• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, مايو 14, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

الاستقرار المميت

2024/07/31
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الاستقرار المميت
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

   معقل زهور عدي

كثيرا ما يستخدم تعبير ” الحفاظ على الاستقرار ” في اللغة الديبلوماسية كتعبير يوحي بالسلام والطمأنينة والأمن، لكن الحال ليس كذلك بالنسبة لسورية، فأخطر ما تواجهه سورية اليوم هو استقرار الوضع القائم.

وضع لا يحتمله أي شعب في هذا العالم، في الداخل الذي يسيطر عليه النظام أصبح أكثر من 85% من الشعب تحت خط الفقر، وعجلة الاقتصاد شبه متوقفة، الفساد والفوضى وافتقاد القانون في كل مناحي الحياة، لا أمل للجيل الجديد سوى بالهجرة خارج سورية، وفوق ذلك كله يجثم الكابوس الأمني كوحش من خارج التاريخ فوق الجميع .

حتى نافذة الهجرة تكاد تغلق , لم تعد البحار تستقبل المغامرين الذينن يتحدون أقدراهم بالبحث عن حياة خارج سورية بين أشباح الموتى الذين ابتلعهم البحر , انتفضت أوربة ضد ماتبقى من نوافذ ضيقة يتسرب منها هؤلاء التعساء وأقامت حواجز الموت لمن لايبتلعه البحر . لا أحد يريد أن يرى السوريين على البر الأوربي حتى لو كلف ذلك تغيير قوانين اللجوء التي أنتجتها الحضارة الانسانية في ردها على فظاعات الحرب العالمية الثانية .

لا أحد …ولا عتب على الغريب حين يقفل القريب الأبواب والنوافذ , ويعامل السوري كطريد للعدالة أو كعبد آبق .

ومن تحمل السوريين كمهاجرين باعتباره هو من الأنصار ضاق ذرعا وأصبح السوري بالنسبة إليه مسؤولا عن أية مصيبة ربما ماعدا الزلازل والبراكين .

أربعة ملايين في تركيا تعيش في خوف وهي إن أمنت يومها فلاتأمن الغد , وثلاثة ملايين في الشمال السوري وادلب لايكاد يرتاحون من قصف المدافع والطائرات هنا وهناك حتى تطلع عليهم مخاطر التطبيع بين تركيا والنظام الذي ينظر إليهم إما كإرهابيين أو كبيئة تحتضن الارهاب في أفضل الأحوال .

فأين يذهبون إن سارت قافلة التطبيع ؟ قسد والنظام من ورائهم والجدار الأمني التركي المحمي جيدا أمامهم , فحالهم كحال جيش طارق بن زياد حين أغرقت السفن التي أقلته للبرالاسباني .

المهاجرون الأفضل حالا في أوربة يعيشون أيضا في أصعب الظروف وتتهددهم النزعات العنصرية عميقة الجذور بل بدأت بعض الحكومات الأوربية حملات لإعادة تقييم الأوضاع في سورية وإلغاء إقامة اللاجئين السوريين باعتبار أن الأوضاع مستقرة ضمن ذلك الجزء من سورية الذي هاجر منه السوري حتى لو كان مدينة صغيرة تحتل الميليشيات الأجنبية محيطها بالكامل .

لا أمل حتى في بعض الانفراج الذي توقعه البعض باعتبار أن الحرب انتهت ليكتشف الجميع أنهم عاشوا أيام الحرب أفضل من أيام “السلم” الحالي.

حاربت أوربة في الحرب العالمية من العام 1939 وحتى 1945 وبعد الحرب نسي الجميع ماكان وانصرفوا نحو البناء أما سورية فيراد لها الحياة في أجواء حرب لا نهاية لها فأي استقرار هذا ؟

تسير الولايات المتحدة على خطين متوازيين في سياستها السورية , فهي من جهة تظهر التعاطف مع محنة الشعب السوري واستنكار ممارسات النظام بل والاستعداد لفرض العقوبات عليه وتشديدها بين الحين والآخر .

وهي من جهة أخرى تعمل لإدامة التوازنات ” الستاتيكو ” الحالي الذي يبقي سورية ممزقة ويبقي النظام ولكن ضعيفا غير قادر على تغيير تلك التوازنات .

وعلى خطا السياسة الأمريكية تسير السياسة الأوربية مع هامش محدود لايصنع فارقا يذكر .

في المقلب الآخر فايران مرتاحة لاستقرار الوضع , فاستقراره يتيح لها استكمال مشروعها في سورية بهدوء .

روسيا أيضا مرتاحة لاستقرار الستاتيكو السوري ربما مع تعديلات طفيفة .

أما تركيا فرغم كونها غير مرتاحة لكن سياستها تبدو مترددة وهي تنظر في عيون الولايات المتحدة قائدتها في حلف الناتو وروسيا عدوها التاريخي القوي الذي أصبحت أسيرة علاقاتها الجديدة معه، وهي العلاقات التي توازن بها تركيا علاقاتها مع الغرب.

تركيا غير مرتاحة للستاتيكو السوري لكنها حذرة جدا وتريد ضمان موافقة كل من الولايات المتحدة وروسيا على أية خطوة لها لتغيير ذلك الستاتيكو , وهكذا انتهى بها الأمر للدخول من بوابة النظام السوري بهدوء لكن تلك البوابة مازالت مغلقة أمامها .

استقرار مميت سوف يطيح استمراره بما تبقى من سورية ولا يبقي للسوريين من أمل.

ماذا بقي؟ بقي أن تتحد إرادة السوريين في لحظة الخطر الكبير وينتفضوا على عوامل التمزق كيلا يخرجوا من التاريخ.

 

ShareTweetShare
Previous Post

الدمار السكاني في سورية: مدينة حمص نموذجًا (مقارنة ما بين عامي 2010 و2024)

Next Post

 اسماعيل هنية شهيدًا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
 اسماعيل هنية شهيدًا

 اسماعيل هنية شهيدًا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024
إدلب ما بعد سوتشي.. متى يظهر الزعيم أبو محمد الجولاني معلناً بداية مرحلة جديدة؟

إدلب ما بعد سوتشي.. متى يظهر الزعيم أبو محمد الجولاني معلناً بداية مرحلة جديدة؟

أكتوبر 15, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • لا تحمل دمارا فقط.. كيف تحافظ الأعاصير على توازن طاقة الأرض؟

    لا تحمل دمارا فقط.. كيف تحافظ الأعاصير على توازن طاقة الأرض؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist