تحدثت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، عن كون الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، سيبحثان بشكل أساسي خلال القمة التي ستجمعهما في هلسنكي، في 16 يوليو/تموز، دور إيران في سوريا والسبل إلى سحب قواتها.
ونقلت الوكالة معلومات تفيد أن موسكو تجري مفاوضات مع طهران حول هذه المسألة، بعد أن قبلت موسكو، مبدئياً، مطالب أميركية وإسرائيلية بضرورة انسحاب القوات الإيرانية والموافقة على أن تحل مكانها قوات تابعة للنظام السوري، في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تأتي هذه المعلومات على وقع تصعيد مستمر يشهده الجنوب السوري، إذ خرقت موسكو والنظام السوري الهدنة المعلنة في منطقة خفض التصعيد جنوب البلاد، فيما أشار دبلوماسيون إلى أن التصعيد نتيجة تفاهمات أميركية-روسية ستفضي في النهاية إلى إبعاد المليشيات الإيرانية من المنطقة.
في المقابل، نفى الكرملين صحة ما نقلته “بلومبرغ”، وأكد أن المعلومات التي أوردتها الوكالة حول أن الانسحاب الإيراني من سوريا سيكون محور لقاء بوتين وترامب، عارية عن الصحة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه “لا شك أن المسائل المتعلقة بسوريا سيجرى تبادل الآراء فيها، وهذا أمر سهل التنبؤ به”، مشيرا إلى أن “بوتين مستعد لبحث هذه المسائل”.
وأضاف “لكن أن يتباحث طرفان في شؤون طرف ثالث، وأن يتخذا أي قرارات بدلا منه، فهذا لا يبدو أمرا واقعيا”.