المظاهرات الغاضبة اجتاحت شوارع العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بعد انهيارات جديدة للعملة وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وتجمهر المتظاهرون في منطقة “جسر حافظ” وانضمّ إليهم أصحاب المحالّ التجارية الذين أغلقوا محلاتهم، بالتزامن مع تهاوي الريال الإيراني ووصوله إلى 100.000 مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن كان عند حاجز 75.000 لعدة أشهر.
وأغلق الباعة والتجار الأسواق في العاصمة ومن بينها سوق علاء الدين، حيث شاركوا بشكل كبير في التظاهرات اليوم والتي رفعت شعارات “الموت للديكتاتور” و “اترك سوريا وفكر في حالنا” والمقصود هنا مخاطبة المرشد الأعلى “علي خامنئي”.
ورجَّح الصحافي الأحوازي المتابع للشأن الإيراني “محمد مجيد الأحوازي” أن تشهد إيران انقلاباً عسكرياً وإعلان حالة الطوارئ في المدن الكبرى، للحفاظ على بقاء النظام الإيراني من السقوط.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعادت الشهر الماضي فَرْض العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني بعد إعلان الرئيس “ترامب” الانسحابَ من الاتفاق النووي، الأمر الذي فاقم من سوء الأوضاع المعيشية التي تعاني بالأصل من تَدَنٍّ غيرِ مسبوقٍ.