• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمس

2024/03/19
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمس
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد داود شحروري

بينما يفرق قانون العقوبات بين القتل القصد والقتل العمد، ويجرّم القاتل المباشر بغير ما يجرّم القاتل المتسبب، يأتي منطق عمر الفاروق ليضع الأمور في نصابها إذ بعث له عامله على اليمن برسالة يستشيره فيها بأمر جماعة اشتركوا في قتل واحد من أهل اليمن ، فماذا يصنع ؟ فأرسل إليه الفاروق ردا مختصرا حازما : “والله لو أن أهل اليمن جميعا اشتركوا في قتل رجل واحد لقتلتهم فيه” !! فالذي باشر القتل في قانون الفاروق، والذي أوصل القاتل براحلته إلى الضحية، والذي أضاء له في العتمة، والذي هيأ له أداة القتل، والذي حرضه عليه، كل منهم قاتل يُقتص منه ، وأبعد من ذلك كائن في عدالة شريعتنا ،فلو أن شخصا أشار إلى ضحية وقال لقاتلها (اق) – وهي شطر كلمة فعل الأمر :”اقتل”- فقتل لباء بإثم القتل .

ولقد قرر شرعنا أن “الدالّ على الخير كفاعله” ، وعليه فإن مفهوم المخالفة أن الدالّ على الشرّ كفاعله ، والمعضلة التي يضعنا الفجّار فيها أن شرهم يعمّنا أثره ، وهذه سنة الله : “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب” .

وإذا أسقطنا ما تقدم على واقع الأمة فإن كل الأطراف التي اشتركت في محاولة إحباط مشروعنا الحضاري بدءا باستهداف استقلالنا السياسي والاجتماعي وانتهاء بمحاولة استئصالنا وجوديا ، تتحمل وزر ما حلّ بنا حتى اليوم ، حتى إن الأمر ليطال جزءا من جسدنا ذاته إذ يحاول أن يعدو على بقية أجزاء الجسد في تآمر على الذات ، وعندئذ يحل الخراب .

 وتطبيقا لمحاولة الإجهاز على وجود هذه الأمة على خارطة الحدث يرى أعداؤنا في فلسطين خاصرة رخوة، إذ عمل على استهدافها وإخضاعها قرابة قرن من الزمان، ولفلسطين خصوصيتها، فهي قطعة من أرض الله لا كسواها ، إنها الأرض التي بارك الله فيها وحولها ، وبقدر عِظَم الشيء يعظم استهدافه ويشتد مكر مناوئيه، وهذا هو سرّ وجع فلسطين ، هي في موقع إستراتيجي في خريطة العالم ، وشعبها من أكثر الشعوب حيوية علما وعملا، أصابتها حروب ومصائب كثيرة  ظُنّ في حينها أنها مقتل ، فقامت من تحت ركامه سليمة مطهرة ، وكانت فلسطين على الدوام أرضا للأنبياء ومهاجرا ، ومقصدا للعلماء ومستقرا، ما عدا عليها عادٍ إلا أسرف في الدماء وخرّب العمران ، وما رُدّت عنها العاديات إلا بثمن باهظ وتكاليف كبيرة ، وأبتْ أن ترد على الشر بالشر ، احتلها الرومان فتسلم مفاتيحها عمر الفاروق وأبى أن يصلي في كنيستها حتى لا تتخذ من بعده مسجدا ، ثم وقعت في يد الفرنجة فغاصت ركب خيلهم في دماء المسلمين في مسجدها، وحررها صلاح الدين بأخلاق القرآن فأعطى العبّاد أمانهم وجعلهم أحرارا في أنفسهم وأموالهم ، حتى إذا وضع اليهود عليها أيديهم استدعوا كل حيلهم وجرائمهم وطبائعهم في الغدر ونكث العهود ، فغدت مسرحا لكيدهم ولطول الحبل الذي أمدهم الله به من الناس ، وما شهدت فلسطين في تاريخها محاور تشكلت كالمحاور التي نشهد تجذرها اليوم، كل محور يدفع باتجاه مصالحِه ، لكن القاسم المشترك بينها هو الكيد بالمسلمين، وكلها ترمي فلسطين عن قوس واحدة.  ولنا أن نستحضر حقائق ثابتة في تاريخ التدافع البشري، من خلالها نفهم حقيقة الصراع الأزلي بين الحق والباطل :

– لا يُستهدَف إلا مبادئ لها ثقلها بحيث لو تُرِكت لأثرت في غيرها وسحبت البساط من تحت أرجل من ملأوا الأرض ضجيجا بعقائد مزيفة تفسد ولا تصلح .

– هذه المبادئ برغم رصانتها لا تقوم ذاتيا ، لكن ترجمتها في الواقع تكون على يد أتباع مستعدين أن يموتوا في سبيلها ، وهم يستمدون قوتهم من قوتها ووجودهم من وجودها .

– ليست لحَمَلة الباطل قوة إلا بقدر ضعف حَمَلة الحق ، وليس للباطل دفع ذاتي ، لكن تخلي أهل الحق عن دفع مسيرة حقهم هو الذي يترك المجال لتأخرهم ويفتح الطريق لكل مبطل .

– الحقوق لا تمنح ولكنها تنتزع : وما نيل المطالب بالتمني …. ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا  

– لم يكن خصوم الحق يوما أهل إنصاف ولا منطق ، فهم يدّعون أنهم أهل الأخلاق والمبادئ العالمية في حين تشهد الوقائع على الأرض أنهم أبعد الناس عن ذلك كله .

– الحقيقة لا تغيب مهما صرف المبطلون من جهدهم في سبيل طمسها ، فالحق أبلج والباطل لجلج ، وما من صاحب باطل إلا وهو يعلم حقيقة نفسه ، لكن الكفر عناد ، والطلاء الأسوَدُ كله لا يطمس نور الشمس .

طال أمد المواجهة ، لكن أمتنا كانت غائبة ينوب عنها في حضور المعمعة قوى غير منظمة ولا تملك عقلا مدبرا يوحّد الصف ويجمع الكلمة ، لكن الحقيقة حقت ، وما غاب عقودا حضر في شهور ، وما بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبلها ، ومن شاء التراجع فقد فات ما فات ولم يبق إلا أن يصل السائرون مرمى هدفهم ، ويجرف السيل كل قاعد ، فهل نحن منتبهون ؟!

المصدر: البوصلة

عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل “الأمة” وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل والتشريد في أبنائها، واحتلال وتمزيق أرضها، يخضع شرعا وقانونا لغير ما تحضع له جرائم الأفراد.

لو تنبه لذلك لكان اتخذ مدخلا أكثر إحكاما، ودقة، وملاءمة لاحالة التي نحن عليها.

إن قتل قائد في الأمة لما يقوم به من دور في توجيهها، وإحكام مسيرتها، حسابه وعقابه يختلف عن قتل فرد أو جماعة لشخص بغرض سلب ماله أو داره، أو قتل شخص عنجهية وكبرا واعتداء.

الأول اعتداء على الأمة، وعلى مسيرتها وأمنها ومستقبلها، وهو فعل يدخل أكثر تحت عناوين الإفساد في الأرض، وخيانة الأمة، وممالأة العدو عليها.

د. مخلص الصيادي

ShareTweetShare
Previous Post

النظام الدولي يفقد مصداقيته أمام دموية حرب غزة

Next Post

إعلان “زين” مرافعة للنسيان.. والعالم بدور قبنض في غزة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إعلان “زين” مرافعة للنسيان.. والعالم بدور قبنض في غزة

إعلان “زين” مرافعة للنسيان.. والعالم بدور قبنض في غزة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist