• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

مجزرة بعد مجزرة

2024/07/24
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
مجزرة بعد مجزرة
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فاطمة العيساوي

نتابع “مسلسل” الجرائم الإسرائيلية، مجزرةً بعد مجزرةٍ، في وسائل التواصل، في حين يلتهي العالم وإعلامه بمتابعة معارك الانتخابات ونتائجها، ومنها محاولة اغتيال المُرشّح الجمهوري الأميركي (الشعبوي) دونالد ترامب. لا مساحة لكلّ مجزرةٍ في التغطية الإعلامية التي تعجّ بالعناوين العريضة للسياسة الغربية، ولا غضب في الشاشات كما اعتدنا في تغطية النزاعات التي تحرّك أجندات السياسة الغربية. بتنا نعرف أكثر عن حرب الإبادة المتصاعدة عنفاً وساديّةً في غزّة من دون أن تُفضي معرفتنا هذه إلى أيّ تأثير في الضغط من أجل وقف إطلاق نار.

في حصيلة الأسابيع القليلة الماضية، هناك سلّة جديدة من الجرائم من شأنها تقديم أدلّةٍ موثوقةٍ على إبادة وجرائم حرب في المحاكم الدولية. بتنا نعرف أنّ الجنود الإسرائيليين يقتلون للتسلية، وتمضية الوقت، بعد أن رُفِعت القيود عن استهداف المدنيين في حال الخطر أو في انعدامه. نقل موقع “972+” عن ستّة جنود شهادات بشأن قتلٍ عمدٍ لا تستدعيه الحاجة إلى الحماية من أيّ خطر. القتل يشمل مثلاً أيّ مدني يدخل منطقة تعتبر محظورة، حيث جثث القتلى تُترك في مكانها متناثرة تقتاتها الكلاب. “أشعر بالملل فأطلق النار”، يقول أحد الجنود. يقول جندي آخر إنّ “كلّ رجل بين الـ16 والـ50 من العمر إرهابي محتمل”. الحركة ممنوعة، وكذا الاقتراب من الجنود، أو حتّى النظر إليهم من نافذةٍ ما. الجميع هدفٌ للقتل. يقول جندي: “لا قيود ألبتة على إطلاق النار، ليس من الأسلحة الصغيرة فقط، بل أيضاً الرشّاشات والدبّابات ومدافع الهاون. إنّه الجنون”. لا يبدو هؤلاء الجنود في حالة مراجعة لعادات القتل في يومياتهم، يروون فقط، وكأنّ مشاركتهم في التحقيق الصحافي هي أيضاً من باب التحايل على الملل.
نعرف من تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية أنّ آلة الحرب الإسرائيلية تتعمّد استخدام أسلحة مصمّمة لقذف كمٍّ هائلٍ من الشظايا يسبّب إصابات مُروِّعة للمدنيين والأطفال خاصة، ما يُفسر الكمّ الكبير من حالات بتر الأعضاء لدى الأطفال، نقلاً عن جرّاحين أجانب تطوّعوا للعمل في القطاع في آخر أشهر. ويعلمنا تحقيق نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أنّ أشكال التعذيب والإهانات التي يتلقّاها المُعتقَلون في السجون الإسرائيلية، حيث توفّي 18 منهم بفعل التعذيب، لا تقلّ عن تلك التي تمارسها الأنظمة العربية على المُعتقَلين السياسيين في سجونها. نعرف أيضاً من رسالة نشرتها المجلة العلمية لانسيت أنّ أرقام ضحايا حرب الإبادة، التي تعمل البروباغاندا الإسرائيلية على تحجيمها، هي أكبر بكثير من أرقام القتلى إذا ما أُحصي الضحايا غير المباشرين للعملية العسكرية، بسبب المجاعة والأمراض المعدية وغير المعدية. شرحت الرسالة التي أثارت اعتراضات واسعة أنّ الانعكاسات المُباشرة للعمليات العسكرية (القتلى) ليست كافية في احتساب عدد الوفيات الناجم عن الإبادة، بل يستوجب احتساب ضحايا الانعكاسات غير المباشرة للحرب، ومنها المجاعة وقطع مياه الشرب، وتدمير المشافي والقدرات الطبية وانتشار الفيروسات والأمراض، وحالة التشرّد والنزوح المتواصل، التي يعيشها الناجون من جحيم غزّة، وغيرها من الانعكاسات غير المباشرة، التي تجعل العدد المُقدَّر للضحايا لا يقلّ عن 185 ألف ضحية.
تقدير الضحايا غير المباشرين لحرب الإبادة يجعل إحصاء وزارة الصحّة الفلسطينية، الذي يُواجَه بالتشكيك، أقلّ بكثير من الأرقام الفعلية للضحايا، خصوصاً أنّ 35% من المباني في غزّة دمّرت، وعدد الجثث المدفونة تحت الركام قد يزيد عن عشرة آلاف جثّة بحسب التقرير الذي جوبه بحملة تشكيك باعتبار أنّه رسالةٌ وليس دراسةً علميةً. نفت المجلة العلمية العريقة أيّ تضخيم لأرقام القتلى في غزّة في خضم الحرب الدائرة، مشدّدة على أن تقدير عدد القتلى اعتمد على الآليات المُعترَف بها في تقدير عدد الضحايا غير المباشرين في نزاعات سابقة، وأنّ وزارة الصحة في غزّة قدّمت تاريخياً تقديرات موثوقة لعدد القتلى في الحروب السابقة. ولعلّ إعلان وزارة الصحّة الإسرائيلية، أخيراً، العثور على أدلّة تُؤكّد وجود فيروس شلل الأطفال (بوليو) في عيّنات مياه الصرف الصحّي في قطاع غزّة، يُرجّح واقعية إحصاء ضحايا الانعكاسات غير المباشرة للحرب (من لم يمت بالقصف سيموت بالمرض أو الجوع إن لم تُعتبر حياته عملياً منتهية بفعل الإعاقة وبتر الأطراف).

