولاً وأخيراً جزء من الوضعية السورية العامة؛ وستظل أوضاعها متشابكة مضطربة طالما أن الموضوع السوري العام لم يجد طريقه إلى الحل؛ ولكن هذه المنطقة تظل مفتاح الوحدة الوطنية السورية، إذا تمكّن سكانها من جميع الانتماءات عبر قواهم وفعالياتهم وشخصياتهم الوطنية من تجاوز الفتن التي تُحاك لهم؛ واستطاعوا مجدداً تأكيد تفاهمهم وحرصهم على العيش المشترك القائم على القبول بالآخر المختلف ضمن إطار الوحدة الوطنية.

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

الحفر في الهواء

Next Post

توصيف عام للعالم العربي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
توصيف عام للعالم العربي

توصيف عام للعالم العربي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist