• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home دلال البزري

الفلسطينيون نحو النسيان

2025/01/16
in دلال البزري, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الفلسطينيون نحو النسيان
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

دلال البزري

الاحتفالات تعمّ البلدين، سورية ولبنان. الأول أسقط رئيساً، والثاني انتخب رئيساً. إنجازان يحجبان تماما النزيف اليومي لغزّة، وللضفة الغربية. هل نحتاج إلى تكرار وصف ما يحصل فيهما؟ لا أبداً. روتين المجزرة يُغني عن إعادة ما كان. لا شيء تغيّر سوى تفاقم الفواجع والجوع والبرد، والخيم المقصوفة والحيوات الضائعة والوجوه الشاحبة الضائعة. وإسرائيل القريبة من “اتفاقٍ”، من دون إنهاء الحرب، تغلق مكاتب أونروا”، و”حماس” تتمسّك بالحد الأدنى، ولا تكسب. وطلائع النكبة الثانية تستوطن.

الفرحة بالإنجازيْن اللبناني والسوري عامرة. نسيان غزّة فعل واع لاواع… بحسب نباهة المتكلم وثقته بنفسه وبـ”رؤيته”. “انسوا” يكتب أحدهم. “انسوا فلسطين”، “لم تعد فلسطين قضية”، إنها مجرّد “مسألة”. أو مشكلة شبه عادية تحتاج إلى “خبراء”. كيف؟ تحاول أن تفهم؛ ويكون الجواب خفيفاً، ضجراً. ولا محاجة، لأن “المناخ” تغيّر، ولا تُفسدوا متعتنا.

هل تذكرون العام الماضي مثل هذا الوقت؟ كانت الدنيا كلها مستيقظة، كأنها تتعرّف متأخّرة إلى التاريخ الفلسطيني، والنكبة الأولى وكل قصص الاقتلاع والتشريد واللجوء والاستيطان المتوحّش. والإعلام العربي والغربي كله فلسطين. يومياً، يتابع العالم ما يحلّ بأهلها. ومحاكم دولية بحق إسرائيل، والعلم الفلسطيني يرفرف، وتظاهرات شعبية في الغرب، واعتراضات ونقد داخل الإدارة الأميركية نفسها، وأحزاب أوروبية تكسب أصواتاً لأنها تحتج على المقتلة بحقّ الغزّيين…

سنشهد بعد تنصيب ترامب حملة ماكارثية جديدة. بالأمس، كانت لاصطياد الشيوعيين واليوم لملاحقة الطلاب “البرو – فلسطينيين”

صار حلفاء “حماس”، الذين حاربوا على جبهات “الساحات الواحدة”، في عالم آخر. حزب الله اللبناني يلملم أشلاءه، على حساب غيره. يناور ويحسب ويهرول ويقول أشياء وأشياء. وكل همّه استعادة “بيئته” الخاسرة كل شيء. ونقطة تحريضه على الواقع الجديد لا علاقة لها بفلسطين والقدس التي كانت ترسل “على طريقها” الشهداء، الواحد تلو الآخر.

أما إيران، رأس حربة المشروع الزائف لتحرير فلسطين، فهي مهمومة كيف تُنقذ نظامها من السقوط. منشغلة الآن بترتيب أوراقها، النووية خصوصا. يصرخ ترامب بوجهها قبل تسلمه مقاليد الحكم، فتستنفر بانتظار العصف القادم، عندما ينصّب رسميا.

وليكتمل الانحسار الفلسطيني، تنسى إيران وعدها “الصادق”، وينظّم حرسها “الثوري” مسيرة “السائرون إلى القدس”، بمركبات عسكرية وأسلحة ثقيلة، بالقرب من منشأة فوردو النووية. ويخطُب أحد مسؤوليه، الجنرال محمد رضا نقدي، فيقول: “إذا تمكنّا من تدمير النظام الصهيوني وسحب القواعد الأميركية، فإن إحدى مشكلاتنا الكبرى ستُحلّ”. وكأنه يقول لشعبه إن “لا حلّ لمشكلاتنا، إذن نحن باقون في الحكم”… فيما ترامب ينسف البؤرة التي حرّكت العالم تضامناً مع أهل غزّة: أولئك الطلاب في الجامعات الأميركية، العرب واليهود، الذين أطلقوا شبه انتفاضة في حرم جامعاتهم، واعتصامات وخطب. ولولا أصواتهم، لما كانت فلسطين قد بلغت ذاك الحجم العالمي، ذاك التضامن الذي عرفناه كلنا.

هؤلاء الطلاب، يحضّر لهم ترامب مجموعة من العقوبات والإجراءات، يعمل على ترويجها، يكرّرها رجاله منذ فوزه بالرئاسة. وهي تطاول الطلاب “البرو – فلسطينيين” (حسب عبارته)، بعقوبات مفصّلة. يتكفل بإذاعتها أولئك الرجال. وأولى فرائض الولاء عندهم وصف جذّاب لتلك العقوبات المدمّرة مستقبلهم. يقول أحدهم إنها، أي العقوبات، ستكون “سريعة وشاملة. أولى مهامّها طرد الطلاب الذين يحملون الفيزا الأميركية للدراسة في أميركا”. ما هي جرائمهم؟ ما هي الوصمة التي يلصقونها بهم؟ أنهم “إباديون”، يدعون إلى قتل اليهود في كل أنحاء العالم. أي أنهم “لاساميون”. ثم إنهم “إرهابيون، يؤيدون حماس بوقاحة وصراحة”. وإذا لم يُطرَدوا، فعلى “إف.بي.آي”، مكتب التحقيق الفدرالي الرهيب، أن يخضعهم لتحقيقات مطوّلة. أي أننا سنشهد بعد تنصيب ترامب حملة ماكارثية جديدة. بالأمس، كانت لاصطياد الشيوعيين واليوم لملاحقة الطلاب “البرو – فلسطينيين”. والنسيان هنا أيضا بأنه لولا أولئك الطلاب، لولا فظائع إسرائيل بحقّ أهل غزّة، لما سمع العالم بفلسطين.

على سورية ولبنان ديْن تجاه أهل غزّة ولكنهم الآن ليسوا في واردها

نسيانٌ ينجرّ على المبتهجين برؤسائهم الجُدد في لبنان وسورية، فلولا “حماس” لما حصلوا على هديتهم هذه. لو لم تفعل حماس “الطوفان”، لو لم تتوحش إسرائيل بحقهم، لولا النكبة التي أصابت بشر غزّة وحجرها وترابها، لو لم تتراجع إيران عن تهديداتها بـ”الوعد الصادق”، وانكبّت على نفسها، لو لم يبتلِ حزب الله بالخسائر التي أعادته إلى حجره، لو لم يسهل ذلك سقوط بشّار الأسد، وانكماش ايران… لما حصلت تلك التغيرات المبهجة في سورية ولبنان. على البلَديْن ديْن تجاه أهل غزّة. ولكنهم الآن ليسوا في واردها.

مع أنهم يتلقون يومياً إشارات التوسّع الإسرائيلي الجديد. في سورية، باحتلال إسرائيل الدائم قمة جبل الشيخ، واحتلالها “المؤقت” قرى سورية في شمال القنيطرة، بعمق يراوح بين الكيلومترين وإلى العشرة كيلومترات. وفي لبنان، حيث لم تتوانَ إسرائيل عن تدمير قرية الناقورة في اللحظة نفسها التي كان يجري فيها التصويت البرلماني للرئيس الجديد.

قد لا نغامر بالقول إن نجاح الرئيسين في البلدين مرهونٌ بما ستفعله إسرائيل بهما. أي أننا حتى لو أصرّينا على النسيان، فإسرائيل ستمنعنا. صارت أكثر حضوراً وعدواناً مما كانت عليه. وسائل مقاتلتنا لها بانت كم هي بالية وفاشلة… وقليلة الحرية أصلا. وهذا طبيعي، فقد انتصرت في حربها الأخيرة هذه. وما زالت تثبت، يوماً بعد آخر، أنها شوكة في قلبنا، لا في خاصرتنا وحسب.

 

المصدر: العربي  الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

بحثاً عن العرب والعروبة

Next Post

  مخاطر الارتزاق السياسي في سورية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
  مخاطر الارتزاق السياسي في سورية

  مخاطر الارتزاق السياسي في سورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist