• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معن البياري

في رسائل السابقة الإيرانية

2024/04/18
in معن البياري, مقالات
Reading Time: 1 mins read
في رسائل السابقة الإيرانية
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معن البياري

لسنا مضطرّين إلى تصديق كل البيانات والإفادات والتصريحات، في الشأنيْن، العسكري والسياسي، التي أسرفوا في طهران وإسرائيل في بثّها ونشرها، منذ انطلقت، الليلة قبل الماضية، أولى المسيّرات والصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه أهدافٍ في دولة الاحتلال، بشأن أعداد هذه الأسلحة وأنواعها وما أصابتْه وما لم تُصِبه، وإسقاطِها وسقوطِها، ليس فقط لأن الكذب يكثُر في الحروب (والانتخابات)، على ما قال بسمارك، وإنما أيضاً لأن الأدْعى إلى التفكّر فيه حزمة الرسائل التي اشتمل عليها هذا الهجوم الإيراني، في أنه سابقةٌ أولاً، وفي أنه مضبوطٌ جدّاً، فلم يُحدِث آثاراً موجِعةً في إسرائيل، فضلاً عن الأهمية الخاصّة لإشهار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس، أن بلادَه كانت قد أبلغت الولايات المتحدة أن عمليّاتها ستكون محدودةً في إطار الدفاع المشروع عن النفس. يُضاف إلى هذا كله، وغيرِه، ما أذاعته طهران من أقوالٍ توحي بأنها تكتفي بالذي أقدمت عليه، ردّاً على استهداف إسرائيل القنصليّة الإيرانية في دمشق أوائل إبريل/ نيسان الجاري، وقتلها ضبّاطاً إيرانيين وازنين في الحرس الثوري، وإن أردفت المراجع الإيرانية قولَها هذا إنها ستضرِبُ ثانيةً إذا ما ارتكبَت إسرائيل “حماقةً” أخرى. 
لم يكن ممكناً لطهران غير أن تفعل شيئاً ضد دولة الاحتلال، عسكرياً من نوعٍ ما، وبنفسِها لا بأيدٍ حوثيّة أو بصواريخ من حزب الله، بعد أن رفعت مستوى لغتها في التهديد والوعيد عقب ضربة القنصلية التي مثّلت عدواناً مشهوداً على “أرضٍ إيرانية”، وإنْ رمت في الأثناء، للولايات المتحدة تعييناً، صيغةً تساعدها على ضبط نفسها، كما طولبت من غير عاصمةٍ أوروبيةٍ وعربيةٍ وإسلاميةٍ، أن يُصدر مجلس الأمن إدانةً للفعلة الإسرائيلية التي كانت انتهاكاً معلناً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961). ولكن العُرف الأميركي أن إسرائيل في حصانةٍ من أيِّ انتقادٍ في المجلس الذي ينزع عنه الفيتو الأميركي التقليدي وظيفتَه في حفظ السلم والأمن في الشرق الأوسط. لم يكُن ممكناً لطهران غير أن تهبِط بنفسها عن شجرةٍ صعَدت إليها، فكانت السابقة التي لا يجوزُ التبخيس من قيمتيْها، السياسية والعسكرية، كما يزيدون ويعيدون من “يحشُرون” إيران في فهمٍ خاصٍّ بهم، ولا يخصّها. وأول أوجه القيمة العسكرية لمسار الصواريخ والمسيّرات من الأراضي الإيرانية إلى قاعدةٍ عسكريةٍ إسرائيليةٍ في النقب (هكذا قال الطرفان) أن صنّاع القرار في طهران لا يعتنقون كظْم الغيظ والصبر الاستراتيجي والتهديد اللفظي إيّاه عقيدةً مطلقةً، بل يحدُث أن يسلُكوا خياراتٍ أخرى، تنضبط في طوْرٍ أوّل، ثم قد لا تنضبط في طوْرٍ آخر إن لزم الحال.
يأتي إلى البال أيضاً أن إيران لا تُبادر إلى سابقة 14 إبريل من أجل غزّة والفلسطينيين، وإنما عندما يفيض الكيلُ في الاعتداءات الإسرائيلية عليها، فالحوثيّون في البحر الأحمر وحزب الله في الجنوب اللبناني يؤدّون ما في مقدورهم إسناداً لأهل القطاع المنكوبين، ولحركة حماس. كما أنها تُبلغ العالم أنها، عندما تُزاول “دفاعها المشروع عن النفس” تُخطر المصريين والعراقيين والأردنيين وغيرهم، من أجل أن تحتاطَ أجواؤهم ومطاراتُهم، كما أنها لا تستهدف مدنّيين إسرائيليين، وإنما موقعاً عسكرياً (قالت إن صواريخ ضربة القنصليّة انطلقت منه)، وكأن طهران تذكّر بأخلاق الحروب، وتُبلغ الولايات المتحدة أن عليها أن تُعلم حليفتَها بأنها لا تُمانع في خوض مواجهةٍ في هذا الإطار، إذا ما تدحرَج “التصعيد” تالياً إلى ملعب حربٍ لا تريدُها في الأساس، ولم يقصد هجوم الليلة قبل الماضية الذهابَ إليها. وثمّة، من قبلُ ومن بعد، مياه الخليج ملعباً موازياً، كما دلّت عليه واقعة خطف سفينةٍ برتغاليّة العلم يملكُها إسرائيلي، يوم الجمعة الماضي.
لا مفاجأة في فائض البراغماتيّة التي اتّصفت بها طهران، عندما باشرَت تبادُل رسائل مع واشنطن، عبر أنقرة (وغيرها)، بشأن سابقة المسيّرات والصواريخ إلى قاعدة النقب. ولا مفاجأة في الحدود التي رسمتْها لهذه السابقة، فالمُراد الذي توخّته أن تعرف دولة الاحتلال أن الكيْل إذا فاضَ بمقدارٍ لا يعني أنه سيفيضُ ثانياً وثالثاً بالمقدار نفسه، وعندها قد تكون المفاجآت.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

حقائق عن الرد الإيراني ونتائجه

Next Post

يوم الأسير و”أشناب” الضيق   

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
يوم الأسير و”أشناب” الضيق   

يوم الأسير و"أشناب" الضيق   

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist