• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مصطفى البرغوثي

  من يواجه الاستباحة الإسرائيلية؟

2024/12/15
in مصطفى البرغوثي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
  من يواجه الاستباحة الإسرائيلية؟
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مصطفى البرغوثي

لم تُضع إسرائيل لحظة واحدة، بسلوكها الانتهازي المعروف، بعد انفجار الأحداث في سورية لتستغلها في ثلاثة اتجاهات. أولاً، احتلال أجزاء كبيرة من الأراضي السورية، بما في ذلك حوالي 180 كم2 في منطقة الجولان، وقمة جبل الشيخ، ومناطق أخرى قريبة من دمشق، حتى وصلت دباباتها، بحسب تقارير الإعلام الإسرائيلي، إلى مسافة 12 كم من العاصمة السورية.

ثانياً، تدمير كامل وممنهج لجميع القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك سلاح الجو، والسلاح البرّي، والصواريخ، والبحرية. وبما في ذلك شنّ ما يزيد على 400 غارة جوية دمرت، من دون أي مقاومة، معظم مقدرات الدفاع السورية. وبذلك غيرت إسرائيل خلال 48 ساعة التوازن الاستراتيجي في المنطقة لصالحها، ونفذت احتلالاً واسعاً جديداً للأراضي السورية، وأعلنت نيّتها إبقاء هذا الاحتلال، مؤكّدة ما قلناه مراراً وتكراراً أن الأطماع الإسرائيلية لا تقتصر على أراضي فلسطين، بل تمتد إلى كل الدول العربية المجاورة وغير المجاورة.

ثالثاً، التدخل القبيح في الشؤون الداخلية السورية بتحريض أطياف المجتمع السوري بعضها على بعض، وإدّعاء الحرص الإسرائيلي على مصالح الأكراد والدروز في محاولة لشقّ طريق تجزئة سورية وتقسيمها إلى دويلاتٍ بما يخدم المصالح الإسرائيلية.

يتمثل الجانب الثاني للاستباحة الإسرائيلية في تصعيد حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزّة، فبالإضافة إلى عمليات قصف المدنيين الوحشية، التي تودي يومياً بحياة حوالي مائة شهيد، تواصلت عملية نسف جميع أحياء الشمال ومناطقها وتدميرها، خصوصاً جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون. وتُخضع إسرائيل جميع سكان القطاع لتجويع جماعي خطير يشكل جزءاً من عملية الإبادة الجماعية، وتستخدم الحرب البيولوجية بتسهيل انتشار الأمراض، والحرب الكيماوية الناتجة عن آلاف الأطنان من قذائفها. ويجري ذلك كله على مرأى ومسمع العالم الذي لا يفعل شيئاً لإيقاف هذه المجازر والعذاب الذي يعانيه الفلسطينيون.

نجاح إسرائيل في تمرير عدوانها على سورية يفتح شهيتها للتطاول على دول أخرى

المذهل، والغريب، أن ردود الأفعال العربية والإسلامية على استباحة إسرائيل سورية وسيادتها وأراضيها، واستباحتها حياة الفلسطينيين في غزّة، اقتصر على إصدار بيانات خجولة، من دون أي رد فعل استراتيجي على خطر فرض الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية الإسرائيلية على المحيط العربي بكامله. يبدو المحيط والإرادة العربية غائبين في وضع تبدو فيه المنطقة ساحة صراع بين ثلاث قوى إقليمية، تركيا وإيران وإسرائيل، ليغدو المحيط العربي مفعولاً به، بدل أن يكون فاعلاً في الدفاع عن مصالح أوطانه وشعوبه.

أما الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فلم تنطق ببنت شفة احتجاجاً على الاستباحة الإسرائيلية لسورية، وتصعيد الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، مؤكدة ازدواجية المعايير في سياساتها وفي تعاملها مع القانون الدولي وانحيازها المطلق إلى إسرائيل.

ولا يوجد في التاريخ الحديث أمثلة على العدوانية الإسرائيلية التي اجتاحت منذ إنشائها أراضي فلسطين، ومصر، والأردن و لبنان وسورية، واعتدت بالقصف الجوي على ليبيا، والعراق وإيران، واليمن والسودان، إلا ما شهدته أوروبا على يد الفاشية التوسّعية خلال الحرب العالمية الثانية.

ومن الواضح أن نجاح إسرائيل في تمرير عدوانها على سورية يفتح شهيتها للتطاول على دول أخرى، وليس مصادفةً أن الصحافة العبرية تمتلئ منذ أيام بالتحريض على الأردن، واتهامه بالسماح بتهريب السلاح، وعلى مصر واتهامها بتعزيز قدراتها العسكرية في أرضها (سيناء) في مخالفة لاتفاق كامب ديفيد.

هشاشة البنيان السياسي الداخلي لأي بلد يجعله عرضة لتدخّلات الآخرين

وإذا كان هناك من يظن أنه يستطيع حماية نفسه بتجاهل المخاطر الاستراتيجية التي يمثلها السلوك العدواني الإسرائيلي، فإنه يرتكب خطأ فاحشاً، ويتجاهل عِبر التاريخ في المنطقة والعالم، ويسلك سلوك تشمبرلين الذي ظنّ أن الحديث عن السلام يخدّر نيات المعتدين، حتى وجد عاصمته نفسها تقصف بالطائرات.

أثبت ما جرى في سورية مرّة أخرى أن كل حاكم وكل نظام لا يحترم شعبه ولا يستند إلى تأييده، ويمارس الديكتاتورية والقمع والتعذيب ضده، لن يدوم مهما طال الزمن، وأن هشاشة البنيان السياسي الداخلي لأي بلد يجعله عرضة لتدخلات الآخرين وتطاولاتهم وأطماعهم، ويقود، في نهاية المطاف، إلى دمار الأوطان. لكن الاستباحة الإسرائيلية الوقحة، التي تضيع تفاصيلها، في وسائل الإعلام العربية والدولية، في خضم الانفعال بالتطورات السورية، لا يمكن تجاهلها، فهي تؤكّد للمرّة الألف، أن إسرائيل تستهدف الجميع، وعندما قال نتنياهو في خطابه تعليقاً على أحداث سورية، بأن إسرائيل أصبحت الدولة المركزية في المنطقة، فإنه كان يعني أن مشروعه للشرق الأوسط الجديد هو تقسيم دولها بـ”سايكس بيكو جديد” أخطر وأسوأ، وجعل إسرائيل الدولة الإمبريالية المهيمنة في المنطقة.

وهل هناك حاجة إلى التذكير، مرّة أخرى، بالمثل المعروف “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”؟

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

  دموية وإجرام حكومة الاحتلال اليمينية

Next Post

بيان صادر عن القوى والمؤسسات الفلسطينية السورية الحرة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
بيان صادر عن القوى والمؤسسات الفلسطينية السورية الحرة

بيان صادر عن القوى والمؤسسات الفلسطينية السورية الحرة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist