نوهت قاعدة حميميم الروسية في سوريا مجدداً، بقائد ميليشيا النمر التابعة لنظام الأسد سهيل الحسن، واصافة إياه بالقوة الاقتحامية الضاربة حسب وصفها.
وذكرت القاعدة عبر منشور لها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “اكتساب قوات العميد سهيل الحسن للقب القوة الاقتحامية الضاربة لم يحدث بسبب دعم القوات الروسية له، ولكن على العكس تماما”.
ولفتت إلى أنه تم “تقديم الدعم البري والجوي الروسي لهذه القوات التي تمتلك مقاتلين من الدرجة الأولى في الكفاءة القتالية وذلك بعد أن أثبتت جدارتها لنيل هذا اللقب”.
وتقدم القوات الروسية في سوريا حماية شخصية للعميد الحسن، بالإضافة إلى توفير الدعم الجوي والبري لميليشياته، والتي تمكنت من حسم العديد من العمليات العسكرية في سوريا، نظراً لاتباعها سياسة الأرض المحروقة.