• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أبحاث ودراسات

شرعنة عنف الدولة في سورية

2024/06/29
in أبحاث ودراسات
Reading Time: 1 mins read
شرعنة عنف الدولة في سورية
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مقدمة

تقول الفيلسوفة الألمانية حنة آرنت في كتابها (عن العنف): “لا تحتاج السلطة إلى تبرير نفسها، لأنها جزء عضوي من وجود الجماعات السياسية، ولكنها تحتاج إلى الشرعية”. وقد يكون العنفُ مبررًا في بعض الأحيان، لكن من المستحيل بأي شكل كان أن يكون مشروعًا. وهذا يقودنا إلى السؤال الرئيس الذي تحاول هذه الورقة تحليله والإجابة عنه، متخذة من السلطة السورية القائمة منذ عام 1963 حالة للدراسة: كيف تشرّعُ السلطة السياسية العنفَ ضدّ معارضيها؟

باستخدام تعريفات آرنت في كتابها (أصول الشمولية) (The Origins of Totalitarianism)، يمكن للمرء أن يميز بين حقبتين: الأولى هي عهد حافظ الأسد (1970-2000). وكانت سورية في هذه الحقبة دولة بوليسية سرية، بحسب تقديم آرنت للنموذج البلشفي بصيغته الستالينية. والثانية هي عهد بشار الأسد (2000 إلى الوقت الحاضر)، وهي الحقبة التي تفوّق بشار فيها على والده باستخدام العنف، ونقل سورية إلى نموذج الهيمنة الشمولية في عهده. هذا التمييز ضروري لفهم حضور العنف في بنية الدولة وعلاقته بالسلطة الحاكمة في سورية. وما يميز التجربة السورية، عن الأنظمة السياسية البلشفية والنازية التي درستها آرنت، أنها لم تحمل أيديولوجية الاشتراكية أو التفوق العنصري المتميز (السوبرماني) لضمان سيطرتها بالقدر نفسه، بل هي سلطة جاءت بقوّة العنف والهيمنة التي توفرها السلطة منذ البداية.

 بعد نحو عقد من استيلائه على السلطة، طوّر حافظ الأسد نظريته في محاربة العدو، بحيث أصبحت سمته المؤسسية للعنف هي ضرورة محاربة العدو الخارجي أو الداخلي، في زمن الحرب والسلم. العدو هو عدو الأمة والوطن والرئيس، أزال الأسد بمنهجية أي فصل بين هذه المجالات. ومع الوقت فقدت مؤسسات الدولة أي سيطرة فعلية على العنف، وبخاصة بعد ثورة 2011، حيث سمح للعنف بابتلاع كل شيء مقابل بقائه في السلطة. وإن المرحلة التي “بدأت فيها الدولة البوليسية تأكل أطفالها”، كما كتبت آرنت، هي مرحلة الهيمنة الشمولية القائمة على الإرهاب.

 لقد نوقشت علاقة العنف بالدولة لفترة طويلة. في محاضرته “السياسة كاحتراف”، عرَّف ماكس فيبر، عالم الاجتماع الألماني الدولة على النحو الآتي: “علينا أن نقول إن الدولة هي مجتمع بشري يدّعي (بنجاح) احتكار الاستخدام المشروع للقوة المادية ضمن إقليم معين”. … وتعد الدولة المصدر الوحيد لـ “الحق” في استخدام العنف”. تستخدم الدول العنف لضمان النظام العام، لكن من الممكن دائمًا أن يكون هذا الاستخدام موضع تساؤل، في الدول الديمقراطية التي تسمح لصحافة مستقلة وقضاء مستقل بمساءلتها. أما في الأنظمة الدكتاتورية مثل النظام السوري، فإن العنف يتجاوز دوره في حماية الناس أو الأمن العام، على الرغم من الشعارات التي ترفعها السلطات الدكتاتورية. وبدلًا من ذلك، يتقدم العنف ليلعب دورًا تأسيسيًا في إنتاج السلطة السياسية نفسها في الأنظمة الاستبدادية وصونها. وعندما تعتمد السلطة السياسية على العنف بهذه الطريقة، يصبح القانون أداة لشرعنة العنف.

 تسيطر السلطات السياسية الاستبدادية على القانون، ولا تقف عند استخدامه لاحتكار العنف الرمزي المشروع، بل تتعداه إلى استخدامه لشرعنة العنف، ومن خلال ممارسة هذا العنف، أي باستخدام قوتها كدولة، تضمن بقاءها الطرف الوحيد الذي له الحق القانوني في ممارسة العنف، وتضمن أيضًا بقاءها في السلطة. وكما يشير كارل شميت الفقيه القانوني الألماني -وكان مقرّبًا من الحزب النازي- فإن القواعد/ الأوامر القانونية تعتمد على قرارات سيادية، لا على قواعد قانونية[4]. لذا عند مناقشة العلاقة بين العنف والشرعية يمكننا أن نسأل: كيف يستخدم النظام السياسي الذي يحتكر سلطة القانون هذا النظام القانوني لتبرير عنفه؟

من خلال دراسة الحالة السورية في عهد نظام الأسد (الأب والابن)، مع الأخذ في الحسبان أن هذا النظام اعتمد على سوابق تاريخية أو قانونية أو سياسية، نحاول الإجابة عن هذا السؤال. ولهذا الهدف تعتمد الدراسة على البحث النوعي، وتستعين بأعمال آرنت وفيبر وشميت. إن تحليل كيفية استخدام القانون لإضفاء الشرعية على عنف الدولة يستفيد أيضًا من نظريات بيير بورديو عالم الاجتماع الفرنسي، في مقالته قوة القانون، وبخاصة مفهوم المجال القانوني. وبسبب الصعوبات التي تفرضها الحكومة السورية في الوصول إلى المعلومات -ولا سيما تلك المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان- لم يكن من الممكن الاعتماد على البيانات الحكومية الرسمية. لكن بمساعدة تقارير منظمات حقوق الإنسان، تمكنّا من توثيق مؤشرات عنف النظام، فضلًا عن الاستعانة بالمقالات الصحافية والدراسات التي أجراها مدافعون سوريون عن حقوق الإنسان، وتقديم أمثلة إنسانية لضحايا العنف القانوني في سورية الذين اعتُقلوا وحُوكموا أمام هيئات قضائية استثنائية، وقضوا في السجن ما بين (10 و17) عامًا.

يمكنكم قراءة المادة كاملة من خلال الضغط على علامة التحميل أدناه:

  تصفح الموضوع   تحميل الموضوع

 

المصدر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة

ShareTweetShare
Previous Post

 ليبرالية النخب السورية

Next Post

الهجرة والتاريخ

مقالات ذات صلة

التصعيد الإسرائيلي في سورية مطلع عام 2025:الغارات، الأهداف، والتداعيات

by maseer
فبراير 19, 2025
0
التصعيد الإسرائيلي في سورية مطلع عام 2025:الغارات، الأهداف، والتداعيات

مقدمة منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، ازداد التصعيد الإسرائيلي في سورية، واتخذ منحًى جديدًا مطلع عام...

Read more

المؤتمر السوري الكبير الثاني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة

by maseer
يناير 8, 2025
0
المؤتمر السوري الكبير الثاني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة

حازم نهار المحتويات أولًا: مقدمة؛ المؤتمر السوري العام الكبير الأول ثانيًا: معاني "المؤتمر السوري الكبير الثاني" ثالثًا: مكامن الخلل في...

Read more
Next Post
الهجرة والتاريخ

الهجرة والتاريخ

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist