• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أسامة أبو ارشيد

ترامب رئيساً… شدّوا الأحزمة

2024/11/08
in أسامة أبو ارشيد, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ترامب رئيساً… شدّوا الأحزمة
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أسامة أبو ارشيد

صحيحٌ أن الأميركيين وحدهم من ينتخبون رئيسهم كل أربع سنوات، إلا أن العالم كله يتحمّل تبعات كيفية تصويتهم. أسباب ذلك معروفة، ولا تحتاج تفصيلاً كثيراً. الولايات المتحدة هي القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية الأولى عالمياً، ولا توجد قوة أخرى قادرة على منافستها. وإذا أضفنا أن السياسة الخارجية الأميركية عدوانية شرسة في جوهرها ومنطقها، فهذا يضاعف من أهمية صانع القرار في البيت الأبيض وخطورته. وفي حالة دونالد ترامب، فإن صفات العنصرية واللؤم والسلطوية والفساد الجامح والفوضى المعروف بها ستكون وبالاً محتملاً على العالم بأسره، وليس على الأميركيين فقط. وما زلنا نتذكّر كيف أن سنوات جائحة كورونا المتجدّد (كوفيد 19) خلال رئاسته كانت نقمة على البشرية، لأن الولايات المتحدة تحت قيادته كانت في حالة فوضى عارمة جعلتها بؤرة الوباء في مجموع وفيات تجاوز المليون ومائتي ألف شخص من أصل سبعة ملايين عالمياً. لم تكن أميركا قادرة على التعامل بكفاءة مع الجائحة خلال سنوات حكمه، فتحمّل الجميع معها جزءاً كبيراً من الفاتورة الباهظة، صحياً واقتصادياً.

إنها معضلة العالم مع أميركا، التي هي، إلى حد كبير، مركز القرار الدولي، وتمثل قيادته، ويراهن عليها في الإبداع الطبي والتكنولوجي والاستقرار السياسي والاقتصادي. ولكن، أميركا غالباً ما تهمل دورها المفترض والمزعوم بما هي مرساة استقرار عالمي، وتكون عاصفة عاتية من الفوضى والدمار لا تستثني أحداً، فكيف إن كان على رأس قمة الهرم فيها شعبويٌّ مريض نفسياً وشاذٌ أخلاقياً ومفلس قيميّاً؟

يستعد ترامب إلى العودة إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من مغادرته له في انتخابات خسرها وصفها بالمزوّرة. لم يغادر ترامب الحكم مطلع عام 2021 بسلام وهدوء، بل حاول أن يتشبث بالحكم حتى آخر لحظة، واقتحم أنصاره مبنى الكونغرس واحتلوه بضع ساعات. منذ ذلك الحين يواجه ترامب الذي جرى عزله مرتين في مجلس النواب، لكن مجلس الشيوخ رفض إقالته، قضايا جنائية ومدنية لا حصر لها، بل إنه دين في ربيع هذا العام بـ34 تهمة جنائية في قضية دفع أموال بما يخالف القانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية. غير أنه لا القضايا ولا الاتهامات التي تلاحقه، ولا رائحة الفساد التي تفوح منه، ولا التصريحات البغيضة التي يطلقها بحق شرائح كثيرة من المجتمع الأميركي، ولا سلوكه غير السوي، يؤثر في شعبيته بين قواعده الواسعة. على العكس، كلما واجه ترامب مشكلاتٍ قانونية أكبر وتغطية إعلامية سلبية أكثر تضاعفت قوته وزاد تمسّك أنصاره به.

الكارثة الكبرى، أن العالم كله يرث سوء الخيارات وسوء البدائل الأميركية، حتى يشاء الله أمراً كان مفعولاً

لقد نجح ترامب في أن يتقمّص آلام المسحوقين الأميركيين اقتصادياً، رغم أنه ملياردير يَمُصُّ هو نفسه دماءهم، يكفي أنه لا يدفع نسبة الضرائب التي يدفعونها، بل ويتحايل في سجلاته الضريبية. أيضاً، نجح في تقديم نفسه عنواناً لغضبهم على الهجرة غير المشروعة عبر الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك، مع أن شركاته نفسها ثبت أنها كانت، وربما لا تزال، توظف مهاجرين غير شرعيين. الأكثر إثارة أن قاعدته الشعبية مقتنعة أنه ضحية لاستهداف “الدولة العميقة” عبر وزارة العدل، مع أن تجربته في النظام القضائي الأميركي أثبتت أن هناك فعلاً مستويين من العدالة في أميركا، عدالة الأثرياء وأصحاب النفوذ، وعدالة المواطنين العاديين. تجربة ترامب مع المشكلات القانونية والقضائية أثبتت أنه من النوع الأول، فأمواله ونفوذه منعا سجنه أو المسِّ به. واليوم تسابق وزارة العدل الأميركية الزمن باحثة في ترسانتها القانونية عن تخريجاتٍ لكيفية إسقاط كل التهم ضده. لكن، ترامب ليس الفاسد الوحيد في هذا الصدد، فحتى الرئيس جو بايدن، الذي خلف ترامب متعهداً بـ”استعادة سلطة أميركا الأخلاقية” يستعدّ لإصدار عفو عن ابنه هانتر الذي دين بثلاث تهم تتعلق بحيازة سلاح ناري من غير ترخيص في أثناء تعاطي المخدّرات. هما نظاما العدالة غير المتساوية في أميركا، غير أن الضحايا راضون، أو أنهم لا يفعلون شيئاً حيال ذلك.

“استعادة سلطة أميركا الأخلاقية” كشعار ترامب “جعل أميركا عظيمة ثانية”، شعاران زائفان ومضللان، لا ينهضان إلا على العظام المسحوقة لضحاياهما في العالم وأرواحهم المزهقة ودمائهم المسفوكة. بغطاء من “سلطة أميركا الأخلاقية” تشنّ إسرائيل حرب إبادة وحشية في قطاع غزّة لم تحرّك في ضمير بايدن وأخلاقه شعرة أو ذرّة إنسانية. وها هو ترامب يأتي متعهداً بتأييد حرب الإبادة نفسها، بل دعمها أكثر، فمنظومته الأخلاقية لا تقل وضاعة عن منظومة بايدن ومنافسته الديمقراطية الخاسرة كامالا هاريس. أما خلاف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين مع شعار ترامب “جعل أميركا عظيمة ثانية” فلا يمتّ للأخلاق بصلة، بقدر ما أنهم يعارضون ما يصفونه بانعزاليّته عالمياً لناحية تردّده في دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أداة الولايات المتحدة في الإخضاع العالمي. يتفق معارضو ترامب معه في دعم إسرائيل المطلق، ولكنهم يخالفونه في عدم رغبته في استمرار دعم أوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات في حربها مع روسيا. بالنسبة لهؤلاء، لا ترتقي إنسانية الفلسطينيين إلى إنسانية الأوكرانيين ولا الإسرائيليين.

يفاضل الأميركيون في كل دورة انتخابية بين سيئين يختارون أحدهما. أما الكارثة الكبرى، فأن العالم كله يرث سوء الخيارات وسوء البدائل الأميركية، حتى يشاء الله أمراً كان مفعولاً. ختاماً، شدّوا أحزمة الأمان، فنحن على موعدٍ مع سائقٍ أميركي آخر طائش ومتهوّر، أما من حيث السوء فهم سواء.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

الحدود المقصوفة والبلاد السائبة

Next Post

حربٌ إسرائيلية على العالم

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
حربٌ إسرائيلية على العالم

حربٌ إسرائيلية على العالم

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • عصمت سيف الدولة – 2

    عصمت سيف الدولة – 2

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist