وقفت 8 دول أوروبية إلى جانب جهود تركيا التي تبذلها لتجنيب محافظة إدلب ومحيطها كارثة إنسانية.
ودعا “ألوف سكوغ” المندوب السويدي لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن النظام السوري إلى تحمُّل مسؤولياته تجاه المدنيين، وضبط النفس والسماح غير المشروط لدخول المساعدات الإنسانية، ويُعْتبر التصريح نيابة عن الدول الثماني “بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا” إضافةً لبلاده.
وقالت سفيرة الأمم المتحدة “نيكي هايلي” خلال جلسة مجلس الأمن: “إن هجوم نظام الأسد على محافظة إدلب سيكون متهوراً حتى لو لم يستخدم السلاح الكيميائي”، مشيرةً أنه لا مستقبل للأسد كحاكمٍ.
وأضافت “هايلي”: “نريد أن ننتهز الفرصة ونقول للأسد وحلفائه الروس والإيرانيين: إنكم لا تريدون أن تراهنوا على أن الولايات المتحدة لن ترد مجدداً”.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري”: “أيّ هجوم يشنه النظام أو روسيا على إدلب سيكون متهوراً”.
وقد أعلن قائد الجيش الفرنسي، اليوم، عن استعداد قواته لتنفيذ ضربات ضد أهداف للنظام السوري في حال استخدم أسلحة كيميائية في محافظة إدلب.