في تصريح خاص لمصير أكد السيد حسن عبد العظيم المنسق العام “لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي وعضو هيئة التفاوض من خلال ما يطرح هذه الأيام عن محاولات حثيثة لإصلاح الائتلاف الوطني أو تغيير هيئة التفاوض أنه. ” من خلال تعاملنا مع الائتلاف الوطني قبل مؤتمر الرياض الأول وبعد المؤتمر وتشكيل الهيئة العليا للمفاوضات والوفد التفاوضي وبعد مؤتمر الرياض الموسع الثاني حتى اليوم، لاحظنا وجود كتل في الائتلاف متناقضة بينها خلافات، منها المجلس الوطني سابقًا الذي يضم جماعة الاخوان المسلمين وما بقي من إعلان دمشق وشخصيات إسلامية مستقلة.. وشخصيات ليبرالية.. ومجموعة رياض سيف ومجموعة ميشيل كيلو وحزب يكيتي الكردي وحزب آزادي الكردي (د. عبد الحكيم بشار ود. فؤاد عليكو ) والمجلس الوطني الكردي ..وشخصيات سريانية ومنظمة آثورية وحزب تركماني وشخصيات وطنية مستقلة، هادي البحرة، بدر جاموس، يحيى العريضي، نصر الحريري، وشخصيات من البعث القومي، وشخصيات بعثية انشقت عن النظام د. رياض حجاب و سميرة المسالمة وغيرهم، وشخصيات اقتربت من هيئة التنسيق وتعاونت معها، ثم تركته ( أحمد الجربا وليد البني )وغيرهم في مؤتمر الرياض الأول، حضر عن الائتلاف من الاخوان واعلان دمشق د. حجاب وجورج صبرا وفاروق طيفور ومنذ ر ماخوس ونصر الحريري وسهير أتاسي، وفي مؤتمر الرياض الثاني تم تغييرهم “. وأضاف عبد العظيم ” تبين لنا أنهم أكثر انسجامًا معنا وأكثر جدية في الانخراط في العملية السياسية التفاوضية، بدون مسبقة، وتمسك بالحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة، والتنافس موجود، والاخوان جمدوا عضويتهم في هيئة التفاوض، ويبدو أن الاستاذ ميشيل كيلو غير راض “. ثم تحدث عن هيئة التفاوض بقوله : ” أما هيئة التفاوض فلا يمكن تغييرها بعد أن تمكن ممثلو الائتلاف وهيئة التنسيق والمستقلين والفصائل من توحيد منصتي القاهرة وموسكو تنفيذًا للقرار2254 وحصلت على الاعتراف الدولي كممثلة للمعارضة في عملية التفاوض، ولها ثلث الأعضاء في اللجنة الدستورية، وللنظام الثلث ، وللطرف الثالث ممن حضروا سوتشي الثلث، من الخبراء الدستوريين والقانونيين والنساء والعشائر، يسميهم دي مستورا بموافقة الأمين العام للأمم المتحدة، وأي تغيير في ممثلي الائتلاف أو غيره مستحيل، لأنه يحتاج إلى مؤتمر جديد بموافقة دولية اقليمية وعربية، وهذه الموافقة غير متوفرة وبخاصة أن هيئة التفاوض، أكدت جديتها، في حين أن وفد النظام يتهرب وهو يحتاج إلى تغيير وتغييره لا يحتاج الى مؤتمر بل يحتاج الى قرار.”
أسامة آغي تسعى نينار برس في جهدها الإعلامي أن تسلّط الضوء على الواقع السوري بشتى مناحيه، وهي بذلك تريد أن...
Read more