• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

العَلمانية والديمقراطية والدستور

2025/02/06
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
العَلمانية والديمقراطية والدستور
0
SHARES
12
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

حين يتعلق الأمر بالديمقراطية , فمفهوم الديمقراطية واضح , وعناصره يمكن لمسها بسهولة , فالديمقراطية نقيض الديكتاتورية , وهي نظام الحكم المؤسس على احترام الحريات العامة والخاصة , وبناء المؤسسات الديمقراطية المعروفة كالبرلمان , ونظام الانتخاب وطريقة تداول السلطة وحدود صلاحية الحاكم ومسؤولياته .

ويتضمن ماسبق حرية الصحافة وتشكيل النقابات والأحزاب بطريقة حرة , والتعبير عن الرأي …الخ ..

ليس هناك من غموض أو التباس في مفهوم الديمقراطية , فقط ينبغي تحرير ذلك المفهوم من جميع التشوهات التي لحقته في التجربة التاريخية السابقة مثل ( الديمقراطية الشعبية ) أو الديمقراطية ( الثورية ) أو ( الديمقراطية الاشتراكية ) والتي لم تكن تعني في المحصلة النهائية سوى اغتيال الديمقراطية ( بالشعبية ) أو اغتيالها ب( الثورية ) أو تفريغها ب ( الديمقراطية الاشتراكية ) .

لكن المسألة تبدو مختلفة حين نصل للعلمانية , اذ تظهرالعلمانية كمفهوم ملتبس واشكالي , فالعلمانية التي انبثقت مع الثورة الفرنسية كانت تعني انهاء سلطة ونفوذ الكنيسة ورجال الدين على الدولة ومؤسساتها , وقد قامت الثورة الفرنسية لانهاء نظام الحكم الملكي ببنيته التي ترتكز على ثلاثة ركائز , الملك , النبلاء , الكنيسة , بالتالي كان لابد من تحطيم المرتكزات الثلاثة معا لانهاء ذلك النظام بصورة جذرية , وقد ترافق ذلك مع صعود الطبقة البورجوازية حاملة معها روح التحرر والانعتاق من المفاهيم الدينية الضيقة التي سادت أوربة فترة طويلة .

لقد دخلت الثورة الفرنسية والطبقة البورجوازية في حالة عدائية مع الكنيسة سياسيا وفكريا , وقد انتشرت تلك الروح التي تبلورت في مفهوم العلمانية في اوربة مع انتشار الديمقراطية والجمهورية .

وفي بداية القرن العشرين , وصلت تأثيرات تلك الروح الى تركيا , فولدت العلمانية التركية على يد كمال اتاتورك , واتخذت منحى عدائيا تجاه الاسلام , فاغلقت المساجد ومنع الأذان , وفرض على النساء رفع الحجاب بالقوة , ومنعت المدارس الدينية , وجرت محاولة فصل الاسلام عن تاريخ تركيا وثقافتها , وابعادها عن محيطها الاسلامي واستبدال ذلك بقومية طورانية متلبسة بثقافة غربية .

وفي روسيا تحولت العلمانية الى علمانية شيوعية لاتكتفي بالقضاء على الأديان كافة بل بفرض عقيدة الالحاد بالقوة , وفي جميع البلاد التي خضعت للحكم السوفييتي دمرت المساجد أو اغلقت واستخدمت لأغراض أخرى .

وقد تركت التجارب السابقة أثرا عميقا لدى الشعوب العربية المسلمة , فأصبحت العلمانية مرادفة للالحاد ومحاربة الدين الى حد كبير .

واليوم ليس من السهل تحرير ذلك المفهوم مما علق به من ممارسات تاريخية , سواء كان الهدف من ذلك استعادته بصورته الأصلية أو اعادة تأسيسه بطريقة مختلفة عما سبق .

ودعونا نسأل : لكن ماذا نريد نحن من ( العلمانية ) ؟

اذاكنا نريد دولة المواطنة التي هي دولة جميع المواطنين بغض النظر عن أديانهم ومذاهبهم , والتي تنظر اليهم وتعاملهم بطريقة متساوية تماما من حيث هم مواطنون فقط فذلك يمكن التعبير عنه مباشرة كما جرى في دستور سورية لعام 1950 كما جاء في الفصل الثاني – المادة السابعة : ( المواطنون متساوون أمام القانون في الواجبات والحقوق وفي الكرامة والمنزلة الاجتماعية ) 

واذا كنا نريد من خلال ( العلمانية ) ضمان حرية الاعتقاد والعبادة لجميع الأديان والمذاهب فذلك أيضا يمكن التعبير عنه مباشرة كما جاء في الفصل الأول – المادة الثالثة من الدستور ( دستور 1950) 

( حرية الاعتقاد مصونة والدولة تحترم جميع الأديان السماوية وتكفل حرية القيام بجميع شعائرها …) 

ماذا نريد بعد ذلك ؟

حسنا دعونا ننتقل الى مستوى آخر , هل كانت سورية في العهد الديمقراطي خصوصا بين 1954-1958 دولة دينية أم دولة علمانية اذا كان لابد من استخدام تلك المقابلة بين المفهومين ؟

لا أظن أن أحدا يستطيع القول انها كانت دولة دينية .

هل احتاج المشرعون الذين وضعوا الدستور لزج كلمة العلمانية فيه ؟

حسنا , الآن لماذا نشعل خلافا لاضرورة له حول ( الشعار ) بدل أن نتفق حول المضامين ؟

أما اذا كان هناك من يظن أنه يمكن وضع لبنة في الدستور لمحاربة الأديان في سورية فهو حالم يرثى له .

فالدستور في أي بلد هو قانون القوانين ، من روحيته وأهدافه ومبادئه تشتق القوانين التفصيلية ، وهو مرجعيتها ، ويعتبر العقد الذي ارتضاه المواطنون لتنظيم دولتهم ومؤسساتهم التي تدير أمورهم التشريعية والتنفيذية والقضائية ، من أجل ذلك كان لزاما على الدستور أن يعبر عن التوافق الوطني منذ البداية وأن لاينشأ خارج ارادة فئة اجتماعية هامة ثم يتم تطبيقه ضد ارادتها حتى لو حاز على الأغلبية في انتخابات حرة نزيهة .

كلمة أخيرة تتعلق بما تحدث به البعض عن وضع مبادىء ( فوق دستورية ) .

فمثل تلك المبادىء مكانها مقدمة الدستور التي يرجع اليها عادة باعتبارها مصدر الالهام لمقاصد الدستور.

وماسوى ذلك لامكان له سوى ما يخطر على بال شخص أن يفرضه أو يمرره وذلك حقه ان كان دستوره وليس دستور جميع السوريين .

ShareTweetShare
Previous Post

د. أيمن أبو هاشم لـ”أخبار الغد”:  وقف إطلاق النار في غزة جاء متأخرًا بعد كارثة إنسانية كبرى

Next Post

 العرب والكرد: وحدة مصير ومواجهة المشاريع التقسيمية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
 العرب والكرد: وحدة مصير ومواجهة المشاريع التقسيمية

 العرب والكرد: وحدة مصير ومواجهة المشاريع التقسيمية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

أغسطس 5, 2022
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • عصمت سيف الدولة – 2

    عصمت سيف الدولة – 2

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • قوة الاحتلال الغاشمة وممارسة التطرف والكراهية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist