صرحت الأمم المتحدة مساء أمس الثلاثاء، أنها منحت موافقة على إدخال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان الواقع قرب الحدود السورية – الأردنية.
وأبلغت الأمم المتحدة إدارة المخيم المدنية أنهى حصلت الموافقة على إدخال مواد غذائية وطبية دون أن تذكر الجهة التي منحتها الموافقة.
وسبق أن أطلق نشطاء إنسانيون، في وقت سابق ، مناشدات عاجلة لإنقاذ عشرات الآلاف من النازحين السوريين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية بالبادية السورية.
وطالبت منظمات المجتمع المدني في سوريا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكك، الاثنين، بالضغط على النظام السوري وإنقاذ آلاف النازحين المحاصرين في المخيم.
وقالت المنظمات في بيان لها إن النازحين في مخيم الركبان “عانوا أوضاعًا معيشية صعبة نتيجة الحصار الخانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن، وإغلاق طريق الضمير من قبل الحكومة السورية”.
كانت منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء)، أبدت استعدادها للتدخل في مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية- الأردنية، ومساعدة المدنيين فيه.
ودعا مدير المنظمة، رائد الصالح، عبر “تويتر”، أمس الأول الأمم المتحدة للعمل عل تسهيل مرور كوادر “الدفاع المدني” إلى المخيم لتقديم المساعدة لآلاف المدنيين المحاصرين.
ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية منذ أسابيع، دون توضيح الأسباب.
وكان فريق “منسقي الاستجابة” الإنساني وثق قبل أيام، وفاة 14 مدنيًا بينهم أطفال في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية خلال الـ 15 يوم الماضية، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.