فائق العلي
ملخص تنفيذي :
شهدت محافظة السويداء، في شهر آب/ أغسطس الماضي، تظاهرات وتطورات سياسية، وصفها البعض بأنها “ثورة” أو “انتفاضة”، لكونها مثلت تصاعدًا مفاجئًا في موجة المعارضة للنظام، من حيث عدد التظاهرات وشمولها كلّ مناطق المحافظة، ومن حيث نوعية المطالب التي طُرحت فيها، إذ بلغت حد المطالبة بإسقاط النظام.
يستقصي هذا التقرير أهمية الحراك في السويداء، عن طريق التحليل الكمّي لأعداد التظاهرات المسجّلة، بوصفها مؤشّرًا على قوة الحراك السياسي المضاد للنظام، وعن طريق إجراء مقارنات زمنية سنوية وشهرية، على مستوى سوريّة عامة، وعلى المستوى المناطقي داخل السويداء، وذلك من أجل خلق تصوّر شامل للحجم الحقيقي لهذا الحراك، في السياقَين الزماني والمكاني، ويبحث التقرير في الأثر المحتمل لأحداث العنف السياسي وأحداث استهداف المدنيين، في نشاط الحراك ومساره ومآله، لكونها مؤشرات على عدم الاستقرار الأمني في المحافظة.
ويتضح من خلال التقرير أن الحراك رفع نسبة مشاركة السويداء في حراك سورية العام، على الرغم من عدم وجود علاقة واضحة بين الحراكَين، وأنّ الحراك في مناطق المحافظة كلّها مترابط بقوة، وأن لا تأثير لمتغيرَي أعداد أحداث العنف السياسي واستهداف المدنيين، في نشاط الحراك، في حين توجد علاقة قوية طردية بين المتغيّرَين.
يمكنكم قراءة التقرير كاملًا من خلال الضغط على علامة التحميل أدناه:
المصدر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة