وصلت فصائل درعا لاتفاق أولي مع روسيا، اليوم الجمعة، يقضي بوقف إطلاق النار وتسليمها سلاحها الثقيل في بلدات شرق المحافظة، وخروج الرافضين له نحو الشمال.
وقال المتحدث باسم “غرفة العمليات المركزية” العميد ابراهيم الجباوي، إن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار وبدء الفصائل تسليم سلاحها الثقيل لروسيا تدريجيا، مقابل انسحاب قوات الأسد من بلدتي الجيزة والمسيفرة وقريتي السهوة والكحيل وعودة المهجرين إليها.
ويتضمن الاتفاق بحسب وكالة “الاناضول” تسليم القوات الروسية “الطريق الحربي” ابتداءً من بلدة نصيب، وهو الشريان الوحيد الذي يصل ريفي المحافظة الشرقي والغربي ببعضها كما يصل البلدة بمحافظة السويداء.
ويشمل تهجير الأهالي والفصائل العسكرية الرافضين للاتفاق إلى شمالي سوريا.
ومن المفترض أن تستمر جلسة المفاوضات المنعقدة في مدينة بصرى الشام شرق درعا، لمناقشة بنود أخرى، بحسب مصدر عسكري.
وتأتي المفاوضات بعد أكثر من أسبوعين من القصف على درعا وسط محاولات من النظام التقدم فيها، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين وتهجير مئات الآلاف من المدنيين.