• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, مايو 24, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

بين الماضي الجليل والحاضر المأزوم والمهزوم

2018/07/28
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
بين الماضي الجليل والحاضر المأزوم والمهزوم
0
SHARES
176
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يقول عبد الله العروي ” إذا انتهى ماضٍ جليل إلى حاضر ممقوت يفقد الماضي كثيراً من جلاله، بسبب ذلك الإخفاق لا في أعيننا فقط بل في ذاته وماديته ولحمته”.
هذا القول ينبه لحالة من اليأس يحاول العروي أن يشير إليها في سياق التعامل مع الإشكالية التاريخية المنطلقة من الواقع المهزوم والمأزوم ، حيث تتلاحق الهزائم واحدة تلو الأخرى، فيعيش الانسان العـربي حياة مليئة بالانتكاسـات مما ينعكس بالضـرورة على تركيبته البنيوية، فيستقبل كل ما يأتي نحوه ، وفق صورة من انقطاع الأمل وتبكيت الضمير، الفردي والجماعي، وهذا ما لاحظناه لدى شريحة مجتمعية عربية من المثقفين، فنحن لسنا أمة في آخر درجات الحضارة ولن نكون ، حتى لو انهزمنا، أو انتكسنا، أو أصابتنا حالة من التراجع المنعرجي في ركب الحضارة العالمية، حيث لا يمكن فصل حاضر الأمة عن ماضيها، أو هكذا على الأقل ينظر في السياق الحضاري للشعوب، فمشعل الحضارة ينتقل من جيل إلى جيل والإرث الحضاري لا ينقطع ليتواصل من جديد، بل هو استمرار وتواصل تعلو النسبة أو تقل حسب الحالة ( الواقع ) المعطيات ولم تكن المسألة التكنولوجية المتقدمة المتطورة في الغرب اليوم لتكفي كمعيار حضاري وحيد وأوحد، فمعايير الحضارة عديدة، وأهمها المعطى الإنساني بل هو أكثر قربًا من جوهر الحضارة. وهذا لا يبدو أنه موجوداً لدى الأميركان أو الروس، ولا حتى الكثير ممن يدعي الحضارة في الغرب.
ومما لا شك فيه فإن البحث العلمي والتأكيد على الاستمرار في الدفع نحو تقدم تكنولوجي لدينا كشعوب، إنما يساهم كذلك في إعادة رسم الحالة الحضارية من جديد ويساهم في وصل ما انقطع لتدعيم إمكانية حقيقية للتصدي، علمًا بأنه ليس بالضرورة أن كل من تتم مهاجمته يجب أن يكون مركز العالم، أو في العليين. بل إن الأميركان مثلاً وعلى مدى التاريخ، وهذا ما أكده كاتب ألماني كبير في كتابه (المولوخ إله الشر) حين قال ” يحاولون أن يبنوا حضاراتهم وقوتهم على أنقاض حضارات أخرى. وفق سياسة البطش الفكري العسكري والثقافي وما شابه. وهم على استعداد أن يخترعوا أعداء لهم حتى يستمروا في الحشد ضد عدو خارجي، أكان وهميًا أم حقيقيًا.”
الدعوة إلى حوار حضاري اليوم بات هو الأجدى والأفضل، وهذا ما يؤشر إلى نظرة حوارية وإنسانية، ليست منطلقة من تشنجات ومسبقات فكرية لا طائل منها، وفي أتون التعامل مع الغرب الحواري والحضاري، يجب أن لا ننسى على الإطلاق ماهية نظرتهم الحقيقية لنا، خاصة وأن المسألة تأخذ طابعاً جديداً هذه الأيام.
وإذا كان الطغيان إرثاً، وإذا كان التفكير اللاديمقراطي توريثاً. فإن ماضينا ليس كله طغياناً، وليس جله انتفاء للديمقراطية أو ابتعاداً عن العدل والحرية وهما صنوان متكاملان لا انفصام بينهما.. ولسنا بحاجة إلى ضرب الأمثلة فهي كثيرة تبدأ من عهد الخلفاء الراشدين ولن تنتهي عند سواهم.. وعموماً فإن إرث الشعوب في جميع الأزمان، والملل والنِّحل فيها العدل وفيها العسف، فيها الحرية وفيها الاستعباد، وتحمل في طياتها التطور كما تحمل التراجع والالتفاف.
لا ضير أن أمتنا وشعوبنا اليوم ضعيفة ومتراجعة، بالمجمل والشمول، لكن يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أبداً ما جرى ويجري في سورية في سياق مقاومة القتل الإرهابي للنظام السوري ومن معه من روس وايرانيين ومن لف لفهم، الذين يحاولون جعل أرض سورية ساحة يتعلم فيها ومنها كل شعوب العالم. إن حالة العنف والقتل الممارس على الشعب السوري التي تتصاعد يوماً بعد يوم، وسط صمت العالم المتحضر، وبعد أن حمل الأميركي وعوده بديمقراطية حضارية تكون نموذجاً للآخرين، هذه الديمقراطية التي حصدت حتى الآن الملايين بين العراق وسورية وليبيا واليمن، فأية وعود هذه وأية حالات صداقة للشعب السوري تكون هذه نتائجها، وهذه خسائرها. نعم تلك حضارتنا وهذه حضارتهم.. هذا حالنا وذاك حالهم.. ومع ذلك فلابد أن نتوافق مع الدكتور عبد الرحمن عطبة بقوله ” بعيداً عن أي انفعال، علينا إحكام العقل، وأن نحسن قراءة ما بين السطور، وأن ندرك الأبعاد، وأن نسبر الأغوار والأعماق، وهذا أمر ليس باليسير، ولا يمكن تحقيقه إلا بتحصين شخصيتنا الوطنية بالمناعة التي تستعصي على الاختراق، بتقوية إرادتنا، والاستزادة من العلم، وبالتخطيط الدقيق، وشحذ إيماننا وتمتين صلتنا بالله: وهذه الأمور هي طلائع النجاح في كل عمل، ومقدمات النصر في كل معركة”.

Tags: الحضارةالوطنية
ShareTweetShare
Previous Post

ماتيس: لا نسعى لتغيير النظام الإيراني بل تغيير سلوكه

Next Post

نشطاء السويداء يطالبون الأمم المتحدة بحماية المدنيين فيها

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
نشطاء السويداء يطالبون الأمم المتحدة بحماية المدنيين فيها

نشطاء السويداء يطالبون الأمم المتحدة بحماية المدنيين فيها

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
مساهمة نظرية في حل ..  المسألة اللبنانية

مساهمة نظرية في حل .. المسألة اللبنانية

نوفمبر 7, 2021
قالوا عن حنا مينة (عاش خائفًا ومات خائفًا)

قالوا عن حنا مينة (عاش خائفًا ومات خائفًا)

أغسطس 23, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في القلب غزة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist