• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمود الصباغ

نوبل: طريق الجحيم المفروشة “بالنوايا الحسنة”

محمود الصباغ

2018/10/13
in محمود الصباغ, مقالات
Reading Time: 1 mins read
نوبل: طريق الجحيم المفروشة “بالنوايا الحسنة”
0
SHARES
122
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ليكن واضحاً منذ البداية، أن نادية مراد لم تحصل على الجائزة لأنها اغتصبت فقط، ولو كان الأمر كذلك لجاز لنا أن نتخيل عدد الجوائز التي ستمُنح لمغتصبات ربما على مدار الساعة. كما لم تحصل عليها ” لعدالة قضيتها “. إذ لو كان الأمر على هذا النحو لما تم غزو العراق أصلاً، عبر تحالف ضم ثلثي الكرة الأرضية (معظمهم يصفق الآن لنادية مراد).

واقع الأمر يشير أنها استحقت الجائزة (حسب كتالوك اللجنة المانحة) لنشاطها بعد هروبها من العراق إلى ألمانيا، وتعيينها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة. وليكن واضحاً – مرة أخرى- أن ما حصل لنادية ومن مثلها -ولا تحضرني الأسماء والأمثلة لكثرتها-، من عنف وحشي واعتداء وامتهان للكرامة الإنسانية وحجز الحرية والاستيلاء على الجسد وغيره، هي انتهاكات وجرائم مُدانة بكل النعوت والأوصاف. غير أن الجائزة شيء وكواليسها شيء آخر. وإذ يبدو من الصعوبة الفصل “ميكانيكياً ” بين ما سبق، لذا سأبدأ بالنتائج أولاً؛ وأرجو أن لا يفهم هذا على أنه تمييع للفكرة الجوهرية (أي حصول نادية على نوبل لجهودها السلميّة) وإسالة هذه النتائج رغبوياً نحو مقاصد وتصورات استباقية. إذن ليس القصد هنا نادية-كشخص- بحد ذاتها ولا حتى جائزتها، وإن كثرة اللغط حول هذا الموضوع يؤكد وجود مشكلة ما، وفي المقابل إن ثبت عدم وجودها فهذا يعني أننا نعاني حقاً من عطب في مكان ما من ضمائرنا. ولا أعتقد أن ثمة ما هو شخصي بين نادية وبين البعض منّا.

تحدثت نادية قبل عام من على منبر الكنيست الإسرائيلي؛ تتوسل مساعدة طبقة سياسية غير نزيهة تقود مجتمعاً عنصرياً ارتكب فظائع تشبه أو ربما أفظع مما حصل مع نادية (دون أن يعتذروا، كي لا يُقال إننا نحمّل الأبناء وزر الآباء). من هناك عبّرت ناديا عن تضامنها مع أحفاد ضحايا الهولوكوست وهي تعلم (أو ربما لا تعلم) أنها حيث تقف كان ذات يوم قرية عامرة بسكانها وذكرياتهم.. مكان شهدَ هولوكوست حقيقي دون مبالغات ودون حذلقات نيو ليبرالية كيوت. إذا كانت طلبت من اسرائيل أن تقف الى جانب “شعبها” والشعب السوري والعراقي في محنتهم، فمن باب أولى أن تشير ولو تلميحاً إلى معاناة شعب تم السطو على أرضه وتاريخه في وضح النار. من وجهة نظري- كفلسطيني-، لا يُعد التطبيع ومن يروّج له بعلم أم بدون علم، مع مجتمع المستعمرين في فلسطين جهلاً سياسياً وسقوطاً أخلاقياً فحسب، بل هو إعاقة ذهنية بطريقة ما، تسعى لتعميم وتسويق ذاتها عبر منافذ مرتبطة بقضايا إيديولوجية وسياسية واقتصادية، ويحمل أيضاً إغراءات ومنفعة شخصية بحيث يقف المرء حائراً أمام هذا المشهد، الذي يراوح في مكان ما بين واقعيته وعقلانيته، فضلاً عن تناقضه المحتّم في إدانته لسلوك وحشي في مكان ما، ثم ينظر إلى إسرائيل على أنها واحة الديمقراطية.

إذا كان من حق أي إنسان في هذا الكون أن يتبنى موقفاً يراه منسجماً مع نمط تفكيره، فأنا – كلاجئ فلسطيني مرة أخرى- أُفضل أن أرى إسرائيل “كما هي” وليس “كما يراد لي أن أراها”، وتنطلق رؤيتي أساساً من موقف شخصي باعتبارها استعماراً شرد عائلتي، ومن موقف فوق شخصي باعتبارها احتلالاً، يعني لو كانت إسرائيل في أي مكان آخر في العالم غير فلسطين، قد يؤثر هذا على موقفي الشخصي ” لجهة الضرر المباشر”، لكنه قطعاً لن يغير من تعريفي ورؤيتي لها.

قد تكون الإجابة في أحد جوانبها على ما سبق، تكمن في فهمنا لطبيعة المقاربات التي فرضها الغرب على العالم, ومنها تعريفه للنظام السياسي القائم في إسرائيل وفي دعمه في إنشاء كيان سياسي بمزاعم سيادة قومية\ إقليمية على الأرض، وبأن يبقى هذا الكيان دون تحديد, ودون حدود وأن يمضي في مشروعه الاستعماري، ليس فقط من خلال نداءات صهيونية متمركزة إثنيًا يختلط فيها الديني بالصوفي والعنصري الرجعي، بالفلسفي للمهمة المسيانية “لاسترجاع ” يهودا والسامرة قلب الكتاب المقدس ،بل أيضا – وبمؤازرة دولية – بخلق جبهة أخرى في تعميم “الحرب على الإرهاب” ،من خلال ارتشاف الوجود الإنساني الفلسطيني وتدمير مؤسساته المجتمعية عبر التلاعب الفظ بتعريف الإرهاب، وبالخدعة السياسية الإسرائيلية التي ترى أن العنف “السياسي” سينتهي حالما يتم القضاء عليه بطريقة ما, دون الإشارة إلى الأطر التي تشكل هذا العنف ,بل وحتى تجاهل الظروف التاريخية والجغرافية التي أعادت إنتاجه, مما يعفيهم من المساءلة إزاء ما يقومون به على نهج “محاربة الإرهاب”.

لا يدخل هذا في باب التأمل الفكري، أو الاستهلال الفلسفي، أو استسهال الجريمة، والتسابق على لعب دور الضحية للظفر بسرديات الغنيمة، بل من الواجب استمرارنا في الإصرار؛ على البعد الاستعماري بمنظوره الكولونيالي التاريخي للصهيونية، ومنتوجه النظري والعملي والتجريبي.

إن إصرارنا على تسمية إسرائيل وتوصيفها كاستعمار وليس “احتلال” فقط هو ما سيحدد أصلاً منظومتنا الأخلاقية، ومدى صلابتها أو هشاشتها، وهو ليس نتاج موقف عصابي رغبوي, بل هو موقف عن سابق إصرار وترصد، من باب العناد الذي يدّعي حقاً غير قابل للمساومة. ومع ذلك؛ لم ولن تكون نادية آخر من طبّع ويطبّع مع إسرائيل.

ShareTweetShare
Previous Post

المعارضة السورية تندد بـ«حصار» مخيم الركبان

Next Post

مجموعة أستانا حول المعتقلين، أنهت اجتماعها الرابع دون أي تقدم

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مجموعة أستانا حول المعتقلين، أنهت اجتماعها الرابع دون أي تقدم

مجموعة أستانا حول المعتقلين، أنهت اجتماعها الرابع دون أي تقدم

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist