• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

حول أسطورة الفسيفساء السورية

2023/10/01
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حول أسطورة الفسيفساء السورية
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

بين يدي كتاب ” سورية والانتداب الفرنسي ” للكاتب البريطاني ستيفان هامسلي لونغريغ أحد المسؤولين البريطانيين الذي رافق الانتداب البريطاني على العراق وعمل هناك لعدة سنوات وزار لفترات طويلة سورية بين 1925 – 1950 وتعرف على العديد من المسؤولين الفرنسيين والسوريين واللبنانيين , وسنحت له الفرصة لمزج تجاربه ومشاهداته الشخصية بالإطلاع على الكثير من المراجع والوثائق التاريخية مما شجعه على وضع كتابه الذي يمكن أن يكون مرجعا في دراسة تلك المرحلة من تاريخ سورية الحديث .

الملاحظة الأولى التي تلفت النظر في مقدمة هذا الكتاب انطلاقه من مسلمة بوجود هوية سورية كامنة ذات محتوى عربي منذ فترة طويلة لتلك البقعة الجغرافية ” المحددة من الجنوب بالصحراء وبالشرق بالسهوب التي تفصلها عن العراق الأوسط ومن الشمال الشرق بالفرات الأعلى وهنا يستطرد الكاتب : ” مع أن المطالبات السورية بالجزيرة الشمالية والموصل نفسها معروفة جيدا قديما وحديثا ” وغربا بالبحر وعلى سطحها الشمالي والشمالي الغربي ترتفع سلسلة جبال الأمانوس ومن خلفها سهول ( كيليكية ) وقد اعتبرا أحيانا ومعهما مناطق عينتاب ومرعش وأورفه وحتى ديار بكر الأناضولية مناطق سورية . إن تضمين فلسطين في أية سورية جغرافية , أو تاريخية , أو اثنية ثقافية هو على الأقل منذ العصور القديمة المتأخرة أمر لانزاع فيه ” .

لكن الكاتب يستدرك بسرعة أن ذلك لايعني خضوع سورية التاريخية تلك لدولة واحدة مركزية في العهود التاريخية المتعاقبة ( طبعا فإن الكاتب لايأخذ بالاعتبار الدولة الأموية هنا ) فمقاطعة سورية الرومانية , وولاية دمشق التركية (في الحقيقة جرت تسميتها بولاية سورية في الحكم العثماني ) والجمهورية السورية في عهد الانتداب الفرنسي لم تشمل سوى جزء من الأراضي السورية .

ترسم تلك الصورة السابقة التخوم بين ماهو تاريخي – ديمغرافي للهوية السورية وبين ماهو سياسي ( الدولة – الحكم ) هذه التخوم التي لم لم تكن يوما متطابقة ويمثل ذلك أحد أوجه الدراما التي خضعت لها سورية عبر تاريخها الطويل .

يستعرض الكاتب بعد ذلك وضع الأقليات في سورية , فيذكر أنها عموما تتشارك مع الأغلبية في اللغة والثقافة والعادات الاجتماعية إلى حد كبير : ” من وجهة النظر السلالية فإن المسيحيين باستثناء الأرمن بالكاد كانوا يختلفون عن الأغلبية الاسلامية ” .

وأهم من كل ماسبق ماقرره الكاتب فيمايلي :

” إن الانطباع السائد حول سورية ” بوصفها فسيفساء من الأقليات ” يمكن أن يكون مضللا , وذلك ليس لتجاهله الغلبة الكبيرة للسكان المسلمين السنة فقط , بل ولتشديده على نحو غير مطابق للواقع على العناصر التي تفصل الأغلبية عن بقية السكان , وتقليله من شأن الأرضية المشتركة الواسعة التي يلتقي عليها الجميع , وإذا كان قد وجد حيز لسياسات الخصوصية المسيحية ( يمكن أن نضيف خصوصيات الأقليات الأخرى التي لم يذكرها هنا الكاتب وقد ذكرها لاحقا ) فقد وجد حيز كذلك للتفكير وفق خطوط سورية تعبر دون تجاوز الاعتداد بالنفس والحريات المشروعة للطوائف عن الوحدة الجوهرية للبلاد , والعهود الطويلة من التعايش المألوف , والأصول السلالية المشتركة , وتراث العروبة العظيم المشترك “.

بلاشك لو أن عربيا سوريا كتب ماسبق اليوم لخرج له عشرات المنتقدين ممن لديهم تهم جاهزة معلبة تبتدىء بالقومية الشوفينية ولاتنتهي باصطناع تاريخ مزيف لسورية يجعلها مجرد ” فسيفساء لشعوب مختلفة ” .

بل يمكن بثقة القول إن سورية بغالبيها العربية أكثر انسجاما من كثير من دول العالم ذات الهوية الراسخة التي لايفكرأحد في التعرض لها , فايران تتكون من مجموعة شعوب مختلفة اختلافات عرقية ولغوية ودينية بحيث لايشكل العنصر الفارسي فيها أكثر من 51 % من عدد السكان ففيها إضافة للفرس الأذريين والكرد والعرب والبلوش وأقليات أخرى .

أما تركيا فيشكل الأتراك بين 70 -75 % حيث يبلغ عدد الأكراد فقط بين 18- 20 مليون وهناك أقليات أخرى أقل عددا منهم العرب والأبخازيين والألبان والشركس واللاز واليهود واليونانيين 

وبالمقارنة فإن نسبة العرب في سورية تزيد عن 90 % من عدد السكان , فكيف تكون سورية فسيفساء ؟

الهوية العربية – السورية ليست مسألة بحاجة إلى اكتشاف فهي واضحة وضوح الشمس , لذلك فلم تكن موضع التباس بالنسبة لباحث بريطاني كان جزءا من جهاز الانتداب البريطاني على العراق , فهل يمكن أن لايستطيع رؤيتها بعض السوريين حين يجادلون في أن سايكس بيكو أوجدت سورية بدل أن تكون قد قسمتها وسلخت أجزاء واسعة منها خدمة لأغراض استعمارية بعيدة المدى والأهداف .

 

2
ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

هل حمى النظام السوري مسيحيي دمشق أم تركهم للغزو الثقافي؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل حمى النظام السوري مسيحيي دمشق أم تركهم للغزو الثقافي؟

هل حمى النظام السوري مسيحيي دمشق أم تركهم للغزو الثقافي؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist