أصدرت الحكومة الألمانية قرارا أجبرت بموجبه الحاصلين على حق الحماية بالذهاب الى سفارة الأسد في برلين لتجديد جوازات سفرهم ودفع الرسوم إذا أرادوا مغادرة الاراضي الالمانية.
وقال ناشطون سوريون في ألمانيا، إن الحكومة الالمانية بهذا الاجراء تطلب من اللاجئ السوري اعلان خضوعه لنظام الاسد، بل ودعمه مادياً، ليكون ثمنا لسلاح يقتل فيما بعد المدنيين في سوريا.
وتعليقا على هذا القانون الجديد، رأى عدد من اللاجئين والناشطين السوريين في ألمانيا، بأنه مخالف لشرعة حقوق الانسان، وقوانين اللجوء الدولية.
قال فادي جومر في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “تبدو الحكومة الالمانية المنتخبة اليوم، وبسبب ألعاب الاعلام والسياسة، والمتاجرة بقضية اللاجئين، أقرب دولة منتخبة بحرية في العالم لنظام الاسد”.