أخبار
تستمر قوات النظام السوري وحلفاؤها بقصف مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، بواسطة المدفعية وراجمات الصواريخ، مستهدفة أكثر من 30 نقطة من بلدات وقرى ومحيط المدن.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب وريفها أن وتيرة القصف لم تهدأ منذ عصر اليوم، الخميس 5 من تشرين الأول، على عشرات القرى والمدن ومنها أريحا، جسر الشغور، محمبل، النيرب، آفس، سرمين، محيط بنّش، محيط مدينة إدلب، سرجة، قميناس، ومعارة النعسان.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن امرأة قُتلت إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية منطف جنوبي إدلب، ولا توجد إحصائية نهائية للضحايا.
في حين تنشر مراصد عسكرية وناشطين أسماء لحصيلة القصف وصل عددها إلى ست ضحايا دون تأكيدات من مصادر طبية، يضاف إليها مقتل خمسة مدنيين وإصابة 38 آخرين صباح اليوم.
وتستمر حالة نزوح العائلات من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي القريبة من خطوط التماس إلى مناطق شمالي إدلب، وسط تحذيرات من مراصد عسكرية عاملة في المنطقة بفض التجمعات.
“المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، قال إن إصابات وقعت في صفوف الجيش التركي جراء قصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام على النقطة التركية في الرويحة بريف إدلب الجنوبي.
وقالت حسابات إخبارية وعسكرية موالية للنظام السوري إن الضربات على مناطق إدلب “انتقام وأخذ بالثأر” بعد مقتل أكثر 80 جنديًا في صفوف قواته وإصابة 240 آخرين، إثر تعرّض محيط الكلية الحربية بمدينة حمص وسط سوريا لهجوم بطائرة مسيرة.
التصعيد بدأ منذ نهاية آب الماضي، لكن وتيرته زادت اليوم بعد أن تعرض محيط الكلية الحربية بمدينة حمص وسط سوريا لهجوم بطائرة مسيرة، خلال حفل تخريج دورة ضباط الكلية، ووصل عدد القتلى إلى 80 والإصابات إلى 240 في حصيلة غير نهائية.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة النظام إن “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة، استهدفت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة (…) ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين”.
وتتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
المصدر:عنب بلدي
axbTKfEwsuV