أشارت الأمم المتحدة إلى أن ما يزيد على 45 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود السورية- الأردنية، نتيجة القصف على جنوب غربي سوريا.
وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك، عن قلقه من تصاعد أعمال العنف في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا، مشيرًا إلى أن حياة ما يزيد على 750 ألف نسمة معرضة للخطر.
وتشهد مدن وبلدات ريف درعا الشرقي قصفًا مكثفًا من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع بدء عملياتها العسكرية للسيطرة على مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا بسبب القصف على درعا، منذ 23 حزيران الحالي وحتى 25 من نفس الشهر، إلا أن مكتب “توثيق الشهداء في درعا” وثق مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا خلال الفترة نفسها.
وتزداد المخاوف على مصير النازحين من درعا، خاصة أن الأردن أعلن رفضه استقبال المزيد من اللاجئين السوريين جراء التصعيد في الجنوب السوري.