مصير- وكالات
أكد المجرم بشار الأسد أنه يتعهد بمواصلة الهجوم على الغوطة الشرقية، مؤكداً رفضه البيانات الغربية بشأن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، والتي وقال عنها إنها «كذبة سخيفة».
وأشار السفاح الأسد للصحفيين في تصريحات نقلها تلفزيونه الرسمي «سنستمر في مكافحة الإرهاب… وعملية الغوطة هي استمرار لمكافحة الإرهاب».
وأضاف بأنه لا يرى تناقضا بين هدنة يومية إنسانية مدتها خمس ساعات دعت إليها روسيا وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية، مشيراً إلى أن تقدم قواته في الأيام القليلة الماضية جاء أثناء الهدنة. وزعم في أول تصريحات له بشأن الهجوم، بأن «معظم الناس في الغوطة تريد العودة إلى الدولة. لذلك يجب أن نستمر بالعملية بالتوازي بفتح مجال للمدنيين للخروج».
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عن أن آلاف المدنيين اضطروا إلى الفرار داخل الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، جراء القصف الأسدي حيث يعيش نحو 400 ألف شخص.
وأشار قائد في التحالف العسكري الذي يساند الأسد، إن القوات النظامية لا تحتاج سوى التقدم بضعة كيلومترات أخرى لشطر المنطقة إلى نصفين.
وتدعو الخطة الروسية لوقف إطلاق النار، إلى هدنة لمدة خمس ساعات يومياً، للسماح بتوصيل المساعدات وإجلاء المدنيين والجرحى. ووصفت وزارة الخارجة الأميركية الخطة الروسية بأنها «دعابة».
ويعتبر مراقبون، أن الأسد يراهن على الدعم الروسي الكبير، للسيطرة على المنطقة، كما أنه تصريحاته المتعلقة بالهدنة لا تعكس سوى السياسة الروسية.