استهدف العدوان الروسي العديد من مدن وبلدات الريفين الشرقي والغربي في محافظة درعا، لقصف مكثف من جانب الطيران الحربي الروسي، وذلك فور الإعلان عن فشل المفاوضات بين وفدي روسيا وفصائل المعارضة اليوم الأربعاء.
وقالت مصادر محلية، إن الأصوات تعالت في مكان الاجتماع، وهدد الروس باستهداف درعا بأربعين طائرة قبل أن ينسحب الوفدان من الجلسة، ليلي ذلك مباشرة قصف مكثف على بلدة صيدا بالبراميل المتفجرة.
وأضافت أن الطيران الحربي الروسي قصف بلدة صيدا بالقرب في الريف الشرقي، واستهدف أيضاً بلدة النعيمة، قرب مدينة درعا.
في المقابل، شن مقاتلو المعارضة هجوماً معاكساً على قوات النظام في بلدة نوى، واستعادوا السيطرة على تل السمن، فيما تحتدم المعارك في بلدة طفس المجاورة.
وكان وفد المعارضة قد قدم مقترحات إلى الجانب الروسي في جلسة أمس التي استمرت حتى فجر اليوم، وصفت بأنها تشكل خريطة طريق للوضع في جنوب سوريا، الى حين إيجاد حل شامل في البلاد.