مصير – وكالات
أدانت الولايات المتحدة العمليات العسكرية التي ينفذها النظام السوري مدعوماً من روسيا وإيران ضدّ المدنيين في الغوطة الشرقية، وأكدت أن “العالم لن يتسامح” مع استمرار استخدام النظام للأسلحة الكيماوية. وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه “لقد تجاهلت روسيا شروط القرار الذي طالب بهدنة 30 يوماً، وقامت باستهداف المدنيين الأبرياء بحجة قتال المجموعات الإرهابية، وهذا نفسه مزيج الكذب والخداع اللذين قامت روسيا باستخدامهما لقصف حلب عام 2016”. وأضاف البيان: “في الفترة مابين 24 و 28 من شهر شباط الماضي شنّ الطيران الروسي ما يقارب 20 غارة جوية يومية على دمشق والغوطة الشرقية، انطلقت كلها من مطار حميميم جنوب غرب سوريا، وعلى القوات الموالية للنظام الوقف الفوري لاستخدام البنى التحتية والطبية والمدنيين، ووقف الحملة الوحشية على الغوطة”.
وطالب البيت الأبيض كلاً من “الأسد” وحلفائه روسيا وإيران بالالتزام بالقرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية.
وتوصَّل مجلس الأمن قبل أسبوع إلى قرار يقضي بوقف إطلاق النار في عموم سوريا ولمدة 30 يوماً، يستثني مَن وصفهم بالمجموعات المصنفة إرهابية (تنظيم القاعدة وجبهة النصرة)، إلا أن روسيا لم تلتزم بالقرار وأعلنت عن هدنة يومية في الغوطة الشرقية لمدة خمس ساعات بهدف ترك المجال لمن يريد مغادرتها.