• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, مايو 9, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د-عبد الله تركماني

 الأبعاد الاستراتيجية لزيارة الرئيس الشرع إلى السعودية

2025/02/11
in د-عبد الله تركماني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
 الأبعاد الاستراتيجية لزيارة الرئيس الشرع إلى السعودية
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الله تركماني

نظر السوريون إلى زيارة الرئيس بآمال تنطوي على تمنيات بتجاوز ظروفهم الصعبة وتلبية حاجاتهم الملحة إلى السكن والغذاء والماء والكهرباء، إذ إنّ التحدي الاقتصادي الموروث عن نظام المخلوع، الذي ترك سورية منهارة تحتاج إلى إعادة البناء على كل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.

وتساءلوا: لماذا اختار الرئيس السعودية في زيارته الخارجية الأولى، وقبلها استقبل أمير قطر أول زائر إلى دمشق بعد التغيير؟

لا شكَّ أنّ القيادة الجديدة تدرك أهمية تنظيم شراكاتها الاستراتيجية بما يؤمّن متطلبات الأمن والاستقرار، من خلال الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري، إضافة إلى الطموح في الاندماج بالمشاريع الإقليمية.

ما تحتاجه سوريا اليوم هو الوزن الدبلوماسي للمملكة، لإقناع الدول الفاعلة في السياسات الإقليمية والدولية أنّ سوريا الجديدة ستكون عامل أمن واستقرار في المنطقة والعالم..

إذ يدرك الرئيس الشرع أنّ السعودية تمتلك القدرة والمصلحة لدعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية كي تمرَّ بسلام، فهي قوة سياسية مؤثرة في مخاطبة المجتمع الدولي وطمأنته للدخول في شراكة مع القيادة الجديدة، التي يحتاجها للاعتراف بشرعية نظامه ورفع العقوبات عن سوريا، وقد أدت المساعي السعودية إلى إلغاء بعضها.

في الواقع، إنّ ما تحتاجه سوريا اليوم هو الوزن الدبلوماسي للمملكة، لإقناع الدول الفاعلة في السياسات الإقليمية والدولية أنّ سوريا الجديدة ستكون عامل أمن واستقرار في المنطقة والعالم، وبذلك تكون الزيارة مهمة للبلدين والأمن والسلام في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن حاول الرئيس إصلاح الترسبات السلبية التي خلّفها نظام الهارب بشار الأسد.

ويبدو أنّ الزيارة قد تُوجت بشراكة تسهم في الاستجابة لحاجات الشعب السوري الإنسانية والاقتصادية، بخطط مستقبلية واسعة، ستتجاوز الاستثمارات المالية والاقتصادية إلى الموارد البشرية والطبيعية والصناعية، في مجالات الطاقة والتعليم والصحة والتقنية، إضافة إلى الجانب الإغاثي، الذي كانت المملكة قد استجابت له منذ بداية التغيير، من خلال جسرين جوي وبري، مما أسهم في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية على الشعب السوري.

مما يدل على سلامة الخيار الأول للرئيس الشرع، إذ أدرك أنّ المملكة تمثل القوة العربية الكبرى ذات التأثير في التوجهات الإقليمية الشرق أوسطية، للحصول على دعم سياسي على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، إضافة إلى جذب الاستثمارات والمساعدات الاقتصادية، لما تمتلكه من نفوذ في مجلس التعاون الخليجي، الأكثر قدرة على تمويل إعادة الإعمار والاستقرار في سوريا، المشروط بمصداقية إعلانات قيادة المرحلة الانتقالية.

وفي المقابل فإنّ ثمة مكاسب هامة للملكة من دعم التحول السوري، من أهمها: إعادة التوازن الإقليمي بعد تحجيم النفوذ الإيراني في سوريا خاصة والمنطقة عامة بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، وفرص استثمارية للشركات السعودية خاصة في مجال إعادة تأهيل المدن المدمرة من خلال مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة، والخدمات الإلكترونية المتنوعة.

لقد كانت قيادة المملكة تراقب توسّع النفوذ الإيراني، الممتد من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن، بما يهدّد مجالها الحيوي في دول مجلس التعاون الخليجي، ورأت أنّ التغيير في سوريا أدّى إلى خسارة إيران لحليفها بشار الأسد وسوريا، خاصة بعد أن أكدت قيادة التغيير على الابتعاد عن إيران، والتوجه الاستراتيجي نحو مجلس التعاون الخليجي وتركيا.

من هنا جاء انفتاح المملكة على الحكم الانتقالي في سوريا، إذ عقدت اجتماعاً موسعاً حول الاستجابة لحاجات سوريا الجديدة، حضره عدة وزراء خارجية من دول عربية وتركيا وأوروبا.

المساهمة السعودية في إعادة إعمار سوريا يكسبها تعاظم نفوذها الإقليمي وإعادة صياغة المشهد العربي، من خلال ضمان مصالح مجلس التعاون الخليجي والدول العربية..

كما أصبحت المملكة تطمح إلى المشاركة الفعالة وإبراز دورها في ضمان الأمن الإقليمي، بما يحمي مصالحها ومكانتها وإيصال رسالة إلى القوى الدولية الحريصة على استقرار الشرق الأوسط وضمان مسالك الطرق التجارية.

وفي هذا السياق تبرز أهمية زيارة الرئيس الشرع، لما تتمتع به سوريا من مكانة جغرافية سياسية هامة في ضمان هذا الاستقرار بسبب مركزيتها في بلاد الشام القريبة من منطقة الخليج العربي، نظراً لحسابات اليوم التالي لما بعد حرب غزة.

وبالتالي فإنّ المساهمة السعودية في إعادة إعمار سوريا يكسبها تعاظم نفوذها الإقليمي وإعادة صياغة المشهد العربي، من خلال ضمان مصالح مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.

وبذلك تمتلك مفاتيح الحلول للملفات الإقليمية العالقة، وأولها القضية الفلسطينية، أي أنّ الدعم السعودي للقيادة السورية الجديدة يندرج ضمن إطار حساباتها ومصالحها، والحرص على ضمان استكمال الانتقال السياسي السلمي، بما يخدم مصالح الشعب السوري.

وهكذا، فإنّ المستقبل المنظور سيكشف مدى ترجمة اتفاقات الزيارة إلى خطوات عملية، بما يساعد الشعب السوري على الخروج من حالة عدم توفّر حاجاته الأساسية إلى مرحلة إعادة الإعمار والاستقرار.

المصدر: تلفزيون سوريا

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

تعليقًا على محاولات التلاعب الأميركي بملف اللاجئين الفلسطينيين

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تعليقًا على محاولات التلاعب الأميركي بملف اللاجئين الفلسطينيين

تعليقًا على محاولات التلاعب الأميركي بملف اللاجئين الفلسطينيين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024

خمسة تطورات جديدة تقلب المشهد السوري في 2018

فبراير 8, 2018
في رحيل الدكتور يوسف سلامة

في رحيل الدكتور يوسف سلامة

مارس 5, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مقدمات عامة حول أهمية حوار الثقافات ومعوّقاته وآفاقه (3 – 3)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist