بعد اختتام القمة الثلاثية بين زعماء روسيا وتركيا وإيران حول إدلب لم تظهر أي ملامح واضحة بشأن مصير المحافظة في الأيام المقبلة.
وخرج البيان الختامي بـ 12 بندًا لم تعرض جميعها، بل تم الحديث عن ضرورة فصل المعارضة المسلحة عن المجموعات الإرهابية، والرفض التام لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب.
وشدد البيان على وحدة الأراضي السورية، مؤيدا فكرة عقد مؤتمر دولي بخصوص اللاجئين السوريين.
وشهدت الساعات الأخيرة من القمة التي انعقدت اليوم الجمعة، خلافًا بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، على خلفية دعوة الأول لتطبيق وقف إطلاق نار في المحافظة ورفض الأخير للأمر، مبررًا ذلك بعدم إمكانية إبرام أي اتفاق مع “جبهة النصرة”.
ووافق الرئيس الإيراني حسن روحاني ما عرضه أردوغان حول تطبيق وقف إطلاق النار.
وتشير تصريحات أردوغان في القمة إلى موقف حازم تلتزم به تركيا بخصوص إدلب يتضمن منع أي عمل عسكري على المحافظة، خاصة مع اعتبارها أنها تتعلق بالأمن القومي لها.