لا نحتاج إلى مزيد من الأدلة والتوثيق على جرائم حرب وإبادة في غزّة. معرفتنا بهذه الجرائم ووضوحها لا يُغيّر شيئاً. لا التغطية الإعلامية، التي لا تزال إلى حد كبير “مُعقّمة” خالية من الدماء التي تسيل في ساحة الإبادة، ولا السياسة العالمية، التي لا تزال عاجزةً أو غير راغبةٍ في الاعتراف بالمجزرة. لم تعد المسألة الوصول إلى أدلّةِ إدانةٍ باعتبار أنّ الأدلةَ موجودةٌ وأكثر من كافيةٍ، بعضها قدّمه مرتكبو الجرائم أنفسهم من دون أيّ إحساس بالذنب أو الخوف من المحاسبة. يُشكّل هذا التضارب الفاقع بين المعرفة وإنكارها نوعاً جديداً من العنف يتم إنزاله بالضحايا والمتضامنين معهم وهو فعل إلغاء (Erasure). ليس فقط إلغاء الحدث نفسه عبر تحجيمه، بل أيضاً إلغاء القيمة الإنسانية لضحاياه أو المعايشين له والمتضامنين مع معاناة ضحاياه.
تنقل إلينا وسائل التواصل الاجتماعي كلّ يوم شهادات عن معيشة لا تحتمل لهؤلاء الذين لا يزالون في قيد الحياة فيما يبدو فعل مصادفة يحظى أصحابه بحظّ كبير. تكتب بيان، وهي مدوّنة وصحافية فلسطينية من داخل غزّة، “أصبحت النجاة من كلّ هذا الموت مُتعِبة”. هي على حقّ، إذ يصعب تخيّل الجهد اليومي للاستمرار. ما هو أكثر مَشقّة من هذه “المُتعِبة” هو النجاة من موت لا أحد يريد أن يراه أو حتّى يتوقّف عند وقوعه.



المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

تصاعد وتيرة مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

Next Post

هل يواجه الحراك الشعبي السوري خذلاناً مُركّباً؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل يواجه الحراك الشعبي السوري خذلاناً مُركّباً؟

هل يواجه الحراك الشعبي السوري خذلاناً مُركّباً؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

أغسطس 5, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist