• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- عبد الناصر سكرية

الميلاد المجيد ووحدة المصير

2024/12/25
in د- عبد الناصر سكرية, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الميلاد المجيد ووحدة المصير
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

   د- عبد الناصر سكرية

الإحتفال بميلاد السيد المسيح واجب ديني للمسلمين وفرحة الإحتفال ذاته تعبير عن مشاعر المحبة التي يكنها المسلمون لإخوتهم المسيحيين ، على خلفية دينية إيمانية ..فالمسيح عيسى إبن مريم أحد أبرز الانبياء والرسل أولي العزم الذين كانت رسالتهم محطات على درب الدعوة الإلهية لعبادة الله والإيمان به خالقا للكون..محطات في تمهيد طريق الإنسانية لمعرفة الله والتواصل معه والإستقواء به والإعتماد عليه ، في مواجهة مشقات الحياة وصلف المنكرين المتكبرين وتفاهة المنافقين وجبروت الماديين عبدة المال وشيطان المادة والغريزة والذات..

رسالة المسيح الإيمانية أول دعوة ربانية موجهة إلى الإنسانية جمعاء فكانت خروجا للرسالة الدينية من إطار الدعوة إلى قوم بذاتهم كما كانت حال أنبياء اليهود..أول إطلاق للرسالة الإلهية من قيود الزمان والمكان والعصبية البشرية إلى قوم محددين ..إطلاقها إلى رحاب الإنسانية جمعاء لتكون هداية لها وفداء لإيمانها وقيمها الأخلاقية والعصامية..ودفاعا عن حريتها من عبودية الذات والشهوات..أما السيدة مريم العذراء فكانت بذاتها حكاية مميزة فريدة من الطهارة والعفة ..طهارة القلب وعفة النفس وكبريائها..فكانت أطهر نساء العالمين وأقربهن إلى الله..هكذا إختار لها ربها رب العالمين لتكون أم الرسول النبي الفادي المخلص..

” يا مريم إن الله إصطفاك وطهرك وإصطفاك على نساء العالمين ” كما حدد قرآننا الكريم كلام الله العلي العظيم..

وبعد كل هذه الإعتبارات الدينية الإيمانية التي تشكل أحد أركان إيمان المسلم في دينه وعقيدته ؛ فإن فرحتنا للإحتفال بميلاد المسيح عليه السلام لها إعتباراتها الوطنية والتاريخية والجغرافية والقومية..فالمسيحيون العرب إخوتنا في الوطنية والعروبة الجامعة كهوية فضلا عن أخوة الإيمان..

ففي كل مراحل تاريخ بلادنا العربية ولبنان منها وفيها  ؛ كان المسيحيون مواطنين مشاركين في كل شؤون الحياة وترسيم سماتها وتقرير مصائرها..شركاء في الإنتماء للوطن كما شركاء في هويته وهوية مجتمعاته وقيمها الأخلاقية والإنسانية..

لم يكن المسيحي مضطهدا في يوم من الأيام..ولم يكن مهملا او مهمشا في كل مراحل تاريخنا القديم والحديث..فكان المسيحيون العرب شركاء أصلاء وأصيلين في مسيرة بلادنا في كل مجالات الحياة وميادينها..ومن اللازم التذكير لمن لديه قابلية النسيان والإنكار ؛  بأن الوجود المسيحي في البلاد العربية سابق على الإسلام بحكم الأسبقية الزمنية..ومن المفيد أيضا التذكير بأن المسيحيين كانوا في عهدة وحماية إخوتهم المعرب المسلمين في كل تاريخهم..والشواهد المثبتة كثيرة جدا..فمن حماية الدولة العربية الاموية لمسيحيي المشرق العربي من إضطهاد وملاحقة البيزنطيين المسيحيين لهم ، وصولا إلى حماية الامير عبدالقادر الجزائري لهم في سورية أواخر القرن التاسع عشر ؛ مرورا بمساهماتهم العلمية والادبية والسياسية في كل مراحل الدولة العربية ؛ وصولا إلى أدوارهم الرائدة في حماية اللغة العربية وإندفاعة الدعوة القومية إلى وحدة العرب إنطلاقا من مصيرهم الواحد..كلها محطات تبين عمق الترابط كإخوة ومواطنين في وطن واحد وهوية واحدة ، بين المسيحيين والمسلمين..ولعل أعمق مراحل الوحدة الوطنية الشعبية بين المسلمين والمسيحيين كانت يوم أن إزدهر وتقدم المشروع العربي التوحيدي المتحرر من الوصايات الأجنبية ومن التبعية للخارج..كان ذلك جليا في خمسينات وستينات القرن العشرين يوم ان كانت البلاد يقودها زعماء أبطال أحرار..

إن بقاء الوجود المسيحي المزدهر في كل الحقب وتلك التي كانت الدولة العربية في عز قوتها ، دليل كاف على أنهم لم يتعرضوا لأي إضطهاد بل كانوا مواطنين كغيرهم..حتى في ظلال دولة الخلافة العثمانية لم يتعرض لهم أحد بل تمتعوا بأدوارهم فتقدموا وبرزوا وأنهضوا وأنجزوا..فلم يعيشوا يوما واحدا في صراع داخلي مع مواطنيهم من المسلمين وإلا لما بقي منهم أحد والمسلمون أكثرية حاكمة متنفذة..

وبالمقابل من اللازم التذكير بأن اية حساسيات طاىفية أو مشكلات دينية لم تنشأ في بلادنا إلا حينما إحتلها الغرب العلماني الإستعماري وإتخذ من التحريض الطائفي وسيلة للفتنة تمهيدا للإستقطاب والسيطرة والإستنزاف..يعرف هذا من يعرف تاريخ التدخل الأوروبي الإستعماري في بلادنا منذ اربعة أو خمسة قرون..إلى أن أتى المشروع الصهيوني الذي يشكل خطرا على الوجود المسيحي العربي قبل الوجود المسلم ؛ فراح يحرض على التقوقع المميت الذي لن يكون إلا وبالا على المسيحيين أولا..

المسيحيون إخوتنا وشركاؤنا في هويتنا وأوطاننا وقيمنا الحضارية والأخلاقية..مصيرنا واحد وفرحتهم فرحتنا وأعيادهم اعيادنا ..

كل سنة وانتم واوطاننا بخير وعافية..

الله محبة والإيمان عصمة والوطنية عاصم لنا جميعا من الزلل والإنحراف والتبعية..

ShareTweetShare
Previous Post

 مجلس الأمن وأهمية فرض عقوبات على الاحتلال

Next Post

كاريكاتير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكاتير

كاريكاتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist