أكد المتحدث الرسمي باسم “جيش الثورة” أبو بكر الحسن، وهو أكبر الفصائل المسلحة في الجنوب السوري، في حديث مع “العربي الجديد”، أن “المتداول حول هذه الاجتماعات أن الهدف منها إيجاد طرق لإبعاد مليشيات إيران من المنطقة”.
وأضاف: “المنطقة الجنوبية لن تعود إلى سيطرة مليشيات الأسد بأي ثمن، وهذا قرار عشرات آلاف الثوار، قيادة ومقاتلين”.
ولفت إلى أنه ليس لديهم معلومات حول اتفاق لتسليم النظام الحدود أو معبر نصيب، بل “على العكس المطلوب دولياً هو طرد إيران من سوريا من دون شروط والحفاظ على منطقة خفض التصعيد إلى الحل النهائي”.
واعتبر أن “الارتباط بين نظام الأسد ومليشيات إيران هو ارتباط عضوي، ومن المستحيل فصل هذا الارتباط عملياً، واشار إلى أن “منطقة مثلث الموت والريف الغربي لدمشق تنتشر فيها الكثير من هذه المليشيات، وما يجري هي حركة مستمرة لتغيير التموضع وكذلك تمويه هذه المليشيات عن طريق جعلها ترتدي لباس مليشيات الأسد”.