• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, أغسطس 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

صمت النظام السوري وإيران.. خيار استراتيجي أم نهاية المواجهة؟

2024/09/25
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
صمت النظام السوري وإيران.. خيار استراتيجي أم نهاية المواجهة؟
0
SHARES
19
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن النيفي

الانكفاء التام لنظام الأسد عما يجري، سواء في غزة أو لبنان أو حتى على التخوم السورية الإسرائيلية، أمرٌ بات من الميسور فهمه وتفسيره، ولم يعد يحتاج كثيرا من الجدل والنقاش، طالما أن رأس النظام بات يجاهر بالتزامه التام بما هو مرسوم له.

كما أنه استطاع أن يحظى بتفهم حلفائه وداعميه حيال هذا الانكفاء، ونعني الجانب الإيراني وذراعه اللبناني (حزب الله). إذ إن الطرفين معاً أجازا استثناءً لانزياح الأسد عن (وحدة الساحات)، إقراراً منهما بأن الحيّز الذي حُشر فيه الأسد في الظرف الراهن لا يوجب عليه العطالة الميدانية فحسب، بل يوجب عليه الركون المطلق إلى الصمت وعدم إبداء أية ردّة فعل، خشيةَ أن يتوهم الإسرائيليون بأن نظام دمشق على وشك الخروج عن قواعده وحدوده التي رُسمت له سابقاً.

وربما بسبب ذلك لم يظهر لنظام دمشق أي موقف حتى حيال العمليات الأكثر إثارة في استهداف قوات حزب الله (عملية تفجير أجهزة “الميجر” أو مقتل القيادي إبراهيم عقيل، وقبله مقتل العديد من الشخصيات القيادية في حزب الله). ولعل من الواضح أن الصمت الأسدي لم يكن خياراً تمليه مصلحة سلطة دمشق فحسب، بل كان مطلباً روسياً، يُضمر خشية بوتين من تحوّل الجغرافيا السورية إلى ساحة حرب، ما يؤدي – إن حصل ذلك – إلى اختلاط الأوراق، التي من الممكن أن تطيح بالمصالح الروسية في سوريا.

إن سوء حظ طهران قد اقترن بأزمة عاصفة تجتاح حكومة الكيان الصهيوني، الأمر الذي دفع بنتنياهو إلى اختراق تلك القواعد.

إيران وصبرها الاستراتيجي المزعوم

ما لا يمكن الركون إليه أو تصديقه هو أن يكون انكفاء طهران عن أي شكل من أشكال المواجهة حيال ما يجري في غزة أو لبنان أو حتى في عمق الأراضي الإيرانية جزءًا من استراتيجية المواجهة وليس تحاشياً لها. وخاصة عندما تتجاوز المناكفات الإيرانية الإسرائيلية حالة التهاوش عن بُعد والاكتفاء بالتراشق الموظّف لحفظ ماء الوجه لا أكثر. ذلك أن مجمل قواعد الاشتباك السابقة بين الطرفين قد رُسمت وحدّدت بناءً على مصالح راهنة لدى الطرفين، إلّا أن تلك المصالح لا تثبت على حال.

يمكن القول إن سوء حظ طهران قد اقترن بأزمة عاصفة تجتاح حكومة الكيان الصهيوني، الأمر الذي دفع بنتنياهو إلى اختراق تلك القواعد، لقناعته بأن مصالح تل أبيب ينبغي أن تكون هي الموجه لسياسات الدول في المنطقة وليس العكس.

بناءً عليه، فإن تعاظم الحرج الإيراني، بل فداحة الإهانة التي حلّت بحكام طهران، تحوّلت إلى ضربٍ من الحكمة المزعومة التي نسمعها تتواتر باستمرار على لسان قادة إيرانيين، تؤكّد ألّا علاقة لإيران بما يجري في غزة. كما تؤكد حرص إيران على تحاشي حرب شاملة مع إسرائيل، مع حرصٍ مضمر على أن يكون هذا الموقف محلّ تقدير واشنطن، التي أبدت حرصاً شديداً منذ بداية “طوفان الأقصى” على تحييد إيران مقابل الاستمرار في التفاوض، ليس حول الملف النووي الإيراني فحسب، بل حول رسم معالم تفاهمات أميركية إيرانية جديدة تأخذ بعين الاعتبار المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط.

منطق العداء الأميركي المطلق لإيران لم يعد يكتسي صفة الثبات والديمومة، بل يمكن أن تتحول استراتيجية العداء التقليدية إلى استراتيجية “احتواء” لا تفضي إلى الصدام بقدر ما تهدف إلى تأطير العلاقة بين الطرفين.

أطماع إيران لدى جيرانها العرب 

ما لا يحتاج إلى مزيد من البيان هو أن أميركا لا تستهدف نظام الحكم في طهران، كما لا مطامع لها داخل حدود الدولة الإيرانية. وبالمقابل، لم يكن في وارد السياسات الإيرانية استهداف أمن أميركا داخل حدودها الجغرافية. ولكن الصراع بين الجانبين كان سجالاً يعلو تارة ويخفت تارة أخرى طوال عقود مضت، وعلى أرض عربية.

ما تسعى إليه إيران هو توطيد نفوذها وتوسّعها في الهيمنة على دول الجوار والمنطقة العربية عموماً. في حين تجد أميركا نفسها – كدولة عظمى – معنية بالحفاظ على الأمن والسلام العالميين، وبالتالي هي معنية بردع إيران التي يمكن أن يطول خطر نفوذها المصالح الأميركية في المنطقة أيضاً. إلّا أن هذا المنحى من المواجهة التقليدية بين الطرفين يتعرض اليوم إلى انعطافة جديدة، ربما تمليها السياسات الجديدة للولايات المتحدة الأميركية. إذ تتعزز القناعة لدى الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض بأن الحرب المباشرة والوجود العسكري الأميركي خارج الحدود القومية لم يعد النهج المقبول لدى الرأي العام الأميركي على الأقل. بل ربما باتت القناعة الأكثر رسوخاً لدى واشنطن أن ما تحققه الحروب العسكرية يمكن تحقيقه عبر استراتيجيات أخرى ليست الحرب إحداها.

وبالتالي، فإن منطق العداء الأميركي المطلق لإيران لم يعد يكتسي صفة الثبات والديمومة، بل يمكن أن تتحول استراتيجية العداء التقليدية إلى استراتيجية “احتواء” لا تفضي إلى الصدام بقدر ما تهدف إلى تأطير العلاقة بين الطرفين وفقاً لتفاهمات جديدة. وهذا ما بدا واضحاً منذ عام 2015، حين بدأت إدارة أوباما مفاوضات مباشرة مع طهران حول ملفها النووي. علماً أن أي تفاهمات جديدة سوف تطول مجمل المسائل الأخرى، بما في ذلك المصالح الإقليمية الإيرانية في المنطقة.

على ضوء ذلك، يمكن فهم جانب كبير من الانكفاء الإيراني عن المواجهة العسكرية مع إسرائيل، باعتبار أن جذر الصراع ليس في إسرائيل ولا في إيران، وإنما في دول الجوار العربي. وإذا استطاعت إيران الحصول على ما تريده من نفوذ ومصالح ضمن المحيط العربي، بالتنسيق مع واشنطن ومن ثم إسرائيل، فما الذي يوجب عليها الدخول في مواجهات أو حروب عسكرية مع تل أبيب؟

 

المصدر: تلفزيون سوريا

ShareTweetShare
Previous Post

طوفان الأقصى وحرب التحولات

Next Post

حرب لبنان

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
حرب لبنان

حرب لبنان

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
حكومة التطرف تعمل على احتلال غزة

حكومة التطرف تعمل على احتلال غزة

نوفمبر 15, 2023
هل انتهت حرائق دمشق المفتعلة؟

هل انتهت حرائق دمشق المفتعلة؟

يوليو 20, 2023
محددات السياسات الإسرائيلية حول الصراع في سورية (2011 – 2023)

محددات السياسات الإسرائيلية حول الصراع في سورية (2011 – 2023)

أغسطس 29, 2023
موقعة جسر سليم سلام: شاهدة على مقاومة بيروت ضد العدو الصهيوني

موقعة جسر سليم سلام: شاهدة على مقاومة بيروت ضد العدو الصهيوني

سبتمبر 18, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • موقعة جسر سليم سلام: شاهدة على مقاومة بيروت ضد العدو الصهيوني

    موقعة جسر سليم سلام: شاهدة على مقاومة بيروت ضد العدو الصهيوني

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist