أكدت قاعدة حميميم الروسية في سوريا الثلاثاء، انتهاء فترة خفض التصعيد في الجنوب السوري وذلك لارتفاع وتير العمليات العسكرية هناك، مقابل استمراره في إدلب شمال البلاد.
وقالت القاعدة إنه يمكن تأكيد انتهاء فترة خفض التصعيد جنوب سوريا بعد خرقها من أسمتها بالجماعات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل ضد قوات الأسد، حسب وصفها.
وتشهد مدن وبلدات ريف درعا الشرقي قصفًا مكثفًا من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع بدء عملياتها العسكرية للسيطرة على مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا بسبب القصف على درعا، منذ 23 حزيران الحالي وحتى 25 من نفس الشهر، إلا أن مكتب توثيق الشهداء في المحافظة وثق مقتل ما لا يقل عن 40 مدنيا خلال الفترة نفسها.
وأضافت قاعدة حميميم العسكرية عبر معرفاتها غير الرسمية “في حين لاتزال الاتفاقية (تخفيف التوتر) قائمة في محافظة إدلب”.
كان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حذر من انتهاء العملية السياسية مع إيران وروسيا في أستانا، حال شن هجوم عسكري على إدلب.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “سي إن إن تورك”الخميس الماضي، “لدينا 12 نقطة مراقبة في مدينة إدلب، وقلنا لروسيا وإيران إن شن أي هجوم على المحافظة ينهي المفاوضات السياسية، ويدخلنا في حرب”.
وتخضع مدينة إدلب وريفها إلى اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع عليه في تشرين الأول2017، بين الدولة الضامنة لمحادثات أستانا بين روسيا وإيران وتركيا.