شهدت مدينة “إيرانشهر ” الإيرانية التي تقطنها الغالبية السُّنية احتجاجاتٍ شارك فيها الآلاف على خلفية تعرُّض 41 فتاةً للاختطاف والاغتصاب، بينما تحاول الحكومة تهدئة الأوضاع وإطلاق وعود باعتقال المتورطين.
وكان رجل الدين السُّني وإمام جمعة مدينة إيرانشهر “محمد طيب ملا زهي” كشف يوم الجمعة الماضية خلال خطبة العيد عن حوادث الاختطاف والاغتصاب من قِبل مجهولين، مشيراً أن عدداً من تلك الحالات كان في شهر رمضان.
وتشهد معظم المحافظات الإيرانية ازدياداً في حوادث الاغتصاب حيث تمّ الكشف في مايو الماضي عن قيام أحد المعلمين باغتصاب 15 طالبةً في العاصمة طهران.
من جانب آخر ذكر المدعي العامّ بمدينة “زاهدان” عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان “علي موحدي راد” أنه تم اعتقال ثلاثة متهمين بقضية الاغتصاب، ويتم التحقيق معهم، فيما أمر وزير الداخلية الإيراني “عبد الرضا رحماني فضلي” بفتح تحقيق عاجل وسريع للتأكد من صحة التقارير التي تتحدث عن اغتصاب الفتيات.
يُذكر أن تقريراً أمميّاً صدر قبل عدة أشهر اتهم رجال الأمن والشرطة ومسؤولي السجون بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين تتمثل بالتعذيب الجسدي والاغتصاب ومنع دخول الدواء.