• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- مخلص الصيادي

خطاب “نصر الله”، كيف نقرؤه

2023/11/04
in د- مخلص الصيادي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
خطاب “نصر الله”، كيف نقرؤه
0
SHARES
17
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د. مخلص الصيادي

بعيدًا عن الإعلام الدعائي “بروباغندا”، الذي رأى فيما قاله حسن نصر الله أمين عام حزب الله في لبنان خذلان للمقاومة الفلسطينية، ولغزة، ولعملية”طوفان الأقصى”، وأن هذا الموقف “الانهزامي” فاجأ الجميع، فاجأ كل من انتظر الخطاب من زاوية أن ما قبل الخطاب سيكون مختلفا عما بعده، وأن خطاب نصر الله سيكون علامة فارقة في مسار المعركة المستمرة مع الكيان. وأن أهلنا في غزة سيتنفسون الصعداء بعد هذا الخطاب. وروج لهذا الاعتقاد التهويل والضخ الاعلامي الذي استبق الخطاب ومهد له.

وبعيدا عن كل هذا الصخب فإن المفاجأة والصدمة والدهشة لا ترجع الى حزب الله وأمينه العام، وإنما ترجع إلى جميع من توقع من نصر الله موقفا آخر غير ما أعلنه، أو توقع منه أن ينتهض تفاعلا مع “طوفان الأقصى”، ونصرة لعشرة آلاف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين، ونخوة لما أصاب “غزة هاشم”، وما يحيط بها وبشعبها، من مخاطر الدمار والتهجير.

الخلل عند هؤلاء الذين توقعوا من نصر الله ما ليس فيه، مأخوذين بالبروباغندا التي ساهم بنفسه في صوغها، وانتظروا منه موقفا لم يعِد نفسه وحزبه له.

الخلل عند هؤلاء، عند الذين توقعوا وانتظروا، أما موقف هذا الرجل فإنه جاء متفقا ومتسقا مع رؤيته ودوره وموقعه.

حزب الله، وحسن نصر الله، هو في الأصل والجوهر، حزب يتبع “ولاية الفقيه”، وكل قول أو تصرف أو سلوك يقوم به فإن ميزانه ومعياره ينطلق من موقف وتوجيهات “الولي الفقيه” فقط، ليس لفلسطين، أو للبنان، أو لسوريا، قيمة عنده إلا بمقدار ما يخدم ذلك، ويتطابق مع إرادة “الولي الفقيه” ونظامه.

حينما دخلت ميليشيات حزب الله سوريا، وراحت تمارس القتل والإرهاب ضد السوريين بدعوى حماية المراقد، ودعم نظام بشار الأسد، إنما كانت تنفذ إرادة ورؤية طهران، وتتحرك ضمن هذه الرؤية وبتوجيهها.

مئآت آلاف السوريين قتلوا وهجروا على يد ميليشيات حزب الله، ونظرائه، تلبية لتوجيهات الفقيه الولي، ونظامه الطائفي العنصري.

هذا هو جوهر مواقف حسن نصر الله، وحزبه، ومن توقع خلاف ذلك فالعيب فيه، ومكمن الخلل في نظرته ورؤيته.

إن تفهم هذا الأساس في النظر لحزب الله، لا يعني أن هذا الحزب لن يدخل في صراع مع العدو الصهيوني، مع قوات الاحتلال، ولا يعني أنه لن يناصر الفلسطينيين في معاركهم، لكنه يعني بدقة وباختصار أن في أي موقف يتخذه، لا يتخذه نصرة لفلسطين وإنما يتخذه مبتغيا مصلحة “إيران”، ووفق توجيهات نظام “الولي الفقيه”، وهذه المصلحة مقدمة على القدس وعلى الفلسطينيين، وعلى لبنان، وعلى الدم الوطني، وعلى كل شيء آخر.

إن عشرة آلاف شهيد فلسطيني في غزة ـ حتى الآن ـ ، ومعهم القدس كلها، لا تعني شيئا مقابل “البرنامج النووي الايراني”، أو رفع العقوبات كليا أو جزئيا عن إيران، أو أي شيء يخص إيران في الجوهر.

من يعتقد خلاف ذلك فهو -إن كان صادقا في اعتقاده- واهم لم يحسن قراءة الحالة الإيرانية وتوابعها.

قد يتحرك حزب الله للمشاركة في معركة جزئية مع الكيان في أي وقت ومرحلة، وقد لا يتحرك، ويكتفي بتكرار السردية التي قدمها أمينه العام أمس الجمعة، لكنه في الحالتين لا يقوم أو يمتنع نصرة لفلسطين والأقصى وغزة والمقاومة، وإنما تطبيقا لرؤية ومصلحة نظام طهران الفارسي الطائفي، وقرارات الفقيه الولي.

وحينما يكون “الأساس الموضوعي” مفتقدا في بناء الموقف السياسي والنضالي، فإن إقامة علاقة مستقرة، أو تحالف آمن، يعتبر من قبيل المقامرة، التي قد تدفع الحاجة إليها أحيانا، إن لم يكن من قبيل قصر النظر.

في مقياس فلسطين وغزة والمقاومة، لا تنتظروا شيئا من حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، ولا من كل الميليشيات المرتبطة بنظام ولاية الفقيه

وإذا ما رأيتم شيئا من هذا المحور يفيد فلسطين وأهلها ومقاومتها، فإنه ما وصل إلا في مسار تلبية حاجة ايرانية خالصة، حددها الولي الفقيه.

يجب أن نكون على قناعة تامة بأن فلسطين: الشعب والمقدسات، والجغرافيا، والتاريخ، ليس لهم جميعا قيمة “موضوعية مستقلة” عند هذا المحور.

وحين تتمكن هذه القناعة عندنا لا نعود نفاجئ بمواقف هذا المحور، نصرة أم خذلانا.

كثير ممن علق على خطاب نصر الله الذي حرص على تأكيد أن “طوفان الأقصى” فلسطينية خالصة، كان فحوى تعليقه عبارة “ليتك بقيت صامتا”، والحق أنه في صمته، وفي نطقه الأمر سواء، إذ ليس لفلسطين مكان أو وزن أو قيمة في الحالتين. ليست القدس قبلة سياسية ونضالية، ولا قيمة مقدسة مستقلة يتوجه إليها، وإنما هي “طهران” وما يخدمها في ظل “ولاية الفقيه”.

2
ShareTweetShare
Previous Post

مابعد غزة ليس كما قبلها

Next Post

نعوة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
نعوة

نعوة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist