أكدت الشركات الروسية بأنها بصدد التنقيب عن النفط والغاز في سوريا إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء، بحسب بيان لوزارة الطاقة الروسية.
وجاء في بيان الوزارة، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية الجمعة، أن الشركات الروسية المهتمة بالعمل في سوريا هي “إس أي غي-إنجينيرينغ” و”زاروبيج نفط” و”زاروبيج جيولوجيا” و”تيخبروم إكسبورت” وغيرها.
وأشار البيان إلى أنه في “مجال النفط والغاز تستكشف روسيا، بالتعاون مع الشركاء السوريين، إمكانيات استعادة حقول النفط والغاز ومصافي النفط وعناصر البنية التحتية، كما “يجري التنقيب الجيولوجي على الأرض وعلى الجرف”.
وأكدت وزارة الطاقة أن الشركات الروسية تشارك في مشاريع لإعادة ترميم وتحديث الكهرو حرارية في البلاد.
ودعمت روسيا النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسًا واقتصاديًا وعسكريًا، بحجة مكافحة الإرهاب والتصدي لما يصفه النظام بـ “المؤامرة”.
وسرعان ما تحول الدعم والفاتورة العسكرية الكبيرة التي دفعتها روسيا إلى عملية ابتزاز بهدف الحصول على امتيازات اقتصادية طويلة الأمد.