• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

هل انتصرت إسرائيل وهُزمت غزّة؟

2025/01/17
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل انتصرت إسرائيل وهُزمت غزّة؟
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسين عبد العزيز

مقولتا “الانتصار” و”الهزيمة” غير متطابقتين تماماً مع الواقع، ولا هما تعبيرٌ أو تجسيدٌ عن وعي زائف منافٍ تماماً للواقع. بهذا المعنى، تندرجان ضمن نطاق الأيديولوجيا من جهة، بقدر اندراجهما ضمن الإطار المطابق جزئياً للواقع من جهة أخرى.

مناسبة هذه المقدمة انتهاء الحرب الغاشمة على أهلنا في غزّة بعدما دامت نحو عام وثلاثة أشهر، وما سيخرُج على إثرها من مراجعاتٍ استراتيجيةٍ في الساحة الفلسطينية والعربية، بشأن جدوى عملية طوفان الأقصى، وما إذا كانت انتصاراً لفلسطين أو هزيمة لها.

يكاد يكون من المستحيل تبنّي إحدى المقولتين وحدها دون الأخرى بسبب اختلاف المواقف بين الفلسطينيين أنفسهم، فموقف الذي تعرّض للقتل غير موقف الشخص البعيد عنها، وبالتالي، تتحدّد مقولتا “الانتصار” و”الهزيمة” تبعاً للشخص.

مثلاً، قد يقول بعضهم في غزّة إن الثمن الذي دُفع في القطاع كان كبيراً جداً، يفوق أية مكاسب استراتيجية للفلسطينيين وقضيتهم، فيما يرى آخرون أن هذا الثمن يستحق دفعه، لأن “7 أكتوبر” حرّك القضية الفلسطينية، وأعادها إلى صدارة القضايا العالمية.

بلغة السياسة العقلانية يمكن إطلاق حكم وجودي على ما حدث بناءً على الأسئلة الرئيسية المطروحة والإجابة عنها من إسرائيل ذاتها، باعتبار الأخيرة أعلنت حرباً شاملة على قطاع غزّة لتحقيق أهداف محدّدة، وأنها لن توقف الحرب قبل تحقيقها.

إذا كان المقصود بـ “الانتصار” الإسرائيلي تدمير قطاع غزّة بكل مرافقه وبناه التحتية، فإن إسرائيل بهذا المعنى انتصرت، وإذا كان المقصود به قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، فإن إسرائيل بهذا المعنى قد انتصرت. وإذا كان المقصود تدمير قدرات المقاومة العسكرية في غزّة، ومنع بقاء القطاع منصة للتهديد العسكري، فإن إسرائيل بهذا المعنى انتصرت أيضاً. أما إذا كان المقصود بـ “الانتصار” الإسرائيلي منع تحويل قطاع غزّة إلى مكان غير قابل للحياة، فإن إسرائيل هُزمت، إذ بقي الفلسطينيون ثابتين على أرضهم، على الرغم من عدد الشهداء الكبير والضغوط الإقليمية الكثيفة من أجل دفعهم إلى الرحيل. وإذا كان المقصود بـ “الانتصار” فرض الشروط الإسرائيلية على المقاومة الفلسطينية، فإن إسرائيل فشلت في تحقيق هذا، فكل عمليات الإبادة الجماعية التي نفذتها، وتدميرها للقطاع، فشلت حكومة بنيامين نتنياهو في فرض شروطها.

ستبقى أحداث غزّة مفصلاً هاماً لصالح القضية الفلسطينية، مهما كان الثمن باهظاً

على المستوى التكتيك التفاوضي: أولاً، اضطرّت إسرائيل إلى التفاوض مع حركة “حماس” عبر الوسيطين القطري ـ المصري، وبالتالي، نسيان فكرة القضاء تماماً على الحركة. وعليه، فشلت إسرائيل في تحييد المقاومة من قطاع غزّة. ثانياً، قبول إسرائيل شرط المقاومة المتمثل بأن يكون الاتفاق نهاية للحرب، بخلاف ما كان نتنياهو يشدد عليه من إجراء فصل بين الحرب وأي اتفاق يُبرم. وقد نص أحد بنود الاتفاق المُعلن على وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ثالثاً، قبول إسرائيل الانسحاب من القطاع، بعد تصريحات عديدة لمسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل باقية في القطاع إلى أجل غير مسمّى، وقد نصّ الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزّة لتتمركز على حدود القطاع مع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع. رابعاً، قبول إسرائيل بشروط المقاومة حيال عملية تبادل الأسرى: إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني ممن اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر (2023)، بينهم 250 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، إضافة إلى جميع النساء والأطفال المعتقلين، والإفراج عن جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط، وإفراج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل مدني إسرائيلي، و50 معتقلاً مقابل كل جندية إسرائيلية.

على المستوى الاستراتيجي: أولاً، أدت عملية طوفان الأقصى ورد الفعل الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي عليها إلى توقف إطار التطبيع العربي، وجعل أي عملية من هذا النوع لاحقاً قد تشكل إحراجاً للدول أمام شعوبها بعد الذي حصل في غزّة. ثانياً، عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية بعد سنوات من ثبات سياسي. ثالثاً، التأييد الشعبي العالمي، خصوصاً في البلدان الغربية، للقضية الفلسطينية والعداء لإسرائيل، وهو تطوّر له أهمية كبرى، قد لا نحصد نتائجه في الأمد القريب، ولكنه شكل انعطافة سياسية وأخلاقية هامة. رابعاً، نشوء فرصة تاريخية لتوافق فلسطيني ـ فلسطيني لإنشاء مشروع وطني جامع لمواجهة الاحتلال.

في الخلاصة، حقق الاحتلال الإسرائيلي بعض الانتصارات من وجهة نظره، لكنه فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهداف أخرى ذات أهمية كبرى. وينطبق الأمر أيضاً على المقاومة الفلسطينية، فصحيح أنها حققت مكاسب، إلا أنها تعرّضت لخسارات كبرى في المقابل. … لكن بالمعنى التاريخي للصراع، ستبقى أحداث غزّة مفصلاً هاماً لصالح القضية الفلسطينية، مهما كان الثمن باهظاً.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

ماذا فعلت الحرب بإسرائيل؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ماذا فعلت الحرب بإسرائيل؟

ماذا فعلت الحرب بإسرائيل؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist