• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home راشد عيسى

نصر الله وصنبور اللاجئين: البحر أمامكم… والعدو؟

2024/05/21
in راشد عيسى, مقالات
Reading Time: 1 mins read
نصر الله وصنبور اللاجئين: البحر أمامكم… والعدو؟
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

راشد عيسى

فَتَحَ زعيم «حزب الله» اللبناني صنبور اللاجئين، الصنبور الذي طالما فُتِح لا كرمى لعيون اللاجئين، بل لابتزاز الغرب لأغراض سياسية أو اقتصادية.
التعبير معروف وأقرب إلى اصطلاح سياسي. إنه شكل من أشكال الابتزاز؛ نفتح الصنبور على قدر الاستجابة للمطالب، وهنا، في حالة حسن نصر الله، آخِرِ الواصلين إلى الصنبور، فلا يخفى أن الرجل ناطقٌ باسم النظام الممانع، وهو يرمي إلى رفع العقوبات عن نظام دمشق، حيث وطن اللاجئين المعتقل الذين يعنيهم بخطابه الأخير.
قال نصر الله في خطابه: «لنكن أمام قرار وطني يقول: فتحنا البحر».
ويتابع، مخاطباً السوريين مباشرة: «أيها النازحون السوريون، الإخوة النازحون (استدرك فقال «الإخوة»، ليؤكد أنه إنما يحدب عليهم)، كل من يريد أن يغادر إلى أوروبا، إلى قبرص هذا البحر أمامكم، فاتخذوه (وهنا ضحك) سفناً، واركبوه. غادروا هاجروا».
وفتح ذراعيه على اتساعهما كما لو أنه يمنح اللاجئين البحر هبةً من لدنه.
لكن يظل يحيّرني لماذا ضحك أمين عام «حزب الله»، هل تذكرَ مثلاً وهو يقول «اتخذوه» نكتة لعادل إمام وهو يقول في إحدى مسرحياته «خلّلوه»!
لماذا ضحك، وهو المعروف بتجهمه وغضبه، فيما يتحدث عن احتمال مأساة كبرى، فما يكون البحر بالنسبة لعموم اللاجئين المقهورين سوى تلك المقبرة الهائلة اللانهائية التي التهمت على مرّ السنين عدداً كبيراً (مهما صغر) من المستضعفين والمطرودين (بهذه الطريقة أو تلك) من أوطانهم.
انظروا كم هو رجل دولة من يقترح المقبرة طريقاً للابتزاز، ويعطي الإشارة عبر ذلك لشبكات تهريب قد تحوّل السواحل اللبنانية إلى شبكة استثمارية على نحو ما كان معبر رفح، فجميعنا نعرف أن المعبر لم يكن مغلقاً تماماً، إذ كانت عشرة آلاف دولار كفيلة بفتحه، تزيد كلما أحكمت إسرائيل الحصار والقصف، وكلما تحكّمت المجاعةُ واقتربت رائحةُ الموت.
إنها تجارة مافيوزية، قد تكون حلاً، بنظرهم، لبلد منهار، لبلد بات أكثرُ زعمائه «حكمة» يطالب بطرد اللاجئين وتسليمهم إلى أكثر الديكتاتوريات توحشاً، إلى أعدائه هو بالذات.
قال نصر الله: «البحر أمامكم»، مستلهماً المقولة التاريخية «أيها الناس، البحر من ورائكم، والعدو أمامكم فأين المفر؟»، المنسوبة إلى القائد العسكري المسلم طارق بن زياد بعدما أحرق سفنه لمنع المسلمين من التراجع عن القتال، والمخْتَلَف على صحة انتسابها له.
اكتفى الزعيم اللبناني من المقولة التاريخية بشقها الأول، لكنه يعرف جيداً، كما نعرف، أن «الوراء» بات محكماً تماماً، حيث نظام بشار الأسد وأجهزته التي في المرصاد لعودة اللاجئين، ومختلف الأحزاب اللبنانية، حتى أشدها معارضة لمحور الممانعة ولبشار الأسد باتت اليوم رأس حربة في الاعتداء على اللاجئين في الشارع.
الصنبور كان عرضة دائمة للتلاعب، ومعلوم أن أكثر من فتحه الرئيس التركي أردوغان، لابتزاز الاتحاد الأوروبي مالياً وسياسياً، ومصر وكل دول شمال أفريقيا، وإذا شهدتْ نشرات الأخبار غضباً هنا وهناك أحياناً فلأن الانصياع الأوروبي لم يكن كافياً.
طرقات التهريب، ومسارات المهاجرين باتت تتحدد تبعاً لحركة الصنبور، وعلى سبيل المثال في عام 2021، قرر بوتين زيادة الضغط على الاتحاد الأوروبي، فانفتح خطٌ من أماكن سيطرة النظام السوري في دمشق إلى بيلاروسيا، ليتعرض اللاجئون من الشرق الأوسط لأسوأ محنة على حدود الاتحاد الأوروبي، عبر بولندا وليتوانيا ولاتفيا، عندما أرادها بوتين وسيلة للضغط على أوروبا في مواجهة العقوبات الاقتصادية والسياسية. وقد كان العالم حينذاك أمام عددٍ من المآسي المروعة، وثّقتها أفلام وثائقية، وروائية كفيلم «الحدود الخضراء» (عام 2023) للبولندية أنيسكا هولاند.
البحر أمامكم تعني إذن مرحلة جديدة في حياة لبنان وساكنيه، وسيكون زعماء لبنان مخطئين لو تصوروا أن البحر سيقتصر على اللاجئين السوريين المليونين في لبنان، وقد يسبق هؤلاء إلى البحر- المقبرة مليونا مواطن لبناني. ولا ندري إن كانت الأحزاب ستجد في ذلك خطراً على «الكيانية اللبنانية»، وفي الأساس ما أغرب أن يكون هؤلاء مشغولين إلى هذا الحد بـ «الكيانية» فيما القيامة قائمة، لا في لبنان وحسب، بل في المنطقة برمتها. وقد يكون الموقف الأصوب هو الأقرب للموقف الإنساني، الموقف الذي ينظر بعين العدل للإنسان بغض النظر عن منبته وأصله وبلده ومصبّه.
البحر أمامكم، يقولها هذه المرة العدو الذي من ورائكم، فإن كان التاريخ قد قالها كنوع من التحفيز، فإنه هنا يقولها كنوع من الابتزاز للعالم، وكتهديد للاجئٍ على عنقه سكين الأقربين الذين أعطوه الأمان.
يقولها من ساهم في الأساس، وما زال، بتهجيرك من بلدك، ثم راح يحرق الخيمة فوق رأسك، ويطارد رأسك في الشوارع، يحرمك من حق السكن، والتعليم، والحياة، ويستخدمك لتلقّي الأثمان الأوروبية والأممية، ثم يجبرك على العودة لتتلقفك أجهزة النظام وجيشٌ سيجعل منك مشروع قاتل.
يقول الزعيم اللبناني «البحر أمامكم»، لكن من يستطيع إليه سبيلاً الآن؟ ومن لا يستطيع ماذا بوسعه أن يفعل؟ ربما عليك أن تخشى أنك لم تدع له أي خيار.

المصدر : القدس العربي 

ShareTweetShare
Previous Post

أيام مضطربة في إدلب

Next Post

في تفنيد مركزية سورية ناشئة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في تفنيد مركزية سورية ناشئة

في تفنيد مركزية سورية ناشئة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist