أكدت القوات التركية المتمركزة في نقطة المراقبة بريف حماة أنها سوف تتصدى لقوات النظام السوري في حال قررت تجاوز الحدود المرسومة لها وتقدمت على مدينتي اللطامنة و كفرزيتا.
والتقى وفد من المجلس المحلي والأهلي للمدينتين مع مسؤولين عسكريين من الجيش التركي المتمركز في نقطة المراقبة شرقي مورك، وذلك بعد قيام النظام السوري في الساعات الماضية بحملة قصف مدفعية وصاروخية أسفرت عن احتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وفي بيان صادر عن المجلس جاء فيه بأن المسؤولين الأتراك أكدوا أن أي تقدم للنظام السوري على اللطامنة و كفرزيتا هو أمر مستحيل، وفي حال حدث ذلك فسيكون الجيش التركي في نفس خندق الفصائل الثورية.
وحول إمكانية وضع نقطة مراقبة تركية في المنطقة ذكر البيان أنه بالوقت الحالي لا يوجد خطة لذلك إلا أنه من الممكن نشر مخافر فرعية باللطامنة.
وغاية النظام السوري من قصفه للمنطقة – وفقاً للبيان – هو “خلط الأوراق وإحداث شرخ وفتنة بين الأهالي والأتراك وفقدان الثقة، وبالتالي تكون الفرصة ملائمة له من أجل تحقيق أهدافه ودفع الأهالي لتقديم التنازلات”.
وأوضح البيان أن الجيش التركي يقوم بنقل أدق التفاصيل لقيادته، والتي بدورها عقدت اجتماعات مكثفة لإيجاد آلية مع الجانب الروسي لوقف عمليات القصف.
وطالب المجلس من الأهالي بالتريث أياماً قليلة وانتظار الرد من الجانب التركي، مشدداً على ضرورة عدم تجمع الأهالي أمام النقطة التركية لأن ذلك سيكون له أثر عكسي ويصب في مصلحة النظام